قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إن هدف عملية «طوفان الأقصى» هو منح إيران «نَفَسًا» يسمح لها بصنع القنبلة النووية، مشيرًا إلى التضحية بكل هذه الآلام والأرواح الفلسطينية من أجل هذا الهدف الوحيد.

وأضاف علي، خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نوز» والذي يقدمه الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، أن هذا الهدف يتجسد في سعي إيران لامتلاك القنبلة النووية.

إيران أصبحت قاب قوسين أو أدنى من عتبة السلاح النووي

وأشار إلى أنه قبل زيارة وفد إسماعيل هنية وصالح العاروري لإيران، وتحديدًا في شهر مايو، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران قد بلغت 90% من التخصيب، وأنها أصبحت قاب قوسين أو أدنى من عتبة السلاح النووي.

وتابع الدكتور عبد الرحيم علي قائلاً: «إسرائيل صرّحت في المقابل أنها لن تسمح لإيران بالوصول إلى عتبة النووي، وستقوم بضرب أهدافها قبل ذلك».

وأشار إلى أن هناك تقنيات في المشروع النووي ليست متاحة إلا في دول مثل الصين وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وروسيا.

كما تحدث عن استحالة دعم الصين وكوريا لإيران، ما دفع طهران لدعم روسيا في أوكرانيا، إذ تسعى للحصول على أنظمة دفاعية مثل «إس-400» ومعدات متفجرة.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيران الاحتلال الإسرائيلي المشروع النووي

إقرأ أيضاً:

إيران تتحدى الغرب: لن نتخلى عن حقنا في التخصيب النووي

مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025

المستقلة/- جددت إيران تأكيدها على تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم، معتبرة أن أي محاولة لنزع هذا الحق تمثل شكلاً من أشكال الهيمنة الأجنبية، وذلك في تصريحات جديدة أطلقها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، وسط تصاعد الجدل الدولي حول برنامج طهران النووي.

رفض للهيمنة.. وتأكيد على السيادة

وقال عراقجي إن “سياسة إيران الخارجية تقوم على مبدأ أساسي يتمثل في رفض الخضوع لأي هيمنة خارجية”، موضحاً أن حرمان إيران من حقها في التخصيب هو بمثابة فرض للإملاءات السياسية الدولية، وهو ما لا يمكن القبول به، بحسب تعبيره.

وأكد أن التخصيب النووي يمثل حاجة استراتيجية وأساسية للبلاد، ترتبط بشكل مباشر بموقف طهران الرافض للتدخلات الأجنبية، مضيفاً: “لا نقبل أبداً أن يُقال لنا إنه ينبغي ألا نمتلك حق التخصيب، هذا مرفوض تماماً.”

أولوية في كل المفاوضات

وأشار وزير الخارجية إلى أن موضوع التخصيب كان وما زال أحد أولويات طهران في جميع جولات التفاوض، سواء في المحادثات الجارية أو السابقة، ما يدل على أنه ملف سيادي غير قابل للتنازل من وجهة نظر إيران.

معارضة للسلاح النووي.. وانتقاد للطرف المقابل

ورغم هذا التشدد في ملف التخصيب، شدد عراقجي على أن إيران لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، مؤكداً التزام بلاده بمبادئ السلمية، لكنه بالمقابل وجّه انتقاداً للطرف الآخر في الاتفاق النووي، متهماً إياه بعدم الالتزام بتعهداته ضمن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

وفي ختام تصريحاته، قال عراقجي: “لا يحق لأي أحد، لمجرد شعوره بالقلق، أن يمنع شعبنا من حقه المشروع والمعترف به دولياً”، في إشارة إلى الضغوط الغربية التي تتعرض لها إيران بشأن برنامجها النووي.

مقالات مشابهة

  • قائد الاستخبارات العسكريّة الإسرائيليّة ينشر سيناريو الهجوم على إيران: القضاء على جميع المنشآت النوويّة والجيش
  • إيران تتحدى الغرب: لن نتخلى عن حقنا في التخصيب النووي
  • تحذير سعودي لإيران: قبول العرض الأمريكي بشأن النووي أو حرب مع "إسرائيل"
  • رسالة سعودية لإيران.. إما قبول الاتفاق النووي أو الحرب مع إسرائيل
  • إيران تستدعي القائم بأعمال النمسا احتجاجاً على تقرير عن برنامجها النووي
  • مخابرات النمسا: إيران تقترب من القنبلة النووية… وطهران ترد “ادعاء كاذب”
  • تحذير سعودي لإيران: قبول العرض الأمريكي بشأن النووي أو حرب مع إسرائيل
  • شروط جديدة لأمريكا على إيران لاستئناف المفاوضات النووية وتحذير من الرفض
  • الدكتور وائل بدر يوضح.. نسبة نجاح عملية تغيير مفصل الركبة في مصر
  • عاجل. ترامب يقول إنّه حذر نتانياهو من ضرب إيران: المحادثات النووية جيدة جدًا