بوابة الفجر:
2025-06-08@17:35:48 GMT

أشرف عباس: حقوق الصحفيين شهدت تراجعًا

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

أوضح أشرف عباس، مدير المرصد المصري للصحافة، أن ملف الحقوق والحريات الخاص بالصحفيين تراجع بشدة، خاصة في ظل عودة القبض على الصحفيين والتعامل معهم بطرق غير لائقة من قبل المؤسسات الحكومية والوزارات.

وأشار "عباس" خلال كلمته في المائدة المستديرة التي نظمها حزب "العدل" تحت عنوان "حقوق الإنسان بين الاستراتيجيات الوطنية والواقع الحقيقي"، إلى آخر هذه الوقائع التي تمثلت في القبض على الصحفي أحمد بيومي في 16 سبتمبر الماضي ولم يتم التعرف على مكانه حتى اليوم، في انتهاك صارخ لحرية الصحافة وحقوق الإنسان، فضلًا عن تكرار هذه الاعتداء على صحفيين يعملون بأحد المواقع الشهيرة خلال تأدية عملهم.

وتابع مدير المرصد المصري للصحافة: "أن الوقائع المتعلقة بتعامل المؤسسات الحكومية والوزارات مع الصحفيين مؤسفة للغاية خاصة فيما يتعلق بالشفافية والرد على التساؤلات والاستفسارات وهذا يؤثر على الشفافية وينتهك حقوق الصحفيين.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اشرف عباس المرصد الصحفي للصحافة الحقوق والحريات الصحفيين حزب العدل العدل أحمد بيومي أحزاب حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

«إشكالات»

1- من بين الإشكالات التي قد يواجهها خريج الجامعات التي تتبع نظامًا تدريسيًا صارمًا عدمُ قبوله في بعض الوظائف الحكومية التي تشترط معدلات عالية نسبيًا قد تصل إلى 3.0 فأعلى، وهي معدلات لا يتمكن معظم الطلبة من تحقيقها؛ لأسباب مختلفة.

يتفاجأ الطالب وهو يقدِم كشوفات درجاته للمنافسة على وظيفة ما أن معدله يُعد منخفضًا إذا ما قورن بمعدلات طلبة آخرين أتوا من جامعات أو كليات خاصة الدراسة فيها أقل صرامة، وتُغدق على طلبتها درجات عالية؛ لأسباب تسويقية.

إشكالية أُخرى قد تواجه خريج هذه الجامعات، وهي عدمُ قبوله لإكمال الدراسات العليا، وأهمها الماجستير؛ للسبب ذاته، فيما تكون أبوابها مُشرّعة لمن جاءوا بمعدلات عالية من جامعات أو كليات لا تُركّز كثيرًا على التعليم النوعي بقدر ما تهتم بكيفية تحقيق الاستمرارية، وجذب أكبر عدد ممكن من الطلبة عبر منح الدرجات بلا ضابط قانوني أو أكاديمي.

وإذا كانت هناك فكرة يمكن طرحها في هذه المساحة فهي مطالبة الجهات الحكومية والقطاع الخاص الراغبة في توظيف مخرجات نوعية، بإخضاع المتقدم للوظيفة لاختبارات عملية ونظرية تقيس مستوى يمكُّنه من التخصص الذي سيعمل به مستقبلًا؛ فمعدلات بعض المؤسسات التعليمية الخاصة خادعة لا تدل بالمطلق على جودة مخرجاتها.

2- تعثّر بعض الطلبة المتفوقين من خريجي الدبلوم العام في الدراسة الجامعية، بسقوطهم نفسيًا أو دراسيًا - خاصة في الفصول الأولى - يحتاج إلى وقفة حقيقية، ودراسة جادة من قِبل المؤسسات التعليمية، والجهات ذات العلاقة بمتابعة الصحة النفسية للطلبة.

يصطدم بعض الطلبة والطالبات القادمين من محافظات بعيدة عن المركز في اليوم الأول بأجواء جديدة تختلف عنها في سنوات دراسة ما قبل الجامعة. يأتي على رأسها طبيعة الدراسة، وبيئة التعليم المختلط، والتفاوت في إجادة اللغات، والقدرات المادية لكل طالب.

أعرف طلبة وطالبات اضطُروا إلى ترك مقاعدهم في جامعات وكليات مختلفة بسلطنة عمان؛ بسبب معاناتهم من إشكالات نفسية كالقلق والاكتئاب نتيجة صدمة الأجواء الجديدة، والخوف من الفشل، وآخرين أُعيدوا من بعثاتهم خارج سلطنة عمان؛ بسبب قسوة الاغتراب، وعدم القدرة على التفاعل والاندماج في المجتمعات «المختلفة» التي وجدوا أنفسهم مجبرين على التعامل معها.

إن تقصير الجهات المسؤولة عن الدعم النفسي بعدم متابعة هؤلاء الطلبة الذين -وهذا مؤسف- جُلّهم من المتفوقين غير القادرين على التأقلم مع البيئات الجامعية الجديدة - كفيل بعدم الاستفادة منهم بما يُحقق تطلعات الطالب وأسرته المستقبلية أولًا، وبما يخدم مصلحة بلاده ثانيًا.

النقطة الأخيرة..

يقول فرويد: «إن كثيرًا من الصدمات ما يكون لها أثر شديد، فتؤدي إلى كوارث نفسية. والتفسير لهذه الكوارث أن العقل عجز عن تحمُّل عبئها الثقيل، فانهار تحت الضغط العنيف وضاع».

عُمر العبري كاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • تراجع صادرات العراق النفطية إلى أمريكا خلال أسبوع
  • مستشار الخارجية الأوكراني: كييف شهدت خلال الليلتين الماضيتين تصعيدًا كبيرًا من الجانب الروسي
  • «إشكالات»
  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني: مقترح “ويتكوف” منحاز بشكل فاضح ضد حماس
  • مراكز شباب الغربية تستقبل روادها في أول أيام عيد الأضحى بأجواء من الفرح والبهجة
  • الجوازات: تسهيلات لكبار السن والحالات المرضية لإنهاء إجراءاتهم
  • مدير الطب العلاجي بالقليوبية تتفقد مستشفى بهتيم للاطمئنان على انتظام الخدمة
  • الخارجیة الإيرانية تدين الإجراء العنصري لأمريكا بمنع مواطني عدد من الدول من الدخول الى هذا البلد
  • محامون من أجل فلسطين: الممارسات الأمريكية والإسرائيلية تنتهك حقوق الإنسان
  • أشرف عباس يكتب: من الميكروفون إلى المائدة.. من أسكت صوت مصر؟