رسميًا .. حزب الله يتبنى محاولة اغتيال نتنياهو ويتوعده بجولة ثانية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
وكالات:
أعلن مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، رسميًا عن مسؤولية الحزب عن محاولة اغتيال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يوم السبت 19 أكتوبر\ تشرين الأول 2024.
وهدد حزب الله نتنياهو بالقول “إذا لم تصل أيدينا إليك في المرة السابقة فإن بيننا وبينك الأيام والليالي والميدان.”
وأكد عفيف ان الحزب ألحق بالاحتلال خسائر فادحة بالأفراد والدبابات لا سيما في القوزح وراميا والطيبة وأن اعتراف الاحتلال ببعضها رغم الرقابة العسكرية ليست سوى اليسير مما يجري في الميدان، بينما لا زال حزب الله يقصف قوات الاحتلال وقواعده العسكرية وهو يرد بقصف المدنيين.
مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف لغالانت: هل كنت تعتقد أننا سنضع أيدينا على رقابنا ونوقع لك وثيقة استسلام؟ أو نرفع الأعلام البيضاء المذلة؟ كلا، هل بلغ الجموح والأحلام أن تحلم بمستوطنات في الجنوب أو دولة عميلة على غرار الزمن الماضي؟ جوابنا لك الحديد بالحديد والدم بالدم والنار بالنار
وأكد أن أكاذيب الاحتلال حول مخازن الصواريخ والمختبرات وغيرها هي مبررات لاستمرار ارتكاب المجازر وقصف المباني السكنية.
وأشار إلى أن منظومة القيادة والسيطرة تعمل على أكمل وجه، وخطوط الدعم اللوجستي عادت إلى ما كانت عليه، لدينا مقاتلين أكفاء أعداد تفوق حاجة الجبهات، المعدل اليومي في العمليات الدفاعية والهجومية في تصاعد.
وأكد عفيف أن قصف الشمال والعمق الصهيوني سوف يتواصل وستزداد قوته كما ونوعا مع الوقت، مهددًا “لن يطول الوقت حتى نأسر من جنود العدو وكنا قريبين من هذا خلال الأيام الماضية.. نحن قوم لا نترك أسرانا في السجون.”
وتابع: “يا لها مفارقة قصفنا بالمسيرات قاعدة عسكرية فردوا بقصف مقام في محيبيب وتدمير بلدية النبطية ومجزرة إيطو والجناح يوم أمس والنبي إنعام في بعلبك، مجازر لا هدف لها سوى القتل ولن تؤثر في معنويات شعبنا.”
وأضاف: “مؤسسة القرض الحسن مدنية مرخصة بحكم القانون وخدماتها لجميع اللبنانيين وحزب الله لا يقبض رواتبه ولا موزانته ولا يمول سلاحه منها وهي مؤسسة تعاقدية بين المودعين والمستفيدين والحزب لا دخل له فيها وعندما تعرضت للتدمير في 2006 تدخلنا لإعانتها لا لنأخذ منها للإعانة وقد تحسبت لاحتمال العدوان عليها وأخذت احتياطاتها كافة وستقوم بكل ما هو واجب وضروري للوفاء بالتزاماتها تجاه المودعين.”
وأكد أن الولايات المتحدة شريك كامل في العدوان على لبنان وشعبه وهي من تمد العدو بالسلاح والذخائر بما فيها القنابل العنقودية والفسفورية، ولن يغير وصول موفدها إلى بيروت القول أن أمريكا هي أم الإرهاب وأفكاره هي استطلاع أولي بالنار لموقف المقاومة، ونؤكد على موقف الرئيس البري أن لا مفاوضات تحت النار.
وقال: “يزعجكم وبشهادة العدو أن حزب الله استعاد عافيته هذا الواقع الذي لن تخفيه الإضاءة في الاستوديهات والوجوه المملة والرتيبة وتصريحاتكم الغبية التي لا يصدقها أحد حتى جمهوركم.”
ووجه مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله قوله للفئات اللبنانية التي تريد استغلال العدوان الإسرائيلي للوصول للسلطة: “أنا أعرف ما يغضبكم هو تدمير دبابات العدو في قوزح وراميا والعديسة والجنوب وتقولون لم نرَ، أن تصل الصواريخ إلى حيفا وتل أبيب وتقولون لم نسمع، لا أعلم لماذا تغضبون عندما نقصف “تل أبيب”، وإخوانكم في الوطن يقصفون من العدو.”
وقال إن الاحتلال ليس لديه التزام بأخلاق الحروب والقوانين الدولية ولكن يتحمل مسؤولية الحفاظ على الأسرى وندعو الصليب الأحمر لتحمل مسؤولياته، واستردف بالقول: “مقاتلونا الأسرى أهل عقيدة وإخلاص وانخرطوا في المقاومة بكامل الإيمان واليقين وبالتالي فما ينتزع منهم تحت الضغط لا قيمة له وهو مخالف للقوانين الدولية ولا ينبغي أن يؤثر في أهلهم الشرفاء ونطالب وسائل الإعلام وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي عدم الخوض فيها والحفاظ على خصوصياتهم.”
ونعى حزب الله استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار بالقول: “يا يحيى خذ الكتاب بقوة وارمي بعصاك وقاتل المسيرات… إن ما يقاتل فينا هو الروح… سلام عليك وعلى صورة شهادتك الأسطورية.”
وأدان تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية التي تبرر قتل المدنيين، النازية الجديدة في ألمانيا تبرر للفاشية الصهيونية جرائمها، أنت ومن تمثلين تشاركون في جرائم ضد الإنسانية مجدداً كما كان تاريخكم.
وقال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف: “لو أرادت القناة 12 العبرية أن تعد تقريراً عن يحيى السنوار لكانت أكثر إنصافاً من mbc وأخواتها، أنتم الإرهابيون ومن يصف الشهداء والقادة الذين يقاتلون الإجرام هو الإرهابي.
وقال إن “حرية الإعلام لا تمنحكم الحصانة بالتحريض ولا الشراكة في القتال، تنفخون بالفتنة من كل أبوابها وتسمونها حرية إعلام، تعطون الإحداثيات للعدو وتسمونها حرية إعلام.”
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي مسؤول العلاقات الإعلامیة فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الديمقراطية: زيارة ويتكوف لغزة محاولة أخرى لإبراز الإنسانية المزيفة لإدارة ترامب
الثورة نت/
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، إن زيارة المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، إلى قطاع غزة، محاولة مكشوفة للتشكيك بصحة التقارير الإنسانية حول المجاعة والتجويع، ومحاولة لإبراز الإنسانية المزيفة لإدارة ترامب.
وتساءلت الجبهة الديمقراطية، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، عن “الأسباب الحقيقية لجولة ويتكوف في رفح، حين تم مسبقاً تحضير المسرح ليبدو سلوك “حراس” شركة الموت الأميركية وجنود العدو في المشهد الإنساني المزيف، منكراً في الوقت نفسه تقارير المؤسسات الدولية في الأمم المتحدة خاصة، وبما في ذلك تقارير جنود شاركوا في القتل في الشركة الأميركية”.
وأشارت إلى أن هذه الزيارة تأتي في الوقت الذي يغرق فيه قطاع غزة بأسلحة الدمار، وتشجع حكومة الكيان الصهيوني الفاشية على المزيد من القتل وتوفير شروط التهجير الجماعي للسكان.
وأضافت أن زيارة “ويتكوف بذريعة تفقد أحوال أبناء القطاع، والتأكد من صحة المعلومات عن المجاعة والمجوعين من أبناء الشعب الفلسطيني أطفالاً ونساء وشيوخاً ومرضى ومسنين، وآلام شعبنا ومعاناته، ليست مشاهد سياحية يتمتع مبعوث البيت الأبيض في تأملها، بل هي واحدة من كبرى الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال مع الشريك الأميركي”.
ولفتت إلى أن هذه الزيارة تأتي “بعد أن تمت على أيدي هذا التحالف عسكرة الإمداد بالغذاء، وحولته إلى مصيدة لأبناء القطاع على أيدي جنود العدو الصهيوني، و”حراس” الشركة الأميركية – الإسرائيلية المتسترة بغذاء غزة”.
واعتبرت الجبهة الديمقراطية، تصريح سفير الولايات المتحدة في الكيان الإسرائيلي، عن توزيع الشركة الأميركية للقتل في غزة مليون وجبة يومياً، فضيحة تكشف مدى إدمانه على الكذب وتلفيق المعلومات وإنكار الحقائق.
ورأت في هذا التصريح علامة مخيبة للآمال، تنبئ مسبقاً أن ما تحضره الإدارة الأميركية من مساعدات، بناء على دعوة الرئيس الأميركي، لن تكون إلا محاولة للتغطية على وحشية العدو الصهيوني وأهدافه الإجرامية.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن “الحل الوحيد المؤهل لإنقاذ أبناء شعبنا من الموت قتلاً وجوعاً، هو في الوقف الفوري لكل أشكال الأعمال العدائية لقوات العدو الصهيوني، وانسحابها التام من كل شبر في القطاع، وإفساح المجال أمام شعبنا في القطاع ليقرر مصيره بنفسه، تحت سقف برنامجه الوطني في الحرية والاستقلال وحق العودة”.