ظاهرة فلكية توجه أنظار العالم لمعبد أبوسمبل
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تعامدت الشمس صباح اليوم الثلاثاء، على معبد أبوسمبل الفرعوني، جنوب أسوان، في ظاهرة فلكية جذبت المئات من السياح الذين قدموا من مختلف قارات العالم لمشاهدة الحدث الذي يتكرر مرتين في العام، يوم 22 أكتوبر (تشرين الأول)، و22 فبراير (شباط) من كل عام.
وحرص السياح على تسجيل لحظة تسلل أشعة الشمس لتضيىء ظلمة قدس الأقداس وتتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني الذي شيد معبد أبوسمبل في القرن الـ13 قبل الميلاد.
وحضر الفعالية محافظ أسوان إسماعيل كمال، ورئيس هيئة قصور الثقافة المصرية، محمد ناصف، وقرابة 1500 من الزوار.
واستمتع السياح الذين شهدوا ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبوسمبل، بالعروض الفلكلورية التي قدمتها اليوم 9 من فرق الفنون الشعبية المصرية. حدث سياحي
وقالت سلطات محافظة أسوان في بيان، إن الظاهرة التي يبلغ عمرها 33 قرناً تمثل حدثاً سياحياً مهماً يساهم في جذب مزيد من السياح للمحافظة.
وكان فريق علمي مصري برئاسة الدكتور أحمد عوض، وعضوية الباحثين أيمن أبوزيد، والطيب عبدالله، قام بدراسة أكثر من 22 ظاهرة فلكية وتوثيقها داخل المعابد والمقاصير المصرية القديمة بالمحافظات المصرية، وذلك في إطار مشروع استمر 3 سنوات.
وجرت الدراسة بموافقة من اللجنة الدائم بالمجلس الأعلى للآثار المصرية، حيث تشهد المعابد والمقاصير المصرية في عدد من المحافظات بينها الجيزة والأقصر والوادي الجديد وقنا بجانب أسوان، ظواهر فلكية تؤكد بحسب الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية على ريادة قدماء المصريين لعلوم الفلك والهندسة قبل آلاف السنين.
ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل تجذب آلاف السياح في #مصرhttps://t.co/KJbTTfxN7Q pic.twitter.com/HS3Ca0IPB8
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) February 22, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر معبد أبوسمبل
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة محمد صلاح .. 4 معلومات لا تعرفها عن معبد إيكو إن البوذي في اليابان
في خطوة لافتة خلال جولته التحضيرية للموسم الكروي الجديد، قام فريق ليفربول الإنجليزي، بصحبة نجمه المصري محمد صلاح، بزيارة معبد "إيكو إن" البوذي الشهير في اليابان، وسط تفاعل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي. الزيارة التي جاءت ضمن برنامج الفريق استعداداً للموسم المقبل، أثارت تساؤلات وجدلًا كبيرًا، خاصة في ظل الرمزية الدينية للمكان وطبيعة اللاعبين الزائرين.
تحضيرات الموسم في أجواء غير مألوفةيتواجد ليفربول حالياً في اليابان ضمن معسكره الإعدادي قبيل انطلاق منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز في أغسطس المقبل. وبينما اعتادت الفرق الأوروبية على تنفيذ برامج بدنية وتقنية صارمة خلال هذه الفترة، قرر النادي إدخال بُعد ثقافي وروحي على جدول تحضيراته.
معبد “إيكو إن”.. تاريخ طويل ومكانة روحانيةزيارة الفريق كانت إلى معبد "إيكو إن"، الواقع في جبال كوياسان بطوكيو، والذي يعود تاريخه إلى أكثر من 1200 عام. المعبد الذي تغيّر اسمه مراراً عبر القرون، يحمل أهمية خاصة في الذاكرة اليابانية، خاصة بعد حريق "ميراكي" الكارثي الذي اندلع في 2 مارس عام 1657، وأدى لمقتل أكثر من 100 ألف شخص، ودمر نحو 70% من العاصمة حينها. آنذاك، لعب المعبد دوراً كمأوى للناجين وذوي الضحايا الباحثين عن السلام النفسي.
دلالات عاطفية بعد وفاة جوتاوربط البعض زيارة ليفربول للمعبد بتكريم غير مباشر لذكرى اللاعب البرتغالي ديوجو جوتا، الذي تُوفي مؤخراً في حادث سير. حيث يُعرف المعبد بإقامة طقوس جنائزية وتخليد أسماء الراحلين، دون فرض أي قيود دينية، ما يمنح الزائرين من مختلف الأديان حرية ممارسة شعائرهم الخاصة.
رياضة السومو والحضور الثقافييُشار إلى أن المعبد كان في السابق مسرحاً لمنافسات السومو، الرياضة اليابانية التقليدية، قبل أن تُنقل البطولات إلى مواقع أخرى بعد الحرب العالمية الثانية. ولا يزال المعبد يحتفظ بهيبته كمكان يجمع بين الروحانية والهوية الثقافية اليابانية.
ما بين الرمزية والجدلرغم الجدل المثار، فإن زيارة ليفربول، ومعه محمد صلاح، لمعبد "إيكو إن" تعكس جانباً إنسانياً وروحياً يتجاوز الملاعب. فوسط التحضيرات الشاقة، كانت هناك لحظة للتأمل، والربط بين الماضي والحاضر، والرياضي والروحي، لتؤكد كرة القدم مرة أخرى أنها أكثر من مجرد لعبة.