روسيا ستزود غواصاتها النووية الجديدة بصواريخ فرط صوتية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال الرئيس التنفيذي للشركة الروسية المتحدة لبناء السفن أليكسي رخمانوف في مقابلة أجرتها معه وكالة الإعلام الروسية ونشرت اليوم، إن روسيا ستزود غواصاتها النووية الجديدة بصواريخ تسيركون فرط الصوتية.
وأضاف أن «الغواصات النووية متعددةالأغراض لمشروع ياسن-إم... ستكون مجهزة بمنظومة صواريخ تسيركون على أساس دائم.
تشارلز الثالث يزور فرنسا في سبتمبر منذ 11 دقيقة حاكم أوديسا: إصابة 3 أشخاص في هجوم روسي على المدينة ليلاً منذ 17 دقيقة
والغواصات من فئة ياسن-إم هي غواصات مسلحة بصواريخ كروز وتعمل بالطاقة النووية وقد تم بناؤها لتحل محل الغواصات الهجومية النووية التي تعود إلى الحقبة السوفيتية في إطار برنامج لتحديث الجيش والأسطول.
ويبلغ مدى صواريخ تسيركون فرط الصوتية 900 كيلومتر ويمكن أن تتجاوز سرعتها سرعة الصوت بعدة أضعاف مما يجعل من الصعب الدفاع عنها.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق من هذا العام إن روسيا ستبدأ في إنتاج صواريخ تسيركون فرط الصوتية بكميات ضخمة في إطار جهود البلاد لتعزيز قواتها النووية.
وقد تم تجهيز الفرقاطة الروسية الأميرال جورشكوف متعددة الأغراض، والتي اختبرت قدراتها الهجومية في غرب المحيط الأطلسي في وقت سابق من هذا العام، بصواريخ تسيركون.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
العواصم الأوربية الكبرى تريد إحياء المفاوضات النووية مع إيران
11 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: ابدت فرنسا وألمانيا وبريطانيا الجمعة “عزمها على إحياء المفاوضات مع ايران” حول برنامجها النووي.
وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك “نحن عازمون على إحياء المفاوضات مع ايران والولايات المتحدة بهدف التوصل الى اتفاق شامل ودائم ويمكن التحقق منه، يضمن عدم امتلاك إيران ابدا للسلاح النووي”.
واضافت “نرى أن تفعيل آلية إعادة العقوبات كان أمرا مبررا”، معتبرة ان “البرنامج النووي الايراني يشكل تهديدا خطيرا للسلام والامن العالميين”.
واعادت الامم المتحدة فرض عقوباتها على ايران في 28 ايلول/سبتمبر، بعد عشرة أعوام من رفعها اثر إخفاق المفاوضات مع الدول الغربية. وهي تبدأ بحظر على الاسلحة وصولا الى إجراءات اقتصادية.
وسبق ان اعلنت فرنسا وبريطانيا والمانيا أنها ستواصل السعي الى “حل دبلوماسي” للازمة، لكن طهران اكدت بداية الاسبوع أنها ليست في وارد استئناف المباحثات “في الوقت الراهن”.
وتشتبه الدول الغربية واسرائيل في سعي ايران الى حيازة سلاح نووي، الامر الذي تنفيه طهران مؤكدة حقها في الطاقة النووية لأغراض سلمية.
وفي العام 2015 وبعد مفاوضات استمرت أعواما، توصلت فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين الى اتفاق مع طهران ينص على تأطير انشطتها النووية مقابل رفع العقوبات عنها.
وقررت الولايات المتحدة في 2018، خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، الانسحاب من الاتفاق وأعادت فرض عقوباتها الخاصة على طهران.
وردا على ذلك، تخلت ايران تدريجيا عن تنفيذ بعض التزاماتها الواردة في الاتفاق، وفي مقدمها تخصيب اليورانيوم، مما دفع الترويكا الأوروبية الى تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts