تفاصيل المعارك الطاحنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم بدارفور خلال الساعات الماضية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
وشملت المواجهات خمسة أحياء شمال وجنوب المدينة، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة، ما دفع المواطنين على النزوح والخروج من المنازل إلى مناطق أكثر هدوءا.
وقال أحد السكان إن مئات من أهالي نيالا، ثاني أكبر مدن السودان بعد الخرطوم، غادروا منازلهم "بعدما سقطت القذائف عليها".
كما قال شهود آخرون إن قوات الدعم السريع التي يقودها الفريق محمد حمدان دقلو هاجمت نيالا "بعشرات العربات العسكرية" فيما "فر مئات السكان على وقع نيران المدفعية التي كانت تتزايد كثافتها بمرور الوقت".
ويعتبر دارفور، وهو إقليم سبق أن شهد حربا أهلية في العقد الأول من القرن الحالي، معقل قوات الدعم السريع.
وتركزت المعارك لفترة طويلة في الجنينة، عاصمة غرب دارفور، حيث قد تكون وقعت "جرائم ضد الإنسانية"، وفق الأمم المتحدة.
ووفق مركز بحثي تابع لجامعة وايل في الولايات المتحدة، تم إحراق 27 بلدة في دارفور على الأقل من قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب الراهنة قبل أربعة أشهر.
وسقط 3900 قتيل على الأقل نتيجة الحرب المشتعلة بين قوات دقلو والجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان. كما اضطر نحو أربعة ملايين شخص إلى الفرار من منازلهم
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نيالا على سطح صفيح ساخن.. والتردي الأمني يجتاح المدينة
نيالا – متابعات تاق برس- شهدت مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، اليوم، تطورات أمنية مفاجئة. كشفت عن حالة من التردي الأمني.
حيث افادت أنباء بوقوع اشتباكات مسلحة بين عناصر من الدعم السريع.
وتعود التفاصيل لقيام مجموعات تتبع للواء عصام فضيل القائد الميداني البارز في صفوف الدعم السريع، والذي كان قد اودعته مليشيا الدعم السريع في وقت سابق- بسجن دقريس جنوب غرب نيالا بتبادل نيران مع القوة المكلفة بحراسة السجن.
وقال شهود عيان أن مجموعة فضيل اقتحمت السجن وأطلقت سراح اللواء بالقوة.
وفي سياق مشابه أفادت مصادر بوقوع اشتباكات داخل سجن كوبر بنيالا، مما أدى أيضًا إلى فرار عدد من السجناء، وسط تدهور أمني متزايد في المدينة.
وفي سياق آخر، أفاد مواطنون بأن سوق الجبل شرقي نيالا أُغلق بشكل كامل، وسط حالة من الذعر والهلع، عقب العثور على جثتي ضابطين يتبعان لمليشيا الدعم السريع.
وأكد الشهود أن القوة المتواجدة في السوق تعاملت بخشونة وقسوة مع المواطنين، حيث قامت بضربهم وطردهم من المكان.
وفي حادثة أخرى أفاد شهود أن طائرة إماراتية حاولت الهبوط في مطار نيالا، غير أن إطلاق نار بالمدفعية الثقيلة داخل محيط المطار أجبر الطائرة على المغادرة فورًا.
وأشار الشهود إلى فرض قوات الدعم السريع طوقا أمنيا حول المناطق القريبة من المطار.
الدعم السريععصام فضيلنيالا