برعاية وزارة الصحة، ودعم من برنامج تحول القطاع الصحي، انطلقت أعمال النسخة السابعة من ملتقى الصحة العالمي تحت شعار “استثمر في الصحة”، وذلك في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم شمال مدينة الرياض. ومن المقرر أن تستمر أعمال الملتقى حتى 23 أكتوبر الجاري.
وقد شهد حفل افتتاح الملتقى، الذي يأتي بتنظيم من شركة “تحالف” المشروع المشترك بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز وشركة إنفورما العالمية، وصندوق الفعاليات الاستثماري، كلمة وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل الذي أشار فيها إلى دور التحول الصحي في القطاع قائلاً: “نريد أن تكون المملكة العربية السعودية مركزًا لمواجهة التحديات العالمية الكبرى الحالية والمستقبلية، من خلال نهج حكومي واحد تحت رؤية 2030، عملاً بمبدأ الصحة في كل السياسات، وذلك عبر تطوير تنظيمات تدعم الاستثمار في الاختراع والابتكار، وبناء نظام صحي يطلق العنان لقوة الحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي، وتطوير القوى العاملة الصحية المحلية، وجذب أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم، وهذا ما يدفعنا للمضي قدمًا في تحولنا الصحي بخطوات عملية وملموسة”.


وأضاف: “نفخر اليوم باعتراف منظمة الصحة العالمية بخلو المنتجات الغذائية في المملكة من الدهون المتحولة، لتكون المملكة في طليعة الدول الحاصلة على هذا الاعتراف، كما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن المملكة ممثلة بهيئة الغذاء والدواء هي أول دولة إقليميًا وصلت إلى مستوى النضج الرابع في مجال تنظيم الأدوية واللقاحات بصفته أعلى مستوى في تصنيف المنظمة”.
وأشار لتوسع برامج البورد السعودي إلى 170 برنامجًا صحيًا، وحصول 3,000 ممارس دولي عليه.
ونوه معاليه بحجم الفرص الاستثمارية في القطاع قائلاً: “الفرص الاستثمارية في القطاع الصحي تنمو، خاصة أن المملكة هي الأعلى إقليميًا في استثمارات الرعاية الصحية، وأكبر طرح في السوق السعودي لهذا العام كان لمجموعة فقيه للرعاية الصحية، وسبقه اكتتاب مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الذي كان من الأكبر في حينه، وبذلك يكون القطاع الصحي هو الأعلى نموًا في السوق السعودي”.
وأشار إلى قطاع التأمين الخاص قائلاً: “يشهد قطاع التأمين الصحي الخاص نموًا كبيرًا في عام 2011، فقد كان المؤمن لهم فقط 3,000,000 شخص بنهاية 2023، وارتفع الرقم لأكثر من 12,000,000 شخص، وبحجم سوق يصل إلى 40,000,000,000 ريال، ومن المتوقع أن يتضاعف بحلول عام 2030”.
كما أعلن عن الجيل الثاني من مراكز “تأكد”، والتوأم الرقمي الذي يأتي ضمن تطبيق “صحتي”، إلى جانب تسجيل مستشفى صحة الافتراضي في موسوعة جينيس (أكبر مستشفى صحة افتراضي في العالم)، إضافة إلى منح عدد من الكفاءات العالمية الطبية المتميزة الإقامة المميزة.
وقد جاءت إطلاقات ملتقى الصحة العالمي بقيمة تتجاوز +50,000,000,000 ريال.
يذكر أن الملتقى انطلق اليوم بخمس منصات رئيسية، هي: قمة القادة، ومنتدى التحول الصحي، ومنتدى الصحة الرقمية، ومنتدى التميز الطبي، ومنتدى المستثمرين، إلى جانب هاكاثون ابتكر في الصحة من نوبكو، ومسابقة “رؤية الجيل القادم” للشركات الناشئة. كما استعرض الملتقى العديد من المناطق المميزة، مثل: مستشفى صحة الافتراضي، ومنطقة عش بصحة، وقدم العديد من التجارب النوعية كالتحليل الطبي بالتقنية ثلاثية الأبعاد، وتحدي غرفة الهروب الطبية، والعديد من الأنشطة الرياضية، وجوائز بقيمة تتجاوز 2,000,000 ريال للزوار على امتداد أيام الملتقى.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

“الصحة العالمية”: التصعيد عسكريا بغزة يعرض مزيدا من الأطفال للخطر

غزة – حذر مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مساء الأحد، من أن خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة بالكامل “مقلقة للغاية وتعرض مزيدا من الأطفال للخطر” نتيجة سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية.

وقال غيبريسوس، على حسابه بمنصة “إكس” إن “خطة إسرائيل لتوسيع عملياتها العسكرية في غزة مقلقة للغاية، بالنظر إلى الوضع الإنساني والصحي المتردي أصلا في أنحاء القطاع”.

وشدد على أن “المزيد من التصعيد العسكري سيؤدي إلى تعريض مزيد من الأطفال للخطر، نتيجة سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية”.

والجمعة، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” خطة تبدأ باحتلال مدينة غزة (شمال)، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.

ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، والتي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وجدد مدير منظمة الصحة العالمية، دعوته إلى “إتاحة الوصول الفوري وغير المقيد والواسع إلى المساعدات الغذائية والصحية” إلى القطاع المحاصر.

ودعا إلى “إطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين المحتجزين في غزة) وإلى وقف دائم لإطلاق النار” بالقطاع.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومرارا، أعلنت حركة الفصائل الفلسطينية استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • تستهدف مختلف الفئات العمرية.. برامج تدريبية شاملة للكوادر البشرية بالقطاع الصحي
  • «الصحة العالمية»: التصعيد العسكري يعرض مزيداً من الأطفال للخطر
  • كأس العالم للرياضات الإلكترونية.. انطلاق النسخة الإقليمية الجديدة من دوري الملوك العالمي
  • لأول مرة.. لبلبة تشارك فى ملتقى أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة
  • “الصحة العالمية”: التصعيد عسكريا بغزة يعرض مزيدا من الأطفال للخطر
  • وزير الصحة يناقش استعدادات القطاع الصحي للاحتفاء بذكرى المولد النبوي
  • انطلاق ملتقى شركات السياحة بمصر و شمال أفريقيا ..الثلاثاء
  • ملتقى أجواء الأشخرة يختتم فعالياته
  • القطاع الصحي في حجة ينظم وقفات للتنديد بجرائم الكيان الصهيوني في غزة
  • ملتقى العمل.. منصة حوار