خلال الساعات القليلة الماضية أعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية المستشار أحمد فهمي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيشارك في قمة البريكس التي ستعقد في مدينة قازان الروسية.
لذلك بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة جميع التفاصيل حول مدينة قازان الروسية.

ما هي مدينة قازان الروسية؟


مدينة قازان، عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، هي واحدة من أقدم المدن في روسيا وأبرزها من حيث التاريخ والثقافة.

تقع قازان على ضفاف نهر الفولغا، وتعتبر مركزًا تاريخيًا وثقافيًا واقتصاديًا، حيث تمتزج فيها التأثيرات الروسية والتتارية الإسلامية في تناغم فريد يعكس تراثها العريق.

تاريخ طويل وتنوع ثقافي

تأسست قازان في القرن الحادي عشر كحصن ومركز تجاري على طريق الحرير، وكانت مركزًا لإمارة قازان التترية التي استمرت حتى القرن السادس عشر، حين ضمتها الإمبراطورية الروسية في عهد القيصر إيفان الرهيب. منذ ذلك الحين، أصبحت قازان مثالًا للتعايش بين مختلف الثقافات والأديان، حيث يحتضن سكانها الروس الأرثوذكس والتتار المسلمون على حد سواء.

وتعد قازان اليوم مدينة عالمية تجمع بين التراث التاريخي والحداثة. تضم المدينة العديد من المعالم التاريخية، مثل الكرملين الذي أدرجته اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي، والذي يضم مسجد قول شريف، أحد أكبر المساجد في روسيا، وكنيسة البشارة الأرثوذكسية، مما يبرز التنوع الديني والثقافي للمدينة.

مركز رياضي واقتصادي حديث

إلى جانب تاريخها الغني، تتميز قازان بكونها مركزًا رياضيًا واقتصاديًا حديثًا في روسيا. استضافت المدينة العديد من الأحداث الرياضية الدولية، بما في ذلك بطولة كأس العالم لكرة القدم 2018 وبطولة العالم للرياضات الجامعية، مما ساهم في تعزيز مكانتها على الساحة العالمية.

كما أن اقتصاد قازان يعتمد على مجموعة متنوعة من القطاعات، منها الصناعة والنفط والتكنولوجيا، إلى جانب السياحة. وتعد المدينة وجهة سياحية شهيرة بفضل معالمها التاريخية والثقافية، فضلًا عن الأجواء الحضارية التي تعكس الاندماج السلمي بين مكوناتها المختلفة.

في النهاية مدينة قازان هي مدينة تمتزج فيها تقاليد الماضي مع تطورات الحاضر، ما يجعلها رمزًا للتعايش السلمي بين الثقافات المختلفة. تاريخها العريق وموقعها الجغرافي المميز جعلاها واحدة من أبرز مدن روسيا، وهي تستمر في النمو والازدهار كمركز عالمي للتجارة والثقافة والرياضة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تجمع البريكس مدينة قازان الروسية الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي البريكس روسيا مدینة قازان الروسیة

إقرأ أيضاً:

أصابته غارة إسرائيلية.. ماذا تعرف عن حقل بارس الجنوبي الإيراني للغاز؟

سلط تحذير أمريكي من تأثير الغارة الإسرائيلية "المتهورة" التي ضربت حقل بارس الاستراتيجي الإيراني للغاز، السبت، الضوء على إمكانيات الحقل، وحجمه، وموقعه، باعتباره أحد مصادر الغاز بالغة الأهمية بالنسبة لإيران.

ويعد حقل بارس الجنوبي الإيراني، واحدا من أكبر حقول الغاز الطبيعي في العالم ومن أهم الموارد الاستراتيجية لإيران.

ويصنف الحقل على أنه من أهم مصادر الطاقة الإيرانية، إذ يُساهم بشكل كبير في توفير الغاز الطبيعي للسوق المحلية والإقليمية، ويمثل جزءًا حيويًا من الاقتصاد الإيراني من خلال صادرات الغاز.


ما تفاصيل الغارة الإسرائيلية؟
اصطدمت السبت طائرة مسيّرة إسرائيلية صغيرة بأحد مجمّعات التكرير في المرحلة 14 من مشروع بارس الجنوبي للغاز، ما أدى إلى انفجار عنيف في المصفاة.

وأفادت وكالة تسنيم للأنباء أن طائرة مسيرة إسرائيلية أخرى ضربت مصفاة "فجر جم" في القسم البري من المرحلة 14 من حقل بارس الجنوبي، ما تسبب في انفجار هائل في المصفاة.

وأدى هذا الانفجار إلى اندلاع النيران في جزء من مصفاة فجر جم، المرحلة 14، في حقل فارس الجنوبي. وعلى إثر ذلك تقرر تعليق الإنتاج في الحقل.


أين يقع الحقل؟
 يقع هذا الحقل في الخليج العربي، ويمتد بين المياه الإقليمية لإيران وقطر، حيث يُعرف الجزء القطري منه باسم "حقل الشمال"، وهما يشكلان معًا أكبر مكامن الغاز في الخليج العربي.

الحقل يقع قبالة سواحل محافظة بوشهر في الخليج العربي، وهو قريب جدًا من الحدود البحرية لدول عربية مثل قطر والإمارات العربية المتحدة.



كم تبلغ مساحته؟
تبلغ مساحة الحقل حوالي 9700 كيلومتر مربع، منها، 3700 كيلومتر مربع تقع داخل المياه الإقليمية لإيران، و6000 كيلومتر مربع داخل المياه الإقليمية لقطر.


كم حجم الاحتياطي في الحقل؟
يحتوي الحقل على حوالي 51 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، مما يمثل حوالي 8% من إجمالي احتياطيات الغاز في العالم.
ويحتوي أيضا على كميات كبيرة من المكثفات الغازية التي تُستخدم في الصناعات البتروكيماوية.



متى بدأ تطوير الحقل ما حجم إنتاجه في إيران؟
بدأ تطوير الحقل من قبل إيران في التسعينيات، وتُنتج إيران حوالي 700 مليون متر مكعب يوميًا من الغاز .
أما قطر فقد بدأت استغلال الحقل في وقت أبكر من إيران، وهي اليوم أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، بفضل تطويرها المكثف لحقل الشمال.

يعد الحقل المصدر الأساسي لإنتاج الغاز الطبيعي في إيران، حيث يوفر الغاز للاستهلاك المحلي والصناعات.

يُستخدم أيضًا لتغذية محطات الطاقة وتصدير الغاز إلى دول أخرى مثل العراق وعمان.
كما يُعد الحقل جزءًا أساسيًا من سوق الغاز الطبيعي العالمي، خاصة مع دور قطر الرائد في تصدير الغاز الطبيعي المسال.

ما تأثير العقوبات على تطوير الحقل؟
العقوبات المفروضة على إيران أعاقت قدرة إيران على جذب الاستثمارات الأجنبية والتكنولوجيا اللازمة لتطوير الحقل.

وعلى سبيل المثال، انسحبت شركات كبرى مثل توتال (Total) الفرنسية وشل (Shell) من مشاريع تطوير الحقل بسبب العقوبات الأمريكية.


أما قطر، فقد طورت الجزء الخاص بها من الحقل بشكل أسرع بكثير بفضل الاستثمارات الأجنبية.
وهذا أدى إلى تفوق قطر في إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتصديره إلى الأسواق العالمية.

مقالات مشابهة

  • تعرف على أهم الصواريخ الباليستية التي تملكها إيران (إنفوغراف)
  • ماذا تعرف عن شركة رافائيل التي أعلنت إيران تدميرها في إسرائيل؟
  • الدفاع الروسية: استهداف مركز قيادة المجموعة الأوكرانية “لوغانسك”
  • الصين تستنسخ مدينة شفشاون وتتيح زيارة المدينة الزرقاء “بدون فيزا”
  • خريطة الأمان في تركيا: هل تعرف أقرب نقطة تجمع في منطقتك؟
  • أصابته غارة إسرائيلية.. ماذا تعرف عن حقل بارس الجنوبي الإيراني للغاز؟
  • ماذا يعني إنشاء مركز للتعرف على القتلى في تل أبيب؟
  • رئيس مدينة بورفؤاد يعلن جاهزية مدارس المدينة لأداء امتحانات الثانوية العامة
  • تقرير إسرائيلي: رفح مُحيت وهي ليست المدينة الوحيدة التي أبادها الجيش
  • ماذا بعد الضربة التي صعقت رأس النظام ؟!