لقطات مصورة ترصد لحظة تسوية مبان بالأرض خلال ضربة بالضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
(CNN)-- دُمر مبنيين متعددي الطوابق في الضاحية الجنوبية لبيروت في ضربة صاروخية، الثلاثاء، وفقًا لتحليل شبكة CNN لفيديو تم التقاطه في مكان الحادث.
وتُظهر مقاطع فيديو للضربة طائرات تحلق فوق المباني في حي الغبيري، جنوب العاصمة اللبنانية. ويُرى صاروخ يضرب أحد المبنيين، ثم ينهاران على الأرض في غضون ثوانٍ.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن منطقة الغبيري تعرضت لثلاث ضربات على الأقل، الثلاثاء.
وقبل أكثر من 30 دقيقة بقليل من الضربة، أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، أمرًا بإخلاء المباني على وسائل التواصل الاجتماعي. ونشر خريطة على موقع إكس مع مبنيين مميزين باللون الأحمر في الساعة 2:10 مساءً بالتوقيت المحلي.
وكتب أدرعي: "إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المبنييْن المحدديْن في الخريطة المرفقة وتلك المجاورة لها في الغبيري". وأضاف: "أنتم موجودون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، والتي سيتحرك جيش الدفاع ضدها في المستقبل القريب".
كان رئيس قسم العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، يعقد مؤتمرًا صحفيًا في الحي في ذلك الوقت، وفقًا للوكالة الوطنية للإعلام.
ويبدو أن الصواريخ المستخدمة في الضربة هي من مجموعة توجيه القنابل Spice 2000، وفقًا لما قاله خبير المتفجرات وعضو فريق التخلص من الذخائر المتفجرة السابق في الجيش الأمريكي تريفور بول لشبكة CNN.
وقال باتريك سينفت، منسق الأبحاث في خدمات أبحاث التسلح (ARES)، سابقًا لشبكة CNN إن مجموعة Spice 2000 "يمكن ربطها بمجموعة متنوعة من القنابل الجوية غير الموجهة التي يبلغ وزنها 2000 رطل، وتحويلها إلى ذخائر دقيقة للغاية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بيروت AFP via Getty Images
إقرأ أيضاً:
المغرب كما لم تره من قبل.. مصور يوثق الألوان المذهلة في البلاد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قام المصور الإيطالي، نيكولا فيورافانتي، بزيارة المغرب عدّة مرات، لتوثيق زواياه المختلفة بعدسة كاميرته.
لكن في عام 2022، وعند تفقد مجموعته الفوتوغرافية، لاحظ فيورافانتي وجود نمط، إذ قال في مقابلةٍ مع موقع CNN بالعربية: "لم تكن هذه مجرد صور معزولة، بل كانت شظايا من شيء أكبر، وقطعًا من أطلسٍ شخصي صاغته العاطفة، والذاكرة، والاكتشاف".
جمع المصور الإيطالي أعماله في سلسلة فوتوغرافية مذهلة تعكس التنوع الثقافي والبصري في البلاد بكل ألوانه تحمل عنوان "المغرب، أطلس عاطفي" (Morocco, Sentimental Atlas).
الحب بكل معانيهيجمع هذا المشروع البصري بين كل ما يعشقه فيورافانتي في هذه البلاد، إذ أنه تحية لتناغماته، وتناقضاته، وطاقته الإبداعية اللامحدودة.
عند الحديث عن زوجته، قال المصور الإيطالي: "حبّها فتح أمامي طرقًا جديدة لرؤية المغرب. من خلالها، لم تَظهر لي البلاد بالألوان فحسب، بل بالحركات، والصمت، والتفاصيل الدقيقة التي كنتُ لأغفلها لولاها. أصبحت جذورها بمثابة بوصلةً لا تُرشدني إلى عدستي فقط، بل تُعمّق نظرتي".
ألوان متغيِّرةلا وجود للألوان من دون ضوء. وفي المغرب، لا يكشف الضوء عن الألوان فحسب، بل يُعَمِّقها، ويشحنها بالعاطفة.
عند حديثه عن الأجواء المتغيرة باستمرار، قال فيورافانتي: "يتحول اللون الأبيض إلى أزرق ووردي، بينما يتحول الأصفر الترابي إلى أحمر، أو بُنّي، أو نحاسي. تُعيد كل ساعة تشكيل طيف الألوان".
كما أكّد المصور الإيطالي أن كل منطقة في المغرب تتمتع بإيقاعها وألوانها الخاصة.
وشعر المصور الإيطالي بارتباطٍ قوي بمدينتي الرشيدية وأرفود، كما أنّه وقع في حبّ الامتداد الشاسع لجنوب مراكش، حيث تتواجد القصبات العتيقة.
ووصف فيورافانتي الرباط كمدينة مفعمة بالحيوية لا تكشف عن الوجه ذاته مرتين.
لاقى المشروع صدىً واسعًا، مع تحقيقه المركز الأول في مسابقة التصوير الفوتوغرافي الملون لـ"جوائز 1839"، وهو أمر شكل لحظة فخر للمصور.
كما لاقى مشروعه تفاعلاً واسعًا على الإنترنت، بإلهامه العديد من الناس لزيارة البلاد.
وقال المصور الإيطالي: "أكثر ما يُسعدني يتمثل بإدراك الكثير من الأشخاص بشغفهم لزيارة المغرب لأول مرة بعد رؤية هذا المشروع. هذا النوع من التواصل يعني كل شيء بالنسبة لي".