وحدة حقوق الإنسان بالشرقية تنفذ ورشة عمل لإعداد كوادر من المجتمع المدني
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن حقوق الإنسان تُعد من الحقوق الأساسية التي لا يجوز المساس بها وهى مستحقة وأصيلة لكل شخص لمجرد كونها أو كونه إنسان كما إنها غير قابلة للتجزئة سواء أكانت حقوقاً مدنية أو سياسية أو إقتصادية أو إجتماعية أو ثقافية، فهي جميعاً حقوق متأصلة في كرامة كل كائن إنساني تساعده على ممارسة كافة حقوقه.
ومن جانبه أوضح محمد فوزي مدير وحدة حقوق الإنسان بالديوان العام قيام الوحدة بتفيذ ورشة عمل تأهيلية بالإشتراك مع المجلس القومي لحقوق الإنسان في الفترة من 20 / 10 وحتى22 / 10 / 2024 بالتنسيق مع عدد ٢٥ من مؤسسات وجمعيات المجتمع المدني والتي تهدف إلى إعداد كوادر من تلك المؤسسات لتكون قادرة على تنفيذ محاور الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية كذلك التعزيز والإرتقاء بحقوق الإنسان وذلك في إطار المساواة وتكافؤ الفرص بالإضافة إلى النهوض بجميع الحقوق في الدولة المصرية من خلال تعزيز وإحترام جميع الحقوق المدنية والسياسية والإجتماعية والإقتصادية والثقافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الشرقية حقوق الإنسان الشرقية الرئيس عبدالفتاح السيسي الدولة المصرية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الجيش الوطني الموالي لتركيا يعذب مواطنًا سوريًا في عفرين
أفادت وسائل إعلام سورية اليوم الخميس، بأن قوات الجيش الوطني السوري الموالية لتركيا، اعتقلت وعذبت مواطنا في مدينة عفرين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مواطن ينحدر من ناحية شيخ الحديد/شية بريف عفرين، تعرض لتعذيب جسدي شديد من قبل عناصر في الجيش الوطني الموالي لتركيا.
وأوضح المرصد السوري، أن، المواطن اعتُقل بتهمة التعامل مع "الإدارة الذاتية" سابقاً، وذلك بعد عودته الى مسقط رأسه قادماً، من مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، وخلال فترة اعتقاله على مدار 45 يوماً، تعرض لتعذيب جسدي ونفسي، شمل أيضا الحرمان من الطعام والرعاية الطبية، إضافة إلى الحرق، دون محاكمته قانونياً أو توجيه تهم واضحة ضده.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى اعتقال القوى الأمنية على حاجز الشط عند مدخل مدينة إعزاز الغربي، شاباً كان متوجهاً إلى مسقط رأسه في قرية خالطان التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين، واقتادوه إلى جهة مجهولة ، دون معرفة أسباب اعتقاله ومصيره حتى الآن .
ووفقاً للمعلومات، فإن المُعتقل كان مقيماً في مدينة حلب منذ حوالي 11 عاماً.