الخارجية الإيرانية: أبلغنا الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تهديدات إسرائيل لمواقعنا النووية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، رفضها للتصريحات الإسرائيلية التي تؤكد قرب الرد الإسرائيلي على الهجمات الإيرانية على تل أبيب في الأول من أكتوبر الماضي، خاصة بعد التسريبات التي أوضحت خطة إسرائيل لضرب منشآت إيرانية استراتيجية.
وفي هذا الإطار أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن بلاده نبهت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن ما تعلنه إسرائيل من تحذيرات بشأن ضرباتها المتوقعة على مواقع إيرانية.
وكانت إسرائيل قد توعدت بضربة لعمق إيران ردًا على الهجوم الصاروخي الكبير الذي شنته إيران على مواقع عسكرية إسرائيلية في الأول من أكتوبر، ردًا على مقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله وبصحبته القيادي بالحرس الثوري الإيراني عباس نيلفورشان، ومن قبلهما اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في دار ضيافة تابع للحرس الثوري الإيراني في العاصمة طهران.
وأكد بقائي إن التهديدات الإسرائيلية بشن ضربات على مواقع نووية تحتم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأنها، لأنها تتعارض مع القوانين الدولية وقرارات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجمات الإيرانية الخارجية الإيرانية تسريب حسن نصرالله حزب الله اللبناني رئيس المكتب السياسي وزارة الخارجية الإيرانية
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، مذكرة تفاهم في العاصمة الكورية سيول، لاستكشاف الفرص المشتركة في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، حيث يأتي ذلك في وقت يشهد فيه العالم إقبالاً متزايداً على الطاقة النووية، مع سعي العديد من الدول لإيجاد مصادر طاقة نظيفة وآمنة وقابلة للتطوير لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
ويستند التعاون بين الجانبين إلى الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا في قطاع الطاقة النووية، ويدعم الأهداف المشتركة للبلدين في تطوير الطاقة النووية السلمية، بما يتماشى مع تقديرات الوكالة الدولية للطاقة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية للطاقة النووية حول العالم بحلول عامي 2030 و2050 على التوالي.
وتوفر مذكرة التفاهم بين الشركتين إطاراً شاملاً لتبادل المعارف والخبرات، والتقييم المشترك للتعاون المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، وتقييم فرص الاستثمار الاستراتيجية. كما تشمل المذكرة أيضاً تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم تطوير مبادرات الطاقة النووية المستقبلية.
ويبرز هذا التعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات» وجود توجه عالمي واسع نحو زيادة الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية، والتي تتزايد أهميتها مع تسارع ارتفاع الطلب على الكهرباء، نتيجة النمو الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات الضخمة، والصناعات الثقيلة، إلى جانب التوسع في استخدام الكهرباء في مختلف القطاعات. ويتسبب التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على الكهرباء بضغط غير مسبوق على شبكات الكهرباء في جميع أنحاء العالم، مما يتطلب حلولاً مبتكرة في إنتاج الطاقة لتلبية الطلب المتزايد بشكل مستدام. وأصبحت الطاقة النووية الآن، وعلى نطاق واسع، أحد المصادر القليلة الموثوقة والقابلة للتطبيق لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية، لدعم مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة.
وتسلط مذكرة التفاهم هذه الضوء على الدور المتنامي لشركة الإمارات للطاقة النووية في عقد شراكات دولية في قطاع الطاقة النووية لتعزيز دور الطاقة ورسم مستقبلها، من خلال دعم تطوير واستخدام تقنيات الطاقة النووية الجديدة، بشكل أسرع وأكثر أماناً وفعالية.