تحت رعاية منصور بن زايد.. النسخة الــ 32 من كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة للفئة الأولى تنطلق في أبوظبي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تحت رعاية نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس نادي أبوظبي للفروسية، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، تنطلق النسخة الــ32 من كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) 2024 في أبوظبي، ويمثِّل سباق الفئة الأولى للخيول العربية الأصيلة لمسافة 2,200 متر، الذي يستضيفه نادي أبوظبي للفروسية، الحدث النهائي للموسم.
ووجَّه الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بزيادة قيمة جوائز كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بمبلغ 3.5 ملايين درهم، لتصل القيمة الإجمالية للجوائز إلى 8 ملايين درهم. وتهدف زيادة مبلغ الجوائز في هذا الحدث الرياضي إلى تسليط الضوء على أهمية الخيول العربية الأصيلة ومكانتها في التراث الثقافي الإماراتي، وإرساء معيار عالمي لسباقاتها.
وقال المدير العام لنادي أبوظبي للفروسية، المهندس علي الشيبه: «يسعدنا استضافة المرحلة النهائية من بطولة كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة للفئة الأولى، خاصةً أنَّ أهمية هذه البطولة لا تقتصر على إبراز القدرات المتميزة للخيول العربية الأصيلة فحسب، بل تؤكِّد أيضاً حِرص دولة الإمارات على الحفاظ على التراث العريق لسباقات الخيل العربي والارتقاء بها عالمياً».
وثمَّن المهندس علي الشيبه، الدعم المتواصل الذي يقدِّمه الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لسباقات الخيل، واهتمامه الذي كان له كبير الأثر في نجاح هذه البطولة وتعزيز مكانتها على المستوى العالمي.
يُذكَر أنَّ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، أطلق خلال عام 1994 النسخة الأولى من كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، لتأكيد أهمية هذه الخيول وإبراز الصفات المتميِّزة التي تتحلّى بها في ميادين السباق، مع الحفاظ على هذا الموروث المهم الذي يُعَدُّ جزءاً أصيلاً من التراث. واليوم أصبحت الفئة الأولى من كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة تجتذب أفضل مالكي الخيول والمدربين وفرسان السباق في العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة منصور بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
“مركز أبوظبي للغة العربية” يصدر كتاب”حلب: تراث وحضارة”
أصدر مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ضمن مشروع “كلمة” للترجمة، كتاب “حلب: تراث وحضارة” للمفكر والباحث الفرنسي جان كلود دافيد، الذي نقلته إلى العربية الدكتورة هلا أحمد أصلان، وراجع ترجمته كاظم جهاد.
يتناول الكتاب مدينة حلب بوصفها واحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم، إذ يقدم المؤلف قراءة معمقة في نشأتها وتطورها ضمن نسيجها الجغرافي والحضاري.
ويطرح دافيد تساؤلات حول ما إذا كانت المدينة لا تزال تحتفظ بشواهد حية من تاريخها البيزنطي والروماني والهلنستي والآرامي والحيثي والأكادي، أو أن ما تبقى مجرد جدران وقطع أثرية صامتة، لا تنطق إلا بما تبقى من تاريخها.
يتناول الكتاب جدلية الذاكرة والهوية في السياق الحلبي، ويقترح قراءة متعددة الأبعاد للمدينة ويبرز خصوصية المجتمع الحلبي ليظهر كيف تتجلى هذه المدينة بتراثها الغني ومهاراتها الحرفية التي تكونت بعيداً عن أنماط العولمة السائدة.
ويظهر المؤلف وعياً نقدياً بخلفيته الاستشراقية، ويسعى من خلال قراءة موضوعية، إلى تجاوز هذه النظرة النمطية وإنصاف مدينة حلب وتراثها، بعيداً عن الأحكام الجاهزة.
يعد المؤلف جان كلود دافيد من أبرز المتخصصين في الجغرافيا العمرانية والتراث الثقافي للمدن التاريخية، وبدأ شغفه بمدينة حلب من أطروحة الدكتوراة التي تناول فيها “المناظر الطبيعية الحضرية في حلب”، ليعمل لاحقاً متدرباً وخبيراً في بلديتها، ويشارك في إعداد مخططها العمراني وحماية مدينتها القديمة.وام