الخارجية الروسية تعلن استدعاء السفير الألماني في موسكو
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية يوم الثلاثاء، استدعاء السفير الألماني في موسكو ألكسندر لامبسدورف إلى وزارة الخارجية الروسية وتم تقديم احتجاج ضده فيما يتعلق بإنشاء مقر القيادة البحرية لحلف شمال الأطلسي في شرق البلاد.
وأوضحت الخارجية الروسية في بيان أنه "في 22 أكتوبر، تم استدعاء السفير الألماني في موسكو إلى وزارة الخارجية الروسية وأعرب عن احتجاجه الشديد فيما يتعلق بإنشاء المقر الإقليمي للقيادة البحرية لحلف شمال الأطلسي، بمبادرة من برلين، على أساس المقر الرئيسي لحلف الناتو"، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن البحرية الألمانية في روستوك بألمانيا الشرقية.
وكانت صحيفة التايمز البريطانية كتبت في وقت سابق أن بريطانيا وألمانيا ستوقعان قريبا اتفاقا تاريخيا يسمح لهما بإجراء مناورات عسكرية مشتركة على الحدود الشرقية لحلف شمال الأطلسي مع روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية استدعاء السفير الألماني السفير الألماني في موسكو حلف شمال الأطلسي القيادة البحرية الناتو وزارة الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الألماني: قد نغير ممارساتنا السياسية تجاه “إسرائيل”
الثورة نت /..
قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، إن بلاده “غيرت خطابها تجاه “إسرائيل”، لافتًا إلى أن الخطوة التالية ستشمل تغييرا في ممارسات برلين السياسية ، وذلك ردا على عدم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة والتدهور الكارثي للاوضاع المعيشية وصولا للمجاعة.
جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” المحلية، اعتبر فيها أن “بعض تصرفات الحكومة الإسرائيلية تتطلب الانتقاد”.
وأوضح أن المستشار الألماني، فريدريش ميرتز، وهو نفسه، “قد عبر بوضوح عن آرائه في هذه القضايا”.
وأرجع فاديفول، تغيير الحكومة الألمانية لخطابها حول غزة إلى عدم دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع طيلة أسابيع.
وذكر أنه خلال زيارته “لإسرائيل” طلب من حكومتها نيابة عن الحكومة الألمانية تصحيح هذا الوضع قائلا: “كنت مستعدا حتى لقبول نظام التوزيع الجديد المخطط له للمساعدات كطريقة عملية للخروج من الأزمة”.
كما لفت إلى أنه لاحظ بعد نحو ثلاثة أسابيع أن هذا الأمر لم ينجح، وأن المساعدات التي دخلت كانت مجرد قطرة في محيط.
وأوضح فاديفول أن “هذا يتعلق بضمان حقوق الإنسان الأساسية؛ المرضى والضعفاء والأطفال هم من يموتون أولا، وفي النتيجة غيّرنا خطابنا، وفي الخطوة التالية من المحتمل أننا سنغير ممارساتنا السياسية أيضًا”.