الذهب إلى ذروة قياسية.. وتوقع بما يحدث إذا تفاقم صراع الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
صعدت أسعار الذهب إلى ذروة قياسية، الثلاثاء، مدفوعة بعدة عوامل من بينها زيادة الطلب على الملاذ الآمن بسبب حالة الضبابية بخصوص الانتخابات الأميركية، والصراع في الشرق الأوسط، وتوقعات بخفض بنوك مركزية رئيسية لأسعار الفائدة.
وبحلول الساعة 14:20 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 2739.
ويعد الذهب تحوطا في أوقات التقلبات السياسية والجيوسياسية، وصعد بأكثر من 32 بالمئة منذ بداية هذا العام، محققا مستويات قياسية متعددة.
وتزيد بيئة أسعار الفائدة المنخفضة من جاذبية حيازة المعدن الأصفر.
وقال بيتر إيه. غرانت، نائب الرئيس، كبير محللي المعادن في زانز ميتالز لرويترز "لا تزال التوترات الجيوسياسية هي المحرك الأساسي... فقبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية الأميركية، لا يزال السباق الرئاسي يبدو في حالة تعادل تام، ولذلك فإن عدم الاستقرار السياسي يحفز الإقبال على الذهب كملاذ آمن".
وأضاف "بالتأكيد إذا تفاقم الصراع في الشرق الأوسط، فقد يصل الذهب إلى 3000 دولار قبل نهاية العام أو الربع الأول من العام المقبل حسب ترجيحي".
وأضاف أن ميل العديد من البنوك المركزية الرئيسية إلى خفض أسعار الفائدة عامل آخر يقود الارتفاع.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 2.1 بالمئة إلى 34.47 دولار للأوقية، بعد أن بلغت أعلى مستوياتها منذ نهاية 2012 في الجلسة الماضية.
وارتفع البلاتين 1.8 بالمئة إلى 1021.45 دولار للأوقية، في حين صعد البلاديوم 2.2 بالمئة إلى 1073.75 دولار للأوقية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية مع تصاعد الصراع في الشرق الأوسط
استمرت أسعار الغاز الطبيعي بالارتفاع في بداية التعاملات الأوروبية في ظل المخاوف من احتمالات اتساع نطاق الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران، وتأثيرات ذلك على أسواق الطاقة العالمية.
وذكرت وكالة بلومبرغ نيوز، الاثنين، أن أسعار العقود الآجلة القياسية للتعاملات لأوروبية ارتفعت اليوم بنسبة 2.2 بالمئة بعدارتفاعها الجمعة في ختام تعاملات الأسبوع الماضي بنسبة 4.8 بالمئة.
ودخل الصراع المفتوح بين إسرائيل وإيران يومه الرابع في ظل عدم وجود أي مؤشرات على تهدئة قريبة، مما يؤجج المخاوف من اتساع نطاق الحرب في منطقة الشرق الأوسط الغنية بالنفط والغاز.
يعتبر الخوف من اضطراب حركة ناقلات الغاز الطبيعي المسال عبر مضيق هرمز نتيجة الحرب الإسرائيلية الإيرانية أكبر هاجس لدى المتعاملين في سوق الغاز.
ورغم أن إمدادات الغاز المسال من المنطقة لم تتأثر حتى الآن، فإن أي اضطراب سيؤدي إلى نقص الإمدادات في وقت حرج لموسم تخزين الغاز في أوروبا قبل حلول فصل الشتاء المقبل.
وتحولت التوترات بين الخصمين اللدودين في الشرق الأوسط إلى حرب مباشرة الجمعة، عندما شنت إسرائيل هجمات مفاجئة على مواقع عسكرية ونووية إيرانية، لترد إيران بضربات واسعة بالصورايخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة مما تسبب في دمار غير مسبوق بمناطق واسعة في إسرائيل.
في المقابل أكدت الحملة الجوية الإسرائيلية تفوقها الجوي على إيران وضعف منظومات الدفاع الجوي الإيرانية، في حين لا تملك إيران إلا الرد بالصواريخ والطائرات المسيرة.
ويراقب التجار في أوروبا أيضًا أي اضطرابات أخرى في صادرات النرويج، أكبر مورد للغاز عبر الأنابيب في المنطقة، حيث تخضع المرافق الرئيسية لأعمال صيانة موسمية. يأتي ذلك في الوقت الذي ترتفع فيه درجات الحرارة في معظم أنحاء القارة، مما يعزز الطلب على الطاقة اللازمة لتكييف الهواء.
وبحلول الساعة الثامنة وثلث صباحا بتوقيت أمستردام ارتفعت العقود الآجلة الهولندية تسليم الشهر المقبل وهي العقود القياسية للغاز الأوروبي بنسبة 1.8 بالمئة إلى 38.85 يورو لكل ميغاواط/ساعة وهو أعلى مستوى منذ أبريل الماضي.