(CNN)-- دُمر مبنيين متعددي الطوابق في الضاحية الجنوبية لبيروت في ضربة صاروخية، الثلاثاء، وفقًا لتحليل شبكة CNN لفيديو تم التقاطه في مكان الحادث.

وتُظهر مقاطع فيديو للضربة طائرات تحلق فوق المباني في حي الغبيري، جنوب العاصمة اللبنانية. ويُرى صاروخ يضرب أحد المبنيين، ثم ينهاران على الأرض في غضون ثوانٍ.

Credit: AFP via Getty Images

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن منطقة الغبيري تعرضت لثلاث ضربات على الأقل، الثلاثاء.

وجاءت التقارير الأولية عن الضربة حوالي الساعة 2:45 مساءً بالتوقيت المحلي.

Credit: AFP via Getty Images

وقبل أكثر من 30 دقيقة بقليل من الضربة، أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، أمرًا بإخلاء المباني على وسائل التواصل الاجتماعي. ونشر خريطة على موقع إكس مع مبنيين مميزين باللون الأحمر في الساعة 2:10 مساءً بالتوقيت المحلي.

وكتب أدرعي: "إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المبنييْن المحدديْن في الخريطة المرفقة وتلك المجاورة لها في الغبيري". وأضاف: "أنتم موجودون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، والتي سيتحرك جيش الدفاع ضدها في المستقبل القريب".

كان رئيس قسم العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، يعقد مؤتمرًا صحفيًا في الحي في ذلك الوقت، وفقًا للوكالة الوطنية للإعلام.

Credit: FADEL ITANI/AFP via Getty Images

ويبدو أن الصواريخ المستخدمة في الضربة هي من مجموعة توجيه القنابل Spice 2000، وفقًا لما قاله خبير المتفجرات وعضو فريق التخلص من الذخائر المتفجرة السابق في الجيش الأمريكي تريفور بول لشبكة CNN.

وقال باتريك سينفت، منسق الأبحاث في خدمات أبحاث التسلح (ARES)، سابقًا لشبكة CNN إن مجموعة Spice 2000 "يمكن ربطها بمجموعة متنوعة من القنابل الجوية غير الموجهة التي يبلغ وزنها 2000 رطل، وتحويلها إلى ذخائر دقيقة للغاية".

Credit: AFP via Getty Images

إسرائيللبنانبيروتنشر الثلاثاء، 22 أكتوبر / تشرين الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بيروت AFP via Getty Images

إقرأ أيضاً:

المغرب كما لم تره من قبل.. مصور يوثق الألوان المذهلة في البلاد

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قام المصور الإيطالي، نيكولا فيورافانتي، بزيارة المغرب عدّة مرات، لتوثيق زواياه المختلفة بعدسة كاميرته.

لكن في عام 2022، وعند تفقد مجموعته الفوتوغرافية، لاحظ فيورافانتي وجود نمط، إذ قال في مقابلةٍ مع موقع CNN بالعربية: "لم تكن هذه مجرد صور معزولة، بل كانت شظايا من شيء أكبر، وقطعًا من أطلسٍ شخصي صاغته العاطفة، والذاكرة، والاكتشاف".

في مشروع "المغرب، أطلس عاطفي"، وثّق المصور الإيطالي، نيكولا فيورافانتي، الألوان المذهلة للبلاد.Credit: Nicola Fioravanti

جمع المصور الإيطالي أعماله في سلسلة فوتوغرافية مذهلة تعكس التنوع الثقافي والبصري في البلاد بكل ألوانه تحمل عنوان "المغرب، أطلس عاطفي" (Morocco, Sentimental Atlas).

الحب بكل معانيه تتمتع كل وجهة بطابع مختلف وفقًا للمصور، مثل مدينة مكناس الظاهرة في الصورة.Credit: Nicola Fioravanti

يجمع هذا المشروع البصري بين كل ما يعشقه فيورافانتي في هذه البلاد، إذ أنه تحية لتناغماته، وتناقضاته، وطاقته الإبداعية اللامحدودة. 

تدرّجات اللون البني تظهر بشكلٍ ساحر في إحدى أزقّة الرباط.Credit: Nicola Fioravanti

عند الحديث عن زوجته، قال المصور الإيطالي: "حبّها فتح أمامي طرقًا جديدة لرؤية المغرب. من خلالها، لم تَظهر لي البلاد بالألوان فحسب، بل بالحركات، والصمت، والتفاصيل الدقيقة التي كنتُ لأغفلها لولاها. أصبحت جذورها بمثابة بوصلةً لا تُرشدني إلى عدستي فقط، بل تُعمّق نظرتي".

ألوان متغيِّرة كانت الرشيدية من الأماكن التي تركت أثرًا عميقًا في قلب المصور.Credit: Nicola Fioravanti

لا وجود للألوان من دون ضوء. وفي المغرب، لا يكشف الضوء عن الألوان فحسب، بل يُعَمِّقها، ويشحنها بالعاطفة.

عند حديثه عن الأجواء المتغيرة باستمرار، قال فيورافانتي: "يتحول اللون الأبيض إلى أزرق ووردي، بينما يتحول الأصفر الترابي إلى أحمر، أو بُنّي، أو نحاسي. تُعيد كل ساعة تشكيل طيف الألوان".

كما أكّد المصور الإيطالي أن كل منطقة في المغرب تتمتع بإيقاعها وألوانها الخاصة.

وصف المصور الدار البيضاء كمدينة لا يمكن التنبؤ بها. Credit: Nicola Fioravanti

وشعر المصور الإيطالي بارتباطٍ قوي بمدينتي الرشيدية وأرفود، كما أنّه وقع في حبّ الامتداد الشاسع لجنوب مراكش، حيث تتواجد القصبات العتيقة.

ووصف فيورافانتي الرباط كمدينة مفعمة بالحيوية لا تكشف عن الوجه ذاته مرتين.

لاقى المشروع صدىً واسعًا، مع تحقيقه المركز الأول في مسابقة التصوير الفوتوغرافي الملون لـ"جوائز 1839"، وهو أمر شكل لحظة فخر للمصور.

كما لاقى مشروعه تفاعلاً واسعًا على الإنترنت، بإلهامه العديد من الناس لزيارة البلاد.

جانب من العمارة في قصر آيت بن حدو.Credit: Nicola Fioravanti

وقال المصور الإيطالي: "أكثر ما يُسعدني يتمثل بإدراك الكثير من الأشخاص بشغفهم لزيارة المغرب لأول مرة بعد رؤية هذا المشروع. هذا النوع من التواصل يعني كل شيء بالنسبة لي".

مقالات مشابهة

  • السعودية بعد حلول الظلام.. مصورة توثق جانبًا مختلفًا من جدة ليلاً
  • المغرب كما لم تره من قبل.. مصور يوثق الألوان المذهلة في البلاد
  • فيديو نادر يوثق المدينة المنورة قبل 60 عامًا
  • تحديث لحظة بلحظة لـ عيار 21.. سعر الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025
  • الكرملين: المواقف الأمريكية متزنة تجاه تسوية الأزمة الأوكرانية
  • لقطات نادرة لمصلى العيد جنوب الرياض قبل 73 سنة
  • مدينة العريش تزيل مبان مخالفة وتوقف أعمال بناء ضمن الموجة 26
  • إيران: مستعدون للتوصل إلى تسوية مع ترامب.. وأمريكا تتفهم خطوطنا الحمراء
  • حظر "العُري" على السجادة الحمراء؟ إليكم أبرز 14 إطلالة لافتة في مهرجان كان 2025
  • موسى: المشاركة في الاستحقاق البلدي جنوبا عكس فعل إيمان بالتشبث بالأرض