بوابة الوفد:
2025-08-03@03:15:34 GMT

ترامب يثير الرعب من جديد: أنا أو الفوضى

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

حاول المرشح الرئاسي والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إثارة الجدل من جديد، إذ ظهر في ضاحية بنسلفانيا أمس الأحد يقدم الطعام بأحد محلات الوجبات السريعة.

 

وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، خلق الرئيس السابق مشهدًا غريبًا نوعًا ما عندما أثار مخاوف بشأن تزوير الانتخابات وهو يرتدي مئزرًا عبر نافذة خدمة السيارات في المطعم.

وأدى التقاط الصور الذي استغرق نحو ساعة إلى إغلاق المطعم بالكامل. وكانت لافتة على الباب تقول إن المطعم سيظل مغلقا يوم الأحد حتى الرابعة مساء، بعد مغادرة الرئيس وحاشيته.

واصل ترامب توزيع عدد من الطلبات من خلال نافذة الطلبات الخارجية يوم الأحد، وتحدث إلى المؤيدين الذين كانوا يستلمون وجباتهم.

وبينما كان يتلقى سؤالا من أحد المراسلين عبر نافذة الطلبات الخارجية، لجأ ترامب مرة أخرى إلى اقتراحات لا أساس لها من الصحة مفادها أن نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2024 ستكون ملوثة بالاحتيال، وهي التهمة التي كررها هو وزميله في الترشح جيه دي فانس بشأن الانتخابات الرئاسية الماضية.

وردًا على سؤال أحد المراسيلين، حول ما إن كان المرشح الرئاسي سيقبل نتائج الانتخابات الرئاسية، ليأتي رد ترامب: "نعم، بالتأكيد، إذا كانت انتخابات نزيهة."

وأمضى ترامب ورفاقه أشهرًا في إثارة مثل هذه الادعاءات في أعقاب انتخابات عام 2020، لكنهم فشلوا في الفوز بأي من الطعون القانونية التي رفعوها ضد فرز الأصوات النهائي في العديد من الولايات التي تم الطعن في النتائج فيها. 

فشلت عمليات التدقيق لاحقًا في العثور على أي من عمليات الاحتيال الواسعة النطاق التي ادعى ترامب وجودها، وأعلن مسؤولو الانتخابات بشكل قاطع أن النتائج كانت دقيقة.

مع ذلك، فقد استمر ترامب في تكرار هذه الادعاءات لسنوات، ويبدو الآن مستعدًا للطعن في نتائج السباق مرة أخرى إذا خسر؛ سواء كان ذلك من خلال التحديات القانونية أو مجرد الخطابة.

 

وقد أدت جهوده السابقة لحشد الغوغاء للتدخل في التصديق على نتائج الهيئة الانتخابية في عام 2021 إلى إقرار الكونجرس لتشريع يعمل على إصلاح كيفية تنفيذ هذه العملية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب التحديات القانونية الانتخابات الرئاسية لعام 2024 السابق دونالد ترامب انتخابات الرئاسية لعام 2024 لمرشح الرئاسى الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا

في تحول جذري عن السياسات التقليدية للولايات المتحدة، اختارت إدارة الرئيس دونالد ترامب، بتوجيه وزير خارجيتها ماركو روبيو، إلى تقليص الدور الأميركي في دعم الديمقراطية في العالم، بحسب صحيفة واشنطن بوست.

وانتقدت هيئة تحرير الصحيفة في افتتاحيتها هذا التوجه، ووصفته بأنه خطأ يقلل من أهمية الانتخابات الحرة والنزيهة في العالم باعتبارها مسألة في صميم السياسة الخارجية الأميركية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2معاريف: الأمراض النفسية للجنود وباء صامت يقوّض المجتمع الإسرائيليlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: إسرائيل أصبحت دولة جرباء وهي تعيش انحطاطا غير مسبوقend of list

وجاءت الافتتاحية تعليقا على توجيه أصدره روبيو للعاملين في وزارته في وقت سابق من الشهر الجاري، يوليو/تموز، بضرورة "تجنب إبداء الرأي بشأن نزاهة أو عدالة أو شرعية" الانتخابات التي تُجرى في الدول الأجنبية.

يأتي هذا التحول -بحسب الصحيفة- عقب خطاب ألقاه ترامب في مايو/أيار الماضي، انتقد فيه رؤساء أميركا السابقين لأنهم "كانوا يلقون المحاضرات على الآخرين في كيفية الحكم".

وقد شدد ترامب على أن وظيفته هي "الدفاع عن أميركا وتعزيز المصالح الأساسية في الاستقرار والازدهار والسلام"، وليست فرض القيم.

وأشارت هيئة تحرير واشنطن بوست إلى أن مواقف الولايات المتحدة تأرجحت بين الواقعية والمثالية، ولطالما كانت على استعداد لغض الطرف عن الاستبداد وانتهاكات حقوق الإنسان من أجل تعزيز مصالحها الإستراتيجية.

ولفتت إلى أن روبيو نفسه كان، حتى وقت قريب، من أبرز المدافعين عن الديمقراطية، إذ دعم بقوة المعارضة في فنزويلا، وأدان القمع في هونغ كونغ، ورعى تشريعات تعزز حقوق الإنسان.

ترامب شدد على أن وظيفته هي "الدفاع عن أميركا وتعزيز المصالح الأساسية في الاستقرار والازدهار والسلام"، وليست فرض القيم

لكن الصحيفة رأت أن التوجيه الجديد يفتح الباب لتناقضات واضحة، حيث يسمح فقط بـ"استثناءات نادرة" للتعليق على الانتخابات، إذا كانت هناك "مصلحة أميركية واضحة ومقنعة".

وهنا يكمن الإشكال، فعندما يناسبهم الأمر، لا يتردد ترامب وإدارته في إلقاء المحاضرات على دول معينة -حتى وإن كانت حليفة- في كيفية العيش وإدارة شؤونها.

إعلان

ويرى المنتقدون أن هذا الشرط يُستغل انتقائيا لخدمة أجندات سياسية ضيقة، كما يظهر في تصريحات ترامب وروبيو الأخيرة.

فالرئيس الأميركي لم يتردد في مهاجمة رئيس البرازيل اليساري لولا دا سيلفا بسبب محاكمة سلفه جايير بولسونارو.

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (الفرنسية)

كما انتقد روبيو تصنيف الحكومة الألمانية لحزب يميني متطرف على أنه تهديد للديمقراطية، بل وشكك في شرعية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، رغم أن التوجيه الرسمي يحضّ على الصمت، وفق هيئة تحرير الصحيفة.

ويحذّر المقال الافتتاحي من أن هذا الاستخدام الانتقائي للقيم يُقوّض المصداقية الأخلاقية للولايات المتحدة على الساحة الدولية.

فحين تُستخدم المبادئ بطريقة "متناقضة"، حتى المواقف المبدئية تبدو مدفوعة بمصالح سياسية، ويؤدي ذلك -بحسب الصحيفة- إلى إضعاف الثقة في التزام أميركا بالديمقراطية، ويُثبّط آمال الشعوب والحركات المؤيدة للحرية والشفافية في العالم، على حد تعبير واشنطن بوست.

مقالات مشابهة

  • حريق هائل يثير الرعب في مدينة الأبيض
  • مفكر سياسي: ترامب أدخل حالة الفوضى التي حاول من خلالها التحكم بكل مفاصل الدولة
  • تصنيف الدول حسب الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب (إنفوغراف)
  • ترامب: قدمنا 60 مليون دولار للمساعدات في غزة ولا أرى نتائج لها
  • ما هي الدول التي تغيرت رسومها الجمركية منذ إعلان ترامب في يوم التحرير؟
  • ما هي نسب الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب؟
  • واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا
  • انفجار بركان كليوتشيفسكوى يثير الرعب بعد زلزال روسيا المدمر «فيديو»
  • انفجار بركان يثير الرعب بعد زلزالين مدمرين يضربان روسيا
  • فتاة تروي لحظات الرعب التي عاشتها مع سقوط لعبة 360 في منتزة الجبل الأخضر بالطائف.. فيديو