الموفد الأمريكي: المجتمع الدولي ملتزم بإعادة الإعمار ودعم الجيش اللبناني
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال الموفد الأمريكي إلى لبنان، آموس هوكستين، إن المجتمع الدولي ملتزم بإعادة الإعمار ودعم الجيش اللبناني، فيما رفض الخوض في محادثات حول تعديل قرار مجلس الأمن الدولي رقم /1701/ "وإنما إمكانية تطبيقه.
جاء تصريح الموفد الأمريكي، الذي نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية اليوم الاثنين، عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري.
وأضاف أنه "بعد أشهر طويلة من النزاع، لم نتمكّن من حلّه".. معربا عن شعوره بالحزن حيال "أوجاع" لبنان.. وتابع "الوضع خرج عن السيطرة وربط مستقبل لبنان بالنزاعات ليس في مصلحة اللبنانيين".
واعتبر هوكستين أن عدم تطبيق القرار /1701/ هو سبب "احتدام واستمرار هذا النزاع".. مؤكدا "الالتزام بحل النزاع في لبنان وفقا لهذا القرار"، وإن كان قد رأى أن "التزام الجانبين بالقرار ليس كافيا، وأن الحكومة اللبنانية بحاجة للمساندة، وواشنطن ملتزمة بتقديم المساهمة اللازمة".
وأشار الموفد الأمريكي إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن "تتطلع لضمان أن يكون هذا هو الصراع الأخير في لبنان لأجيال قادمة".
وفي عام 2006، تبنّى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم /1701/، الداعي إلى وقفٍ كامل للعمليات القتالية في لبنان، ووضع نهاية للحرب الثانية بين إسرائيل ولبنان التي استمرت 34 يوما حينها، وطالب القرار، "حزب الله" بالوقف الفوري لكل هجماته ضد إسرائيل، كما طالب الأخيرة بالوقف الفوري لكل عملياتها العسكرية، وسحب كل قواتها من جنوب لبنان.
ودعا القرار، الحكومة اللبنانية إلى نشر قواتها المسلحة في الجنوب بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان /يونيفيل/، وذلك بالتزامن مع الانسحاب الإسرائيلي إلى ما وراء الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل)... ودعا القرار أيضا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني جنوبي لبنان، تكون خالية من أي عتاد حربي أو مسلحين، باستثناء ما هو تابع للقوات المسلحة اللبنانية وقوات /يونيفيل/.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموفد الأمريكي المجتمع الدولي لبنان الموفد الأمریکی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة اللبناني يوجه نداء استغاثة للمجتمع الدولي لتمويل احتياجات النازحين السوريين
شدد وزير الصحة اللبناني ركان ناصر الدين على أهمية ألا يتخلى المجتمع الدولي عن "مسؤولياته الإنسانية" تجاه النازحين السوريين في لبنان.
واستذكر وزير الصحة البناني دور بلاده في هذا الملف قائلا "لبنان لم يتقاعس عن القيام بدوره في هذا الإطار طوال أربعة عشر عاما رغم الأزمات الاقتصادية والمالية والأمنية العنيفة التي مر بها".
وأضاف أن لبنان شهد قبل أقل من ثلاثة أشهر موجة نزوح جديدة من سوريا "ما يبقي أعداد النازحين مرتفعة جدا بالنسبة إلى مساحة لبنان وقدرة نظامه الصحي على تحمل أعباء إضافية كبرى".
وقال الوزير إن المطلوب من المفوضية بالتعاون مع القوى الدولية المؤثرة العمل بجدية لإيجاد حلول تضمن استمرار تقديم الرعاية الصحية والاستشفاء للنازحين خصوصا في مراكز الرعاية الأولية التي تشكل شريانا أساسيا للخدمات الصحية في لبنان.
وأكد أنه لا حل ولا بديل حاليا عن تأمين التمويل الدولي اللازم لتغطية احتياجات النازحين الصحية إلى حين تأمين عودتهم الآمنة إلى وطنهم.
وقبل أيام، تحدث الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال لقائه وفدًا أمريكيًا برئاسة السيناتور أنغوس كينغ إلى محورين لمعالجة التحديات الأمنية والاجتماعية التي تواجه لبنان، وبينها قضية النازحين السوريين.
ووصف عون بدء رفع العقوبات الأمريكية عن دمشق بـ "الخيار الجيد"، معتبرا أن "تحسين الاقتصاد السوري يساعد في حل أزمة النازحيين السوريين بلبنان، الذين عليهم العودة للمساهمة في إنعاش اقتصاد بلدهم".
ودعا الرئيس اللبناني خلال لقائه الوفد الأمريكي الأمم المتحدة إلى أن "تقدم المساعدات للنازحين السوريين في بلادهم وليس في لبنان".