صدى البلد:
2025-05-22@19:21:42 GMT

جان بول سارتر يرفض جائزة نوبل.. ما القصة؟

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

في الذكرى السنوية لحفل جائزة نوبل، نستحضر يوم 22 أكتوبر حينما رفض الفيلسوف والأديب العالمي جان بول سارتر هذه الجائزة العريقة، تلك الذاكرة تبقى حية، تعيد لنا موقفًا استثنائيًا، حيث يتبنى شخص آخر موقفا مماثلا برفضه للجائزة.

كانت الساعة تشير إلى 22 أكتوبر 1964، وفي تلك الأيام، كان سارتر ليس فقط مشهورًا في فرنسا ولكن في جميع أنحاء العالم بفضل كتبه الفلسفية ومسرحياته التي تجسد فلسفته الوجودية.

بتلك الخطوة، أصبح أول من يرفض جائزة نوبل في مجال الأدب. قبل الإعلان الرسمي، أرسل سارتر خطابًا إلى الأكاديمية السويدية يخطرهم بعدم النظر في ترشيحه، لكن وصول الرسالة تأخر، وانتخب اسمه كفائز.

تأسيس الحزب الوطني المصري برئاسة مصطفى كامل.. ما مبادئه العشرة؟ عرض مخطوطة إحياء علوم الدين للإمام الغزالى للبيع فى مزاد عالمى لماذا رفض جان بول سارتر جائزة نوبل 

يروي مؤرخو الثقافة تفاصيل ذلك اليوم بأن سارتر كان يتناول طعامه في أحد المطاعم بباريس عندما اتصلت به صحفية من وكالة "فرانس برس" لتبلغه بنيله جائزة نوبل. رد سارتر بسرعة "أنا أرفض الجائزة، وسأبقي أسبابي لذلك لأقولها للصحافة السويدية".

تساءل الناس حينها عن سبب رفض سارتر للجائزة، فأجاب الفيلسوف، لكن الإجابة كانت معقدة بما يحمله من فلسفة، رفض سارتر كان واضحًا في تأكيده على أهمية التحقق الوجودي، وضرورة التفكير العميق في الطبيعة الداخلية للإنسان، بدلاً من سعيه وراء تكريمات تافهة وابتعاده عن جوهر الإبداع الحقيقي.

سارتر كان يخاف أن يموت قبل أن يحقق تطلعاته، وكان يعتبر الجوائز "قُبلة الموت"، متمسكًا بتقييمه الحاد للمؤسسات. كيف يمكن لمنتقد المؤسسات أن يتقبل تلك الجوائز؟

على الرغم من إعلان لجنة الجائزة سارتر كفائز وإصرارهم على ذلك، إلا أنه رفض حضور الحفل التقليدي في ديسمبر من تلك السنة وأبى استلام قيمة الجائزة، التي بلغت 273 ألف كرونة سويدية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نوبل جائزة نوبل الأكاديمية السويدية وكالة فرانس برس جائزة نوبل

إقرأ أيضاً:

إعلان الفائزين في ختام "جائزة غرفة جنوب الباطنة للتميز والابتكار"

الرستاق- خالد بن سالم السيابي

‏‎اختتم فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة جنوب الباطنة فعاليات النسخة الثالثة من جائزة الغرفة للتميز والابتكار والاستدامة لعام 2025م، تحت رعاية سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي، رئيس مجلس الشورى، وبحضور سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي، محافظ جنوب الباطنة، وعدد من أصحاب السعادة والمسؤولين ورواد الأعمال والمشاركين من مختلف القطاعات، وذلك في قاعة قصر النعمان بولاية بركاء.

‏‎شملت الجائزة هذا العام أربع فئات رئيسية: الشركات الصناعية، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والشركات السياحية، إلى جانب الشركات الطلابية لفئتي طلبة مؤسسات التعليم العالي وطلبة مدارس التعليم العام التابعة إداريًا للمحافظة. وهدفت إلى إبراز أهم المعايير المؤسسية التي تعزز من القيمة المضافة للمشاريع، وتسهم في دعم التنمية الاقتصادية وتحقيق التميز في الأداء الصناعي والتجاري بالمحافظة.

‏‎وتأتي الجائزة ضمن جهود غرفة تجارة وصناعة عُمان، ممثلة بفرعها في جنوب الباطنة، لتعزيز ثقافة التميز المؤسسي ودعم المبادرات الريادية، بما يواكب مستهدفات رؤية “عُمان 2040” في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.

‏‎وأكد المهندس حمود بن سالم السعدي، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، ورئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بجنوب الباطنة، خلال كلمته في الحفل الختامي، أن الجائزة تأتي ضمن جهود الغرفة لنشر ثقافة التميز وتعزيز مفاهيم الابتكار والاستدامة في بيئة الأعمال. وأشار إلى أن النسخة الثالثة من الجائزة تميزت بتوسّع قاعدة المشاركين وارتفاع جودة المخرجات، ما يعكس وعي المؤسسات بأهمية التنافس الإيجابي والتطوير المستمر.

‏‎وقد مرت الجائزة بمراحل متعددة من التقييم، شملت مقابلات مباشرة، وزيارات ميدانية، بالإضافة إلى معرض خاص بالشركات الطلابية، وذلك بإشراف لجان تقييم متخصصة من القطاعين العام والخاص، لضمان الشفافية والنزاهة في عملية اختيار الفائزين.

‏‎وأعلنت الغرفة خلال الحفل أسماء الفائزين في فئات الجائزة الأربع، حيث فازت شركة أطياب للصناعات الغذائية بالمركز الأول في فئة الشركات الصناعية، تلتها شركة محمد رياض وشريكه في المركز الثاني، ثم هيتام للصناعات في المركز الثالث، والنهدي لتصنيع المركبات في المركز الرابع.

وفي فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حصل ابن جمعة الفهدي على المركز الأول، ومعهد اليقين الدولي على المركز الثاني، ومدرسة المجد العلمية الخاصة على المركز الثالث، كما حصدت مدرسة عم الخاصة للتعليم المبكر جائزة أفضل مشروع مستدام، وزخات للعطور وتنسيق الورد والهدايا جائزة أفضل مشروع إبداعي، وغيم كافيه جائزة أفضل استراتيجية تسويقية.

‏‎أما في فئة الشركات السياحية، فقد نال متحف بيت الغشام المركز الأول، وفندق سيزنز إن بلد سيت المركز الثاني، وسفاري السماء المركز الثالث، فيما مُنحت شركة وادي المغامرات جائزة تشجيعية لأفضل شركة في تنظيم المغامرات، ونخل الأهلية للاستثمار جائزة تشجيعية كأفضل شركة أهلية في القطاع السياحي.

‏‎وفي فئة الشركات الطلابية لفئة الجامعات والكليات، فازت Nova Solar بالمركز الأول، وEnviroSense بالمركز الثاني، وServo بالمركز الثالث، فيما حصلت سواك على جائزة أفضل فكرة إبداعية، وغافة على جائزة أفضل مشروع مستدام. أما في فئة طلبة المدارس، فقد حصدت سعفة المركز الأول، وPCHO filament المركز الثاني، ومحلول المركز الثالث، في حين نالت Fetal Care Capsule جائزة أفضل فكرة إبداعية، وOphiocement جائزة أفضل مشروع مستدام.








 

 

مقالات مشابهة

  • أول مجموعة قصصية تفوز بالبوكر.. تحوّل في مزاج الجوائز الأدبية العالمية
  • الأحد .. مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي
  • بدء تقييم الأعمال القصصية لـ«جائزة غانم غباش»
  • إعلان الفائزين في ختام "جائزة غرفة جنوب الباطنة للتميز والابتكار"
  • تكريم الفائزين بجائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي في دورتها الخامسة
  • محافظ الطائف يلتقي أمين جائزة “وثبة”
  • جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تطلق دورتها الـ28 بجوائز 12مليون درهم
  • كاتبة هندية تفوز بجائزة البوكر الأدبية الدولية
  • الهندية بانو مشتاق تفوز بجائزة البوكر الأدبية الدولية
  • تكريم الفائزين بـ «جائزة الإعلام العربي» 27 مايو