فشل للمرة 11.. بلينكن يزور الشرق الأوسط لبحث وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – بدأ وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن جولة فى الشرق الأوسط حيث سيزور إسرائيل في محاولة جديدة للدفع نحو وقف إطلاق النار في غزة عقب مقتل رئيس المكتب السياسى لحركة الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن “الجولة يتوقع أن تستمر حتى الجمعة المقبل، وسيبحث خلالها بلينكن في أهمية إنهاء الحرب فى غزة وتأمين إطلاق سراح جميع المحتجزين وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني”.
وستكون هذه الزيارة الحادية عشرة التي يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي إلى الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة قبل أكثر من عام، وتأتي قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية فى الولايات المتحدة.
هذا، ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن مسؤول بفريق التفاوض الإسرائيلي قوله “إن الفصائل الفلسطينية لم تتفكك بعد رحيل السنوار، وتواصل العمل ووضعها مستقر”.
وبحسب المسؤول ذاته، فإنه يجب أن تكون هناك مرونة في موقف إسرائيل من أجل استئناف المفاوضات.
وبينت الصحيفة أن استمرار القتال في جباليا يظهر مدى المبالغة في الادعاءات الإسرائيلية بشأن استكمال النصر على الفصائل الفلسطينية، والأمر ذاته ينطبق على المناطق التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي.
وفى سياق متصل، قال المتحدث باسم نتنياهو إن مسؤولين رفيعي المستوى ناقشوا خلال اجتماع هذا الأسبوع “أفكارا جديدة” بشأن عقد صفقة لإطلاق سراح المحتجزين.
المصدر: RT + وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته بجنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت منذ صباح اليوم سلسلة من الاعتداءات في جنوب لبنان، كان أبرزها إطلاق سيارة إسرائيلية صاروخًا على مركبة في بلدة ميزدون بقضاء النبطية، إلا أن الاستهداف لم يسفر عن إصابات في السيارة، بينما أصابت الشظايا عاملًا سوريًا كان بالقرب من الموقع.
وأضاف، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الإسرائيلية شنت أيضًا قصفًا مدفعيًا من مواقعها العسكرية باتجاه عدة بلدات في قضاء بنت جبيل، من بينها بلدة بيت ليف، ما أدى إلى اندلاع حرائق في المناطق المستهدفة، كما طال القصف أطراف بلدة كفرشوبا في القطاع الشرقي، في حين استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية منطقة في البقاع الشرقي، ولم تتضح حتى الآن طبيعة العملية وما إذا كانت محاولة اغتيال أو قصفًا اعتياديًا للسلسلة الشرقية.
وأشار سنجاب إلى أن الطيران المسيّر الإسرائيلي يواصل التحليق المكثف في أجواء مختلف قطاعات الجنوب اللبناني، في وقت تجاوزت فيه الانتهاكات الإسرائيلية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الثاني من نوفمبر الماضي أكثر من 4 آلاف خرق برًا وبحرًا وجوًا. وأسفرت هذه الاعتداءات حتى الآن عن سقوط أكثر من 245 قتيلًا ومئات الجرحى.
وحول ارتباط التصعيد الإسرائيلي بقرار الحكومة اللبنانية الأخير بحصر السلاح في يد الدولة، أوضح سنجاب أن هذه الخطوة جاءت كإبداء حسن نية من جانب الحكومة لتثبيت الاتفاق وضمان استقرار الجنوب، لكن الجيش الإسرائيلي قابلها بمزيد من التصعيد، إذ نفذ في اليوم التالي للقرار أكثر من 20 غارة على مناطق في الجنوب شمال نهر الليطاني، فضلًا عن عملية اغتيال كبرى على طريق المصنع الخميس الماضي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة عشرة آخرين، في أكبر حصيلة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
واختتم سنجاب مؤكدًا أن إسرائيل قابلت المبادرات اللبنانية الساعية للتهدئة بمزيد من الانتهاكات وتصعيد العمليات العسكرية في الجنوب اللبناني.