قمة البريكس الـ 16 الاستثنائية تنطلق في قازان بمشاركة 24 دولة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تحتضن مدينة قازان في جمهورية تتارستان بروسيا الاتحادية أكبر قمة لتكتل «البريكس» الاقتصادي، وذلك بدءا من 22 إلى 24 أكتوبر الجاري، وسيحضر هذه القمة قادة 24 دولة، وأعضاء 32 دولة من أسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، وفقا لموقع «روسيا اليوم».
متى ظهر البريكس لأول مرة؟وكانت أول قمة للدول الـ 4 المؤسسين وهي البرازيل وروسيا والهند والصين أقيمت في مدينة يكاترينبورغ بروسيا بيونيو 2009، وانضمت جنوب إفريقيا إلى التكتل في نهاية 2010، وأصبح يحمل اسم «بريكس» وهو اختصار للأحرف الأولى لاسم الدول الخمسة باللغة الإنجليزية وسط اقتراحات بأن يتم تعديل اسم التكتل ليصبح «بريكس بلس» بعد انضمام 5 دول لها من الأول من يناير 2024 وهي السعودية ومصر والإمارات وإثيوبيا وإيران وسط توقعات بأن يسيطر هذا التكتل الاقتصادي على 26% من اقتصاد العالم بحسب إحصائيات عن صندوق النقد الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البريكس مصر روسيا الهند
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي:العراق في دائرة الخطر الاقتصادي
آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 3:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف المستشار المالي والاقتصادي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، يوم السبت، عن تأثير الحرب بين “إيران وإسرائيل”، على اقتصاد العراق.وقال صالح،في حديث صحفي، إن “العراق يعد حالياً على خط تماس جيو سياسي واقتصادي حساس، وأي انزلاق إضافي في الصراع (الإيراني – الإسرائيلي)، سيضعه في دائرة الخطر، وعلى الرغم من ذلك فإن للحرب الدائرة أثراً قاد إلى صدمة نفطية ايجابية تتمثل بارتفاع أسعار النفط وعاد بها إلى معدلات مطلع العام بارتفاع زاد على 10 دولارات حالياً لبرميل النفط الواحد”.وأضاف المستشار الحكومي، أن “دورة الأصول النفطية شهدت قبل اندلاع الحرب الحالية بين إيران وإسرائيل هبوطاً في أسواق الطاقة العالمية جراء ما سبقها من حرب تجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين والتي كانت لها تأثيرات عالمياً على سلاسل الإنتاج والقيمة في العالم، ما يعني أن اثاراً مالية مهمة ستحظى بها البلاد أن بقيت أوضاع الحرب على نطاق محدود دون أن تتوسع”.وتابع صالح، حديثه قائلاً إن “قطاع الطاقة برز كونه القطاع الأخطر تأثيراً في ظل الأزمات العالمية في تصدره للأزمات العالمية، كما تفرز ذلك الأحداث الجارية وتأثر أسعار النفط في مقدمة الأسواق لكون النفط سلعة استراتيجية، لكن بالرغم من ذلك فان هناك (صدمة اقتصادية خارجية سالبة) تأثر بها قطاع النقل والشحن عموماً ولاسيما البحري في منطقة الخليج والشرق الأوسط”.وختم المستشار المالي والاقتصادي، بالتأكيد: “اذ تؤدي هذه الصدمة إلى ارتفاع في كلف النقل والتأمين، الأمر سينعكس سلباً في ارتفاع الأسعار وعموم اللوجستك على سلاسل القيمة وهو أمر مقلق ما يستدعي مراجعة طرق التوصيل والخزن والأمن الغذائي، بالإضافة إلى أن استمرار الصراع ومخاطر التوتر والحرب تضاعف من مناخات الحذر المالي لدى المستثمرين في الغالب”.