إطلاق حملة توعوية لحماية بيئة البحر الأحمر من مخاطر التلوث البلاستيكي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
نظمت إدارة الإعلام والتثقيف البيئي بالإدارة العامة لشئون البيئة بالبحر الأحمر، اليوم الإثنين، ندوة توعوية وورشة عمل بمدرسة الشباب للتعليم الأساسي، تناولت المقومات الطبيعية الفريدة للبحر الأحمر، وأثر التلوث البلاستيكي المدمر على الحياة البحرية والبيئة الساحلية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية"، وتزامناً مع انطلاق خطة التوعية البيئية لإدارة شئون البيئة بالبحر الأحمر.
تسعى هذه الفعالية إلى رفع مستوى الوعي البيئي لدى الطلاب من خلال توضيح الأضرار الكبيرة التي يسببها التلوث البلاستيكي على النظام البيئي البحري، مع التركيز على أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وضرورة التعامل بحذر مع البلاستيك وتجنب انتشاره في البحر.
تأتي هذه الندوة كجزء من خطة توعية طموحة تستهدف أكثر من 100 مدرسة في مختلف مدن محافظة البحر الأحمر. تهدف هذه الخطة إلى تعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة لدى الجيل الناشئ، مع ترسيخ مفاهيم المسؤولية المجتمعية بين الطلاب والمجتمع المحلي تجاه حماية البيئة البحرية الفريدة للبحر الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التلوث البلاستيكي البحر الأحمر الحياة البحرية التوعية البيئية مدرسة الشباب المقومات الطبيعية حماية البيئة
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان