أشادت الدكتورة غادة والي وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالتجربة المصرية في معالجة الإدمان ومكافحة المخدرات، خاصة الجهود والمبادرات الجديدة خلال السنوات الأخيرة، والتي تضمنت إنشاء مراكز للعلاج وإعادة التأهيل والاستثمار في بناء قدرات المتعافين لتأهيلهم لسوق العمل من أجل حياة أفضل، وتعزيز الشراكة مع المجتمع المدني.

وهنأت الدكتورة غادة وإلى الحكومة المصرية والدكتور  الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان على حصول مصر على شهادة خلوها من الملاريا  وايضًا الجهد المبذول فى ملف التنمية البشرية، كما هنأت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى على رعايتها لتنفيذ مبادرة لتعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال  وفى ملف الوقاية والعلاج من الادمان من خلال صندوق مكافحة الإدمان.

ورحبت "وإلى " باهتمام مصر بالمشاركة في مبادرةCHAMPS التي طورها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، لتكون ضمن أول دول العالم المستفيدة من هذه المبادرة حيث يؤكد هذا التعاون على الشراكة الوطيدة بين مصر والمكتب في مواجهة التحديات ذات الصلة بالمخدرات في المرحلة الراهنة، وهي مرحلة تتسم بالمخاطر المستجدة والمتصاعدة التي تتطلب تضافر جهودنا، حيث تعد فئة الشباب والأطفال هي الأكثر عرضة لمخاطر المخدرات، فالمواد والأساليب الجديدة تعتبر أكثر إغراءً لهم، بل أنها في بعض الأحيان تستهدفهم مباشرة، علمًا بأن مرحلة المراهقة هي ضمن أخطر المراحل العمرية لبدء التعاطي وللأضرار المرتبطة بالمخدرات.  

جاء ذلك خلال إطلاق مبادرة لتعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال من سن الولادة حتى "18 عام""CHAMPS "
ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية، والذى يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وبحضور كل من الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والدكتورة غادة والي،المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة حيث تهدف المبادرة إلى تعزيز قدرة الأطفال على الصمود منذ الولادة وحتى المراهقة، وبالتالي الحماية من تعاطي المخدرات وغيرها من النتائج التي تشترك في نفس الضعف الذى يواجه الأطفال أثناء نموهم،وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وممثلي الجهات الحكومية والأهلية وخبراء من مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة

1000196123 1000196129 1000196120 1000196126 1000196132 1000196054 1000196038 1000196035

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اعادة التأهيل الادمان والتعاطي التضامن الاجتماعى الدكتور عمرو عثمان الدكتور خالد عبد الغفار السكرتير العام للأمم المتحدة المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية رئيس عبد الفتاح السيسي صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي لرئيس عبد الفتاح السيسي وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة وزيرة التضامن الاجتماعي بالمخدرات والجریمة الأمم المتحدة صندوق مکافحة

إقرأ أيضاً:

دواء لعلاج ألزهايمر يعزز مهارات التواصل لدى مرضى التوحد

كشفت دراسة جديدة أن دواء ميمانتين، الذي يستخدم لعلاج مرضى ألزهايمر، قد يساعد في علاج المراهقين المصابين بالتوحد لتعزيز مهاراتهم في التواصل.

وسبق أن أشار العلماء إلى أن تناول دواء ميمانتين يوميا قد يكون فعالا في مساعدة المصابين بالتوحد على تحسين سلوكياتهم، مثل صعوبة التواصل البصري، وفرط النشاط، وفهم المشاعر.

وأجرى الدراسة باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن في الولايات المتحدة، ونشرت النتائج في مجلة جاما اوبن نيتورك في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وكتبت عنها صحيفة الديلي ميل.

وأظهر باحثون يتابعون عشرات المراهقين الأميركيين المصابين بالتوحد أن أكثر من نصف الذين تناولوا الدواء، الذي يبطئ تدهور وظائف الدماغ ويحمي خلاياه، شهدوا تحسنا في مهارات التواصل الاجتماعي لديهم، في المقابل لم يلاحظ سوى خُمس من تناولوا الدواء الوهمي نفس التأثير.

وأشار الخبراء إلى أن الدواء قد يكون خيارا علاجيا فعالا لنسبة كبيرة من مرضى التوحد، لكنهم حذروا من ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث أولا لإثبات ذلك.

دواء ميمانتين

يستخدم دواء ميمانتين، المعروف أيضا بالاسم التجاري إبيكسا، في الأصل لعلاج مرض ألزهايمر، وقد تمت الموافقة على استخدامه لدى مرضى هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة الذين لا يستجيبون للعلاجات الأخرى.

ويعمل الدواء عن طريق حجب آثار مادة الغلوتامات الكيميائية في الدماغ، والتي يعتقد أنها مرتبطة بتطور الخرف.

وقال علماء من مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن: "كانت احتمالية استجابة الشباب الذين تلقوا ميمانتين للعلاج أعلى بـ4.8 مرات مقارنة بالعلاج الوهمي".

وكان ميمانتين مقبولا لدى الشباب المصابين بالتوحد من دون إعاقة ذهنية، وارتبط بتحسن ملحوظ في سلوكيات التوحد.

وتابعوا: "تشير هذه النتيجة أيضا إلى أن ميمانتين قد يكون خيارا علاجيا فعالا نسبيا، مما قد يؤدي إلى نتائج أفضل لدى نسبة كبيرة من المرضى".

إعلان

مقالات مشابهة

  • خطة عمل مشتركة بين برنامج الامم المتحدة الانمائي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدعم اللاجئين والنازحين المتأثرين بالحرب
  •  رئيس «نزاهة» يبحث التعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
  • ضغوط خلف الكواليس... استقالة مفاجئة لرئيس مفاوضات معاهدة البلاستيك التابعة للأمم المتحدة
  • جيش الاحتلال: اعتراض مسيرة رابعة في طريقها إلى إيلات خلال ساعة واحدة
  • الأمين العام للأمم المتحدة يجدد دعوته لتحقيق السلام في غزة
  • المملكة تلقي بيانًا نيابة عن “مجموعة منظمة التعاون الإسلامي” أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • دواء لعلاج ألزهايمر يعزز مهارات التواصل لدى مرضى التوحد
  • "اعتدال" والأمم المتحدة يبحثان التعاون في مكافحة التطرف
  • الوزير الزعوري يبحث مع صندوق الأمم المتحدة للسكان تعزيز التعاون المشترك
  • صندوق مكافحة الإدمان: تنفيذ 256 نشاطًا بالمحافظات لرفع الوعى بخطورة المخدرات