الاحتلال يزيد الضغط على غزة بمنع المساعدات واستهداف النازحين.. فيديو
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال عوض الغنام، مراسل قناة «إكسترا نيوز» من الجانب المصري من معبر رفح، إنّ جُل المساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة أغلبها مصرية خالصة وموجودة بشكل كبير في المركز اللوجيستي الذي أقامته الدولة المصرية في مدينة العريش.
وأوضح «الغنام»، خلال تصريحات عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ المركز شهد عددًا كبيرًا من الزيارات الدولية، ويحتوي على قسم خاص بالشاحنات التي ترفضها قوات الاحتلال الإسرائيلي وتأمر بإعادتها وعدم قبولها للجانب الآخر.
وتابع، أنّ أغلب شاحنات المساعدات التي ترفضها قوات الاحتلال من الجانب المصري تحتوي على مستلزمات طبية ضرورية، لافتًا إلى أنّ الاحتلال يتحجج بعدم دخول المساعدات إلى قطاع غزة عبر إعطاء تبريرات فارغة وغير منطقية مثل الادعاءات الإسرائيلية بأنّ هناك أعياد دينية في إسرائيل كعيد العرش، كما أنّ يوم السبت مقدس عند المؤسسات الرسمية الإسرائيلية.
وتابع، أنّ الاحتلال الإسرائيلي سمح اليوم بدخول ما بين 30 إلى 40 شاحنة من المساعدات فقط، وهو ما يعني أن هناك 2 مليون فلسطيني يعيشون على هذه الكمية الضئيلة للغاية من المواد الغذائية، وفي جباليا لم تدخل أي مساعدات من المياه والغذاء لليوم 17 على التوالي.
فيما أكد يوسف أبوكويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، عدم وجود حصيلة دقيقة لأعداد الشهداء خاصة في شمال قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان بري منذ 17 يوما يحاصر خلالها الاحتلال منطقة جباليا وبلدة بيت لاهيا وغيرها من المناطق الغربية في المحافظة الشمالية.
وأضاف، أن الاحتلال الإسرائيلي كثف من الغارات والقصف المدفعي، كما أجبر الاحتلال النازحين في مراكز الإيواء على المغادرة والتحرك نحو مدينة غزة وبلدة بيت لاهيا.
ولفت إلى أن الاحتلال فتش الرجال بعد إجبارهم على النزوح، كما استهدف عددا من النازحين في جباليا بالإضافة إلى استهداف تجمعا للأطفال الذين حاولوا الحصول على المياه الصالحة للشرب، واستهدفت الطائرات الحربية للاحتلال منازل المدنيين في عدة مناطق، ما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجراح متعددة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دخول المساعدات شاحنات المساعدات مليون فلسطيني مساعدات الإنسانية محافظة الشمال الاحتلال الإسرائيلي المساعدات الإنسانية قوات الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينذر بإخلاء مخيم جباليا و13 حيا شمال قطاع غزة
أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، الفلسطينيين في مخيم جباليا و13 حيا شمال قطاع غزة بإخلاء مناطقهم فورا، متوعدا بشن هجمات عنيفة على تلك المناطق.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان بخصوص أوامر الإخلاء، إن "هذا إنذار مسبق قبل الهجوم".
وأوضح أن العمليات ستستهدف "معسكر جباليا، وأحياء غبن، والشيماء، وفدعوس، والمنشية، والشيخ زايد، والسلاطين، والكرامة، ومشروع بيت لاهيا، والزهور، وتل الزعتر، والنور، وعباد الرحمن، والنهضة".
وطالب جيش الاحتلال الفلسطينيين في تلك المناطق، "بالتوجه نحو جنوب قطاع غزة"، وأضاف أنه سيعمل بقوة شديدة في كل منطقة يتم منها إطلاق قذائف صاروخية، وفق زعمه.
يأتي هذا التهديد في ظل استمرار حرب الإبادة التي انطلقت منذ 20 شهرا، والتصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن توسيعها من خلال عملية "عربات جدعون" التي من المرجح أن تستمر لأشهر وفق إعلام إسرائيلي.
وتتضمّن عملية "عربات جدعون" الإجلاء الشامل لسكان غزة من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع، على أن يبقى الجيش الإسرائيلي في أي منطقة يحتلّها.
شاحنات مكدسة
في سياق متصل، حصلت الجزيرة على صور خاصة تظهر تكدس الشاحنات المحملة بالأدوية والغذاء والمياه وجميع أنواع الإمدادات عند معبر رفح مع مصر ولا تستطيع الدخول إلى قطاع غزة لتقديم الإغاثة إلى السكان، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية هناك.
إعلانويتزامن ذلك مع تجدد النداءات من الدول والمنظمات الإنسانية بفتح المعابر والسماح بإدخال الإمدادات الطبية والغذائية ودعوة إسرائيل إلى رفع الحصار المفروض على القطاع والتحذير من أن استمرار هذا الإغلاق يفاقم الأزمة الإنسانية، ويزيد من خطر تفشي الأمراض ونقص الغذاء.
وانتقد مسؤولون غربيون عدم سماح الحكومة الإسرائيلية بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى موظفي الإغاثة، معتبرين ذلك أمرا مشينا، كما نبهوا إلى أن الشاحنات التي تعبر إلى غزة قليلة جدا.
ادعاء بإدخال مساعداتوقال جيش الاحتلال إن إسرائيل سمحت بدخول 100 شاحنة مساعدات محملة بالطحين وأغذية الأطفال والمعدات الطبية إلى قطاع غزة أمس الأربعاء، في حين قال مسؤولون من الأمم المتحدة إن مشكلات التوزيع أدت إلى عدم وصول أي مساعدات حتى الآن إلى من يحتاجونها.
وفي وقت سابق، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الاحتلال الإسرائيلي يضلل العالم بادعاء إدخال مساعدات إلى قطاع غزة، في حين يدير أبشع جرائم التجويع والإبادة في العصر الحديث، بينما حذرت الأمم المتحدة من وفاة 14 ألف رضيع بغزة إذا لم تدخل مساعدات في غضون 48 ساعة.
وأضافت حماس، في بيان، أن حكومة بنيامين نتنياهو تواصل استخدام التجويع كسلاح في حرب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.