أضرار وخيمة لتناول المشروبات الغازية كل يوم | تصل للوفاة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تعد المشروبات الغازية من أشهر الأشياء التى يتناولها الأشخاص عند الشعور بالعطش أو التخمة أو الهبوط بل واعتاد البعض على تناولها يوميا مع الوجبات، وبالرغم من أضرارها الصحية إلا أنها يمكن أن تتسبب فى إنهاء الحياة.
ووفقا لما جاء فى موقع “techno-science” فقد وجدت دراسة حديثة أن المشروبات الغازية يمكن أن تدمر صحة المخ وتعرض البشر للسكتة الدماغية المميتة.
تأثير المشروبات الغازية على السكتة الدماغية
قام الباحثون بتحليل عادات الاستهلاك لـ 27000 مشارك في 27 دولة، كجزء من دراسة السكتة الدماغية الموسعة المسماة INTERSTROKE حيث لاحظوا أن شرب مشروبين غازيين يوميًا يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 22٪. عصائر الفاكهة الصناعية، التي غالبًا ما يُنظر إليها على أنها أكثر صحة، تزيد من هذا الخطر بنسبة 37٪.
المشروبات الغازية، سواء كانت سكرية أو دايت، مثيرة للقلق بشكل خاص ويرتبط الاستهلاك المنتظم بأمراض صحية وخاصة السكتات الدماغية الإقفارية حيث يسلط البروفيسور أندرو سميث الضوء على أهمية تقليل استهلاك الصودا.
تزيد المشروبات السكرية، مثل المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة الصناعية، من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بسبب تأثيرها على مستويات السكر في الدم وضغط الدم، ويعزز السكر الزائد الالتهاب واختلال وظائف الأوعية الدموية، وبالتالي يزيد من خطر انسداد الأوعية الدموية أو تمزقها.
في المقابل، يمكن للمشروبات مثل الماء والشاي حماية الدماغ من خلال المساعدة في الحفاظ على الترطيب الأمثل وتوفير مضادات الأكسدة المفيدة.
ووفقا لما جاء فى موقع “تايمز أوف إنديا” فإن الكافيين وحمض الفوسفوريك الموجودان فى المشروبات الغازية يشكلان ضربة مزدوجة ولإخفاء الحموضة تتم إضافة السكر بكميات كبيرة وهذا يشكل علامة تحذيرية أخرى.
في حين أن الكافيين يمكن أن يتداخل مع امتصاص الكالسيوم ، فإن حمض الفوسفوريك قد يزيد من خطر فقدان الكالسيوم ، وهو أمر ضروري للحفاظ على قوة العظام. لذا، عندما تشرب عبوة واحدة من المشروبات الغازية فإنك تعرض كثافة العظام للخطر دون أن تدرك.
وكشف الدكتور رامكينكار جها، رئيس وحدة جراحة العظام في مستشفيات أرتميس في دلهي، أن الكافيين وحمض الفوسفوريك، الموجودين في العديد من المشروبات الغازية، يمكن أن يؤثرا سلبًا على كثافة العظام حيث يعيق الكافيين امتصاص الكالسيوم، مما يؤدي إلى انخفاض كثافة المعادن في العظام، وخاصة في أولئك الذين يتناولون كميات أقل من الكالسيوم، وفي الوقت نفسه، يمكن لحمض الفوسفوريك، الموجود غالبًا في المشروبات الغازية، أن يزيد من خطر فقدان الكالسيوم من خلال البول، مما قد يؤدي إلى نقص الكالسيوم و يمكن أن يساهم الجمع بين هذه العوامل في إضعاف العظام بمرور الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروبات الغازية دراسة اضرار المشروبات الغازية ارتفاع ضغط الدم الشيخوخة السكتة الدماغية المشروبات الغازیة یزید من خطر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مفاجئ في أجور النقل بمدينة تعز يزيد معاناة السكان قبيل العيد
يمن مونيتور/تعز/ من إفتخار عبده
تفاجأ سكان مدينة تعز قبيل العيد بارتفاع أجرة النقل الداخلي من 200 ريال إلى 300 ريال للمشوار الواحد، في ظل عجز كبير عن دفع هذا المبلغ لدى الكثير من سكان المدينة وخاصة طلاب الجامعات.
وجاء هذا الارتفاع بهذا الوقت الحرج، الأمر الذي زاد من عناء السكان، الذين يستقبلون عيد الأضحى المبارك وهم لا يستطيعون توفير مقومات الحياة الضرورية، ناهيك عن شراء متطلبات العيد التي تحتاج الخروج للأسواق بشكل مكثف.
استياء وسخط كبير من قبل سكان المدينة تجاه هذا الارتفاع الذي وصفه مواطنون بطعنة جديدة على جسدٍ الجريح.
وجعٌ جديد
بهذا الشأن يقول المواطن محمد علي( 32 عاما) أحد سكان مديرية صالة داخل المدينة” ارتفاع أجرة النقل الداخلي وجع جديد يضاف للمواطنين الذين يعانون الأمرين وسط هذه المدينة المحاصرة منذ عقد من الزمن”.
وأضاف علي لـ” يمن مونيتور” هذا الارتفاع جاء بتوقيت نحن فيه بحاجة الـ100ريال هذه التي أضافوها بعد كل مشوار حتى وإن كان صغيرًا، نحن اليوم مقبلون على عيد وهذه المناسبة تحتاج الكثير من المشتريات”.
وأردف” قبل أكثر من عام تم تقسيم خطوط الباصات ما جعل الحصول على الموصلات بصعوبة فمثلاً أن أخذ مشوارا إلى المركزي وإذا أردت الذهاب من المركزي إلى العواضي أو المسبح فأنا بحاجة إلى مشوار آخر وهذا الأمر مكلف للغاية”.
وتابع” المؤسف أن أصحاب الباصات لا يلتزمون بتسعيرة واحدة للمشوار الواحد؛ لكن أغلبهم يستغلون الوضع الذي يكون فيه المواطن بحاجة المواصلات كوقت ما قبل آذان الظهر أو آذان المغرب فيرفض سائق الباص إدخال الركاب إلا إذا قبلوا بدفع 400 ريال للمشوار”.
ولفت إلى أن” المشاوير الطويلة يأخذ سائقو الباصات فيها على الراكب 500 ريال كالمشوار من الباب الكبير إلى وادي صالة على سبيل المثال، وإذا تذمر الراكب من دفع المبلغ فهو بحاجة إلى أن يبقى في الجولة بين الزحام وتحت الشمس الحارقة في انتظار باص جديد لعل صاحبه فيه من الإنسانية ما يكفي لأخذه بمبلغ الـ300″.
وواصل” هذا الارتفاع أتعبنا نحن الذين نحتاج في اليوم الواحد إلى مشوارين فما بالكم بمن يحتاج إلى ثلاثة مشاوير أو أكثر وهو لا يمتلك المال الكافي كطلاب الجامعات الذين يمتلكون مصروفًا شهريًا بالكاد يكفي المواصلات”.
نحن مظلومون
في السياق ذاته يقول ياسين ناجي ( سائق باص- يعمل في خط الثورة وسط المدينة)” ارتفاع أسعار المواصلات لم يكسبنا الكثير من المال، نحن سائقو الباصات، لم نعد نلق فائدة مرضية من خلال عملنا في هذا المجال؛ لأنه حتى وإن لم يرتفع سعر الغاز فالأشياء الأخرى التي يحتاجها الباص أصبحت مرتفعة جدًا”.
وأضاف ناجي لـ” يمن مونيتور” في السابق كان سعر الإطار ذي النوعية الأصلية بـ15000 ريال واليوم سعر الإطار ذي النوعية الرديئة يتجاوز الـ75000 ريالا أما الأصلي فسعره يتجاوز الـ150 ريالًا سعوديًا وسعر البطارية يتجاوز الـ100 ألف ريال، وسعر الزيت كنا نغيره بـ3000 والآن بـ24ألفًا “.
وأردف” نحن سائقو الباصات نضطر لأن نتغدى خارج المنزل والغداء البسيط يكلف على الأقل 3000، ناهيك عن المبالغ المالية التي نضطر دفعها لرجال المرور، اليوم إذا سجل المرور علي مخالفةً أدفع ضريبتها أكثر من 20 ألف ريال، أما زيادة الـ100 ريال هذه في كثير من الأحيان ندفعها تكاليف المرور أو الصيانة، اليوم حتى القليل من الهواء الذي يحتاجه الإطار يكلف 500 ريال”.
حربٌ على التعليم
بدوره يقول صلاح محمد طالب في كلية المجتمع” ما كنا نستطيع توفير بدل المواصلات عندما كانت أجرة المشوار الواحد 200 ريال فكيف نقدر اليوم على ذلك؟ نحن لا نعمل، نحن نتعلم والتعليم أصبحت تكاليفه باهظة لا نقدر عليها، حتى جاء هذا الارتفاع في أجرة المواصلات ليزيد الطين بلة ويزيد في عنائنا”.
وأضاف” أغلب الطلاب يحتاج في اليوم مشوارين ومنهم من يحتاج ثلاثة مشاوير بمعنى أنه يحتاج في اليوم إلى 1800ريال بدل مواصلات وماذا عن بقية الحاجيات، مثل الملازم والكراسات والأقلام وأدوات البحث، وغير ذلك من الأمور الأساسية؟”.
وتابع” رفع أجرة النقل الداخلي حرب جديدة على التعليم وعائق كبير أمام الطلاب، أعرف الكثير من الطلاب الذين كانوا يمشون مسافة مشوار واحد حتى يوفرون الـ200 ريال، هؤلاء المتعبون ماذا عساهم يفعلون اليوم بعد هذا الارتفاع ؟!”.
وأشار إلى أن” أصحاب الباصات ما عادوا يفرقون بين طالب مضطر وبين آخر يمتلك المال، هم فقط يفرضون هذا المبلغ عليك أو يتجاهلونك كأنك لست إنسانًا ذا قيمة في هذا المجتمع”.
وطالب محمد مكتب النقل في محافظة تعز” بإعادة النظر في قضية رفع الأجور فكما أن سائقي الباصات بحاجة إلى رفع دخلهم مقابل موجات الغلاء هناك من هم بحاجة ماسة إلى التخفيف من معاناتهم في مواجهة الغلاء المعيشي المتزايد”.