عبد اللطيف وسفير إيطاليا بالقاهرة يبحثان تعزيز التعاون في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ميشيل كوارونى، سفير دولة إيطاليا بالقاهرة والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون في المشروعات ذات الاهتمام المشترك في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي، وتبادل الخبرات في تطوير التعليم الفني.
وأكد الوزير، أن مصر وإيطاليا تتمتعان بتاريخ طويل من العلاقات الاستراتيجية الراسخة وقصص النجاح المشتركة، مما يعزز من أهمية التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين الجانبين في مجال تطوير التعليم، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تحقيق تعاون مثمر مع الجانب الإيطالي، بهدف تحسين وتطوير منظومة التعليم بما يتماشى مع متطلبات العصر.
كما أعرب الوزير عن تقديره العميق لثقة الجانب الإيطالي في مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يلعب دورًا محوريًا في تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال تأهيل العمالة الفنية المدربة وتجهيز الشباب لدخول سوق العمل بكفاءة، مضيفًا أن هذا التعاون يساهم في تعزيز الشراكة التي تعمل على تنمية قدرات الكوادر البشرية وترفع من مستوى التعليم الفني في مصر.
ومن جانبه، أعرب السفير الإيطالي عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكداً حرص بلاده على دعم الجهود المصرية في مجال التعليم وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية في مصر، وما شهده قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر من تغيرات جذرية إيجابية تمت في وقت قصير.
كما أكد سفير إيطاليا في القاهرة تطلع بلاده لمزيد مع التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خاصة في توفير الوزارة لعمالة ماهرة ومدربة لسوق العمل بإيطاليا.
وقد استعرض الجانب الإيطالي، خلال اللقاء، آخر المستجدات في مجالات التعاون المشترك، ومن بينها الانتهاء من تطوير المناهج والكتب المدرسية للمدارس التي تدرس اللغة الإيطالية، وكذلك الانتهاء من تدريب 100 من موجهى اللغة الايطالية، والتأكيد على استكمال تدريب باقي الموجهين وفقًا لمذكرة التعاون المشترك، وكذلك الاستفادة من الموجهين الذين تم تدريبهم ليقوموا بتدريب (TOT) لمدرسي اللغة الإيطالية في المدارس المصرية.
وقد تناول اللقاء دعم إنشاء مدارس فندقية جديدة فى مصر بالشراكة مع الجانب الإيطالي على غرار المدرسة الفندقية في قرية دمو بالفيوم والتوسع في هذا النموذج التعليمي، والتي يتم تدريس اللغة الايطالية بها كلغة أجنبية أولى، وزيادة أوجه التعاون بين الجانبين من خلال التوسع فى مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتدريب المعلمين الذين يدرسون اللغة الإيطالية بمدارس "دون بسكو " DON BOSCO حيث يوجد في مصر مدرستان للدون بوسكو، إحداهما في روض الفرج بالقاهرة، والأخرى في الإسكندرية، وتعد هذه المدارس من المدارس الفنية الصناعية المتميزة فى مجال التعليم الفنى، وقد تم إتاحة التدريس بها للطالبات لأول مرة.
كما ناقش اللقاء التعاون بين الجانبين في إنشاء 10 مدارس فندقية جديدة بالشراكة مع القطاع الخاص والاتفاق على اختيار أماكن هذه المدارس لتقديم الخدمات اللازمة فى مجال السياحة والفندقة للأماكن القريبة من هذه المدارس، فضلًا عن دعم فرص التعاون في إنشاء مدارس تكنولوجيا تطبيقية في المجالات ذات الاهتمام المشترك لمصر وإيطاليا، مثل الفندقة والنسيج والتعدين والصيدلة والزراعة، وغيرها.
وتطرق اللقاء، أيضًا، إلى التعاون في تحسين جودة التعليم الفني لإعداد خريجين فنيين ومهنيين لوظائف لائقة من خلال الحصول على دبلومة مدة الدراسة بها عامان لخريجي التعليم الفني تتناسب مع احتياجات سوق العمل من خلال تقديم تدريب فني مهني متقدم في ضوء اهتمام الخريجين وقدراتهم، بالإضافة إلى عقد ورش عمل يحضرها ممثلون من المدارس الفنية والتكنولوجيا التطبيقية في مصر وإيطاليا، وكذلك رجال الأعمال والصناعة من الجانبين، بهدف تبادل الخبرات في مجال التعليم الفني.
وقد حضر اللقاء من الجانب الإيطالي، الدكتورة ماريا لاروتشيا نائب السفير الإيطالي، والدكتورة أناليزا واجنر الملحق التعليمي بالسفارة.
وحضر من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني: الأستاذة شيرين حمدى، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والأستاذة رشا الجيوشي، المنسق الأكاديمي للمدارس الدولية، والأستاذة مي حداد، منسق المدارس البريطانية، والدكتورة سوزي حسين مدير العلاقات الدولية والاتفاقات، والدكتورة دعاء علي رئيس قسم اللغات الأجنبية الثانية.
اقرأ أيضاًوزير التربية والتعليم يشدد على أهمية الانضباط خلال جولته بمدارس المنوفية
وزير التربية والتعليم يلتقي طلاب محافظة المنوفية ويدير معهم حوارا حول المستقبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التعليم ما قبل الجامعي سفير إيطاليا بالقاهرة التربیة والتعلیم الجانب الإیطالی تطویر التعلیم التعلیم الفنی التعاون فی التعلیم ا فی مجال من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف 4 إشكاليات تواجه تطوير مناهج طلاب المدارس
قدم الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، قراءة في المناهج المطورة والتي أعلنت عنها الوزارة في العام الدراسي ٢٠٢٥ - ٢٠٢٦
حيث قال الدكتور تامر شوقي : لقد تم تطوير المناهج الأساسية(المدرجة داخل المجموع) في مختلف الصفوف الدراسية وهي اللغة العربية، واللغة الانجليزية، والرياضيات والعلوم بالإضافة إلى التربية الدينية كمادة خارج المجموع
وأضاف الدكتور تامر شوقي : تباينت الصفوف الدراسية التي تم فيها تطوير المناهج الدراسية بحيث شملت كل الصفوف الدراسية من رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية(كما حدث في منهج اللغة الانجليزية) ، أو من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثاني الاعدادي(كما في مادة اللغة العربية) ، أو من الصف الأول الابتدائي حتى الصف الثاني الاعدادي(كما في مادة التربية الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية)، أو في الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي والصف الثاني الاعدادي(كما في الدراسات الاجتماعية)، بينما اقتصر التطوير على مناهج الصف الثاني الاعدادى فقط(كما في مادتي الرياضيات والعلوم)
وأشار الدكتور تامر شوقي إلى توقف التطوير على الصف الثاني الاعدادي في كل المناهج الدراسية عدا اللغة الانجليزية وهو الصف الذي انتهى اليه التطوير، وسيتم استكمال التطوير في الصفوف الأعلى في السنوات التالية
وأكد الدكتور تامر شوقي أنه لم يتم تطوير أي من مناهج المرحلة الثانوية (فيما عدا اللغة الانجليزية)، باعتبار أن مناهج المرحلة الثانوية قد يتم تطويرها في سياقها الزمني الطبيعي .
وقال الدكتور تامر شوقي : يمثل التطوير استجابة لعدد من المطالب تشمل :
.التغلب على بعض أوجه القصور التي ظهرت في المناهج السابقة والتي اشتكى منها عديد من الطلاب والمعلمين ، وتحديث المعلومات المتضمنة في المناهج في ظل ما نعيشه من ثورة معرفية تتغير فيها معطيات كل علم بشكل متسارع
.الاعتماد بدرجة أكبر على تنمية قدرات الطالب العقلية العليا مثل القدرة على الاكتشاف والتحليل والاستنتاج والابداع
وأكد الدكتور تامر شوقي أنه توجد تحديات في طريق التطوير تشمل :
التغير السريع في تطوير بعض المناهج التي لم يمر على تطويرها سوى عام واحد فقط مثل اللغة الانجليزية في الصف الأول الإعدادي
تحمل الوزارة أعباء أكبر في تحديث منصاتها التعليمية بحيث تتضمن شرح المناهج الجديدة، ووضع تدريبات وامتحانات للطلاب عليها
لجوء الطلاب الى شراء كتب خارجية جديدة مع تغير المناهج