قصائد وطنية بحناجر الأطفال ضمن ملتقى الأدباء الصغار بفرع حمص لاتحاد الكتاب
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
حمص-سانا
قدم أطفال فرع حمص لطلائع البعث المتميزون في مجال الشعر اليوم مجموعة من القصائد الوطنية ضمن ملتقى الأدباء الصغار الذي استضافه فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب بحي الغوطة.
وتميز الأطفال المشاركون ببراعتهم في إلقاء القصائد الوطنية لكبار الشعراء والتي تناولت مختلف القضايا التي عشناها ونعيشها في الوقت الحالي مثل القضية الفلسطينية والحرب التي تشن على لبنان، والمقاومة بأشكالها.
ومن الأطفال المشاركين الطفلان شهد وكريم حمود قدما قصيدة للشاعر نزار قباني بعنوان “فرشت فوق ثراك” وقصيدة للشاعر عمر الفرا بعنوان “رجال الله”، فيما شارك الطفلان محسن سكاف ومنيسا ميلاد بقصائد رثاء للشهيد القائد السيد حسن نصر الله.
وعن فلسطين تحدث الأطفال مصطفى سليمان ولونا حمدان وصبا ملحم وأزدشير الصارم ومحمد إبراهيم عندما اختاروا قصائد تحكي عن الصمود والمقاومة وملاحم الشهداء في فلسطين التي تعتبر قضيتنا الجوهرية.
وكان للأطفال علي البارودي وزينة هابيل وشغف المحرز ودانيال إبراهيم مشاركة بقصائد خالدة مجدت الشهادة والشهيد، ودعت إلى الصمود والاستبسال لتحرير آخر شبر محتل من الأرض.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجوّعو غزة يبثون شكواهم.. رمضان أبو سكران
"أكثر ما يمزقني هو عندما يأتيني طفلي في الليل باكيا ويقول: بابا ليش ما نموت ونروح عند ربنا نأكل في الجنة؟".
يعرض المواطن الفلسطيني رمضان أبو سكران أحد الجوانب الأكثر إيلاما في مأساة التجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على سكان قطاع غزة، والتي تصاعدت حدتها الأسابيع الأخيرة.
ربما يتحمل الرجل الجوع، وربما يتحمله بصعوبة لو كان مصابا، لكن ما لا يستطيع تحمله هو أن يشكو أطفاله الصغار من الجوع.
هذا بعض ما يحكيه أبو سكران أحد سكان حي الشجاعية في غزة للجزيرة نت، إذ يوضح أنه اضطر للنزوح والتنقل بين أكثر من 25 مكانا في غزة ومعه زوجته وأطفاله الصغار.
يخبرنا أبو سكران -في مقطع تم تصويره قبل أيام قلائل- كيف أنهم يضطرون إلى إسكات جوع الأطفال بالماء حتى يناموا، وينتظرون أياما قبل أن تتاح لهم كميات قليلة من الأرز أو المعكرونة.
أما هو نفسه، فالإصابة التي تعرض لها جراء قصف الاحتلال تتطلب احتياجات خاصة، سواء في ما يتعلق بالغذاء أو الدواء والمتابعة الطبية، لكنه لا يجد شيئا من ذلك، بل ولا يجد حتى الأمن والأمان، وإنما الخوف والتوتر والقصف المتواصل على مدار الساعة.
ولذلك، يختم مؤكدا أنه بات يتساءل مثل أطفاله: "هل فعلا لو متنا سنكون في مكان أفضل؟ هل الموت صار أرحم لنا من هذا الجحيم؟".