عربي21:
2025-06-24@20:52:00 GMT

كرسي وعصا ولثام.. يحيا هازم الأنظمة والإعلام

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

نشر الصحفي الإسرائيلي دوجلاس موراي صورة له عبر حسابه الرسمي على موقع إكس (تويتر سابقا) وهو يجلس على نفس الكرسي الذي جلس عليه زعيم حركة حماس يحيى السنوار في لحظاته الأخيرة، داخل مبنى في منطقة تل السلطان في رفح الفلسطينية.

موراي الذي نظفوا له كرسي السنوار، وأعادوه إلى ما كان عليه، بدا قزما ضئيل الحجم يتصنع الشجاعة والجسارة والقوة، فكتب بعض عبارات حاول أن يقلل بها من السنوار ولكن السحر انقلب على الساحر.



تعليقات المتابعين وجلهم من الأجانب، سخروا من الصحفي الإسرائيلي ووضعوه في حجمه الطبيعي، وصفوا السنوار بالبطل الذي قاوم حتى اللحظة الأخيرة، وبأن هذا الكرسي كان شاهدا على صمود السنوار وشجاعته رغم إصابته وقوته رغم مواجهته للطائرة الدرون الإسرائيلية حتى حاول إسقاطها بعصا خشبية، في رسالة جعلت منه أسطورة حيا كان أو ميتا.

كرسي السنوار تحول إلى أيقونة فلسطينية، الأطفال في شوارع غزة يجلسون نفس جلسته، يقلدون حركاته، يستلهمون روحه المناضلة، ويوجهون رسالة للعالم أجمع وفي القلب منه الكيان الصهيوني أنهم باقون على عهد السنوار
كرسي السنوار تحول إلى أيقونة فلسطينية، الأطفال في شوارع غزة يجلسون نفس جلسته، يقلدون حركاته، يستلهمون روحه المناضلة، ويوجهون رسالة للعالم أجمع وفي القلب منه الكيان الصهيوني أنهم باقون على عهد السنوار.

كرسي السنوار، بجلسة صاحبه الشامخة رغم إصابته، بنظرته الواثقة رغم جراحه، بشجاعته الملهمة في مواجهة الخطر، كلها مشاهد قزّمت ملوكا ورؤساء وأمراء يجلسون على كراسي أخرى مطلية بالذهب، يحكمون من فوقها شعوبا مقهورة، ينبطحون وهم جلوس عليها من أجل رضا الكيان وداعميه.

ضيق عليهم السنوار كراسيهم، وجعلهم بداخلها صغارا، كلما رآهم مواطن من المحيط إلى الخليج سخر منهم وتذكر السنوار وهذا الكرسي الهزيل الذي يكسوه التراب وتغطيه دماء الرجل، ولكن هيهات أن ترقى كراسي الحكم في بلداننا العربية إلى مكانة كرسي السنوار.

"ألقيت عليه عصا السنوار"

عبارة جديدة ستعتمد في معاجم اللغة العربية، ستدرسها المدارس، ويعلمها المعلمون لطلابهم، ستظهر في صدر كل قصيدة، ستتحول إلى لغة دارجة في كل بلد عربي، يستدل بها الناس على تمام السعي، ودوام البذل، واستفراغ الجهد في أي مسألة وكل مسألة.

عصا السنوار ستدخل في قوانين الفيزياء والكيمياء، فهي معامل قوة، وذراع رافعة، وعنصر تحول في كل معادلة، ستدخل في أسس تربية الأبناء، فإن أرادت أم أن تربي ابنها على مفاهيم الاجتهاد والسعي والبذل والأخذ بالأسباب والمثابرة والمواظبة فلن تحتاج أن تحكي قصصا من هنا أو هناك، يكفيها أن تسأل ابنها سؤالا واحدا: هل ألقيت عصا السنوار في هذه المسألة؟

خلال طوفان الأقصى وعلى مدار عام كامل، حاول إعلام مصري- سعودي- إماراتي أن يدجن الشعوب في حظيرة لا إنسانية، جردها من كل تعاطف مع فلسطين، أقنعهوها بألا دور لها في نصرة غزة وأهلها، أخبروها بأنه ما باليد حيلة وأنه ليس بالإمكان أفضل مما كان، فجاءت عصا السنوار لتضربهم فوق رؤوسهم وتعلمهم درس حياتهم أن الانبطاح والتبرير والسلبية لا تحرر أرضا ولا تنقذ وطنا ولا تصنع بطلا.

في لحظاته الأخيرة، لعب لثام السنوار دورا كبيرا في إخفاء هويته عن جنود الاحتلال، كان إلهاما من الله للرجل وفطنة وحكمة كبيرة منه أيضا أن يخفي وجهه بعد إصابته، فظل في اشتباكه معهم حتى لفظ أنفاسه الأخيرة مقبلا غير مدبر وهو ما كان له أثر كبير في إخراج صورته كأسطورة مقاوم واجه المحتل حتى اللحظة الأخيرة.

ما فعلته قناة إم بي سي السعودية من عرض ذلك التقرير الفاضح لها ولقيادة المملكة ما هو إلا كشف للثام وإعلام تلك الأنظمة العربية المنبطحة؛ التي أرادت التطبيع مع الاحتلال ولو على جثة اثنين وأربعين ألفا من شهداء فلسطين
لثام السنوار الذي أخفى به وجهه، فضح لثاما آخر غطى به حكام العالم العربي وإعلامهم سوءاتهم وانبطاحهم وتآمرهم على فلسطين وأهلها تحت شعار حماية الأمن القومي، وتجريم الفصائل الفلسطينية ووصمها بالإرهاب في تبن صارخ للرواية الإسرائيلية الصهوينية وتبرير الإبادة الجماعية في حق أهل غزة على مدار عام كامل.

ما فعلته قناة إم بي سي السعودية من عرض ذلك التقرير الفاضح لها ولقيادة المملكة ما هو إلا كشف للثام وإعلام تلك الأنظمة العربية المنبطحة؛ التي أرادت التطبيع مع الاحتلال ولو على جثة اثنين وأربعين ألفا من شهداء فلسطين.

كرسي وعصا ولثام.. يحيا هازم الأنظمة والإعلام الذي تحول مشهد مقتله لأسطورة تتغنى بها الألسنة عربية وأعجمية، فهناك من شبهه بجيفارا وهناك من قارن بينه وبين نيلسون مانديلا، وهناك من ربط بينه وبين قادة النضال في المغرب والجزائر ضد الاستعمار.

ولكن يبقى التشابه الأكبر والأقرب بين يحيى السنوار وأسد الصحراء عمر المختار الذي أبى إلا أن يختم حياته بكلمات من ذهب وكأنها تحكي حكاية مقتل السنوار، حين قال: "نحن لن نستسلم، ننتصر أو نموت، سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه، أما أنا فإن حياتي ستكون أطول من حياتي شانقي".

x.com/osgaweesh

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه السنوار غزة الاحتلال غزة الاحتلال الإعلام السنوار مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

«هيروشيما» على فلسطين وإيران؟!

 

 

د. مجدي العفيفي

(1)

 في رسالة صادمة هزَّت أركان السياسة الدولية، طالب سفير أمريكا الإرهابي في إسرائيل رئيسه ترامب باستخدام «قنبلة هيروشيما» لتدمير إيران وغزة، في خطاب دموي ينضح بالتهديد النووي المُباشر.

هذه الكلمات ليست مجرد تحذير، بل دعوة مفتوحة إلى الفوضى والدمار، تنسف كل الأعراف الدبلوماسية وتُعيد شبح الحرب النووية إلى الواجهة، وسط توترات متصاعدة تهدد استقرار الشرق الأوسط والعالم بأسره.

 رسالة وقحة... من إمبراطورية الدم إلى سيدها.. مليئة بالشعارات الدينية والسياسية، وتُظهر ولاءً عميقًا من أحد خدام ترامب، وتحمل في طياتها ذاك النفس الإمبراطوري الأمريكي - الفاشي - تجاه الكيان الصهيوني والموقف في المنطقة.

أقل توصيف لها أنها رسالة «وقحة» من سفير أكثر وقاحة «مايك هاكابي» وجهها على الملأ في الميديا، إلى الكاوبوي «ترامب» وتدعوه إلى الاستماع لــ «صوت الله»... (هاهاها) ويذكره بما فعله «ترومان» - أقذر رؤساء أمريكا الذي اتخذ قرار ضرب اليابان بالقنبلة الذرية عام 1945، وأنهى الحرب العالمية الثانية.

ترامب- راعي البقر الأمريكان- نشر هذه الرسالة عبر حسابه على منصته تروث سوشيال، وهذا نصها الحرفي:

«‏سيدي الرئيس، لقد نجاك الله في بتلر، بنسلفانيا، لتكون الرئيس الأكثر تأثيرًا في قرن - وربما على الإطلاق. القرارات التي تقع على عاتقك لا أريد أن يتخذها أي شخص آخر..

 ‏يا سيدي، هناك أصواتٌ كثيرة تُخاطبك، لكن صوتًا واحدًا فقط هو المهم: صوته.

 أنا خادمك المُعيّن في هذه البلاد، ومتاحٌ لك، لكنني لا أحاول التواجد معك كثيرًا لأني أثق بحدسك.

لم يمرّ رئيسٌ في حياتي بمثل وضعك، منذ عهد ترومان عام 1945 ‏لا أتواصل معكم لإقناعكم، بل لتشجيعكم فقط. أؤمن أنكم ستسمعون من السماء (!!!) وهذا الصوت أهم بكثير من صوتي أو صوت أي شخص آخر...

أرسلتموني إلى إسرائيل لأكون عيونكم وآذانكم وصوتكم، ولأضمن أن علمنا يرفرف فوق سفارتنا.

مهمتي أن أكون آخر من يغادر، ‏لن أتخلى عن هذا المنصب، لن يُنْزَل عَلمُنا! لم تسعَ إلى هذه اللحظة، بل هذه اللحظة بحثت عنك! يشرفني أن أخدمك!

 «مايك هاكابي»

(2)

ها هي أمريكا، مرةً أخرى، تكشف عن أنيابها الحديدية المغلفة بغشاء الدين الزائف، وها هو سفيرها لدى الكيان الصهيوني اللقيط، مايك هاكابي، يقف على منصات الميديا كواعظ أحمق، يُشهر رسالته إلى رئيسه ترامب، كمن يُلقي بيان حرب من على صهوة دبابة... لا كرجل دبلوماسي يُفترض أن يمثل دولة عظمى تحترم القانون الدولي، أو يفترض ذلك.

 أي وقاحة؟! أي سُمٍ يُحقن في عروق العالم من هذه الرسالة العلنية؟ أي عقل ينشر هذه الكلمات التي تدعو رئيس أقوى دولة في العالم إلى أن يستمع لصوت «الرب» لا إلى صوت ضميره الإنساني؟

(3)

ثم أي ربّ هذا الذي يُستدعى كغطاءٍ أخلاقي لتثبيت العلم الأمريكي على سفارة مغتصبة في أرض فلسطين المحتلة؟

أي ربّ هذا الذي يُقارن المجرم «هاكابي» صوته الإلهي، بما فعله المجرم الأسبق «ترومان» حين أباد مئات الآلاف من البشر بقنبلة نووية عام ١٩٤٥؟!

أي ربّ هذا الذي يُسوغ سفك الدماء؟!

أي إله؟ إله مَن؟

أي ربّ يُستدعى لتبرير رفع علم الاحتلال فوق سفارة في القدس؟

 أي ربّ يُستخدم كغطاءٍ ديني لفعل الإبادة؟

(4)

 إنها ليست مجرد رسالة نصيّة، إنها بيان نوايا استعمارية، إنها إعلان صريح لفاشية مسيّحية صهيونية، تعتنق العنف طريقًا، والتدمير خلاصًا، وترفع علمها لا على سفارة، بل على جثث الأبرياء وأشلاء الأطفال.

 هذا الـ «مايك هاكابي» بكل عنجهيته الفظة وغطرسته البهيمية، يقول: «لن يُنْزَل عَلمُنا!»

 أي علم؟ علمُ دولةٍ تتغذى على خراب الشرق الأوسط، وتدعم الاحتلال، وتُشعل الحروب، وتصادر الحق الفلسطيني وتُسلّح الكيان الغاصب حتى النخاع.

 ثم يضع في طيّات رسالته ذِكرَ «ترومان»! ترومان هذا الذي ألقى قنبلة نووية على هيروشيما وناجازاكي.. رسالة مبطّنة تقول: «نحن مستعدون لفعلها مجددًا»

في عُرفهم: من يصنع المجازر يصنع التاريخ! ومن يزرع الرعب يُخلّد في سجلات البيت الأسود - الأبيض!

(5)

 ويا للعجب... ينشر ترامب الرسالة بنفسه عبر حسابه على«تروث سوشيال» مفتخرًا بها، كأنها وسام شرف، لا وصمة عار! كأنها دعوة للمزيد من الجنون السياسي، لا تحذير للبشرية من تكرار الكوارث..

 لكن.. فليعلم هاكابي وترامب ومن سار على دربهم من خُدّام الفاشية في أوروبا العجوز، أن رايات الحق لا تُنتزع.. وأن رايات الظلم مهما عُلّقت على السفارات ستسقط يومًا ما تحت أقدام الأحرار.

يا هذا ..إن الأوطان لا تُباع ولا تُشترى في سوق السياسة، وأن صوت الشعوب أعلى من كل المنابر، أقدس من كل الأعلام المرفرفة بالباطل.

(6)

 هذه رسالة ليست إلى ترامب فحسب، إنها صفعة في وجه العالم الحر، إنها ناقوس خطر: أمريكا تعود إلى أسوأ أطوارها.. أمريكا التي يحكمها اليمين المسيحي المتصهين.. أمريكا التي تمجّد سفك الدماء تحت لافتة «الإرادة الإلهية».

ولا تزال أمريكا تُعرّي «ظهرها» أمام الشعوب الحرة.. وستظل !!

 المدعو «هاكابي» قال: «هذه اللحظة لم تبحث عنها... بل هي التي بحثت عنك!»

ونحن نقول له: هذه اللحظة ستُكتب في صفحات التاريخ السوداء.. وسيأتي اليوم الذي تبحث فيه عن خندق تهرب إليه من لعنة دماء الأبرياء.

لكنها ليست المرة الأولى.. هذه هي أمريكا التي قصفت، بعد الحرب العالمية الثانية، نصف كوكب الأرض.

هذه أمريكا التي أحرقت البشر من طوكيو إلى بغداد.. وهذه قائمة، يا «سعادة» السفير (!!) بتراث بلادك الدموي، بلادك التي جذورها في الهواء:

 اليابان (1945): قنابل نووية على هيروشيما وناغازاكي.. كوريا والصين (1950-1953): الحرب الكورية، فيتنام، لاوس، كمبوديا (1960 -1970 ): الموت بالمطر الناري «Agent Orange»، غواتيمالا، إندونيسيا، كوبا، الكونغو، غرينادا، لبنان، ليبيا، السلفادور، نيكاراغوا، إيران، بنما، العراق (1991، 2003) الكويت، الصومال، البوسنة، السودان، أفغانستان، يوغوسلافيا، اليمن، باكستان، سوريا... ولا ننسى غزة (2023) لبنان (2024) فلسطين (2025) والآن... إيران؟

 هذه ليست قائمة «حروب». هذه سجل جرائم ضد الإنسانية..

هذا تاريخ إمبراطورية قامت على القتل، واستمرت بالقتل، وتُخطط لمستقبلٍ من القتل.

ثم يأتي هذا المخلوق «هاكابي» ليقول: «لن يُنْزَل علمُنا» نقول له:

علمكُم نُقِش على جلود الأطفال في غزة..

علمكُم كُتب بالفسفور الأبيض فوق سماء بيروت..

علمكُم مُضرّجٌ بدماء ملايين القتلى.. وأنتم تتحدثون عن «صوت الله»؟!

 ثم يُفاخر ترامب بنشر هذه الرسالة... كأنها دستور المرحلة القادمة.. كأنها إعلان استعداد لجرائم جديدة.

 أما العالم.. أما الشعوب الحرة.. أما أحرار الأرض.. فليعلموا أن أمريكا، بكل ما تملك من قنابل وصواريخ وطائرات، لم تستطع كسر إرادة فييتنام، ولا أفغانستان، ولا العراق، ولن تكسر إرادة فلسطين، ولا حرف من اسم إيران.

(7)

وإذا كان هذا الـ «هاكابي» يُشبّه ترامب بترومان.. فنُذكّره: أن ترومان انقرض.. وأن القنبلة النووية، رغم دمارها، لم تُعط أمريكا «المجد الأبدي» بل حفرت عارًا لا يُمحى في سجل البشرية.

 يا هاكابي... ستُسقط الشعوب علمكم..

ولن تنفعكم أصوات السماء المزعومة..

وإنما صوت الأرض... صوت المقاومة... هو الذي سيكتب النهاية.

 (8)

سنظل نكتب.. نقاوم.. نصرخ ونلقي القفاز في وجه هذا العالم الأعرج..

ونرفع رايات الحق.. رايات الحرية.. رايات الإنسانية..

الإنسانية التي بينكم وبينها سنوات ضوئية..

فهل تفهم؟ أشك يقينا..!

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة عسير يستقبل سفير دولة فلسطين لدى المملكة
  • سبب خفي وراء فشل أغلب الأنظمة الغذائية .. لن تتوقعه
  • انفجار في مازندران.. والإعلام الإسرائيلي يؤكد مهاجمة منشأة عسكرية في إيران
  • أهل الفن والإعلام يشاركون فى تشييع جثمان والد تامر عبد المنعم.. صور
  • الجبهة المسيحية: لحلول سياسية عادلة تُنهي الأنظمة الدكتاتورية والدينية المتطرفة
  • «هيروشيما» على فلسطين وإيران؟!
  • جستنيه: مهر كرسي الاتحاد غالي
  • مطلوب صحفي.. أو ما يوازيه!
  • القبض على 13 شخصًا لمخالفتهم الأنظمة البيئية في مناطق “المدينة المنورة والرياض وتبوك”
  • إيران ومواجهة العدوان الصهيوني الصليبي