يمانيون../
تعمّد طيرانُ العدوان السعوديّ الأمريكي، في مثل هذا اليوم 22 أُكتوبر، خلال 2015م، و2018م، ارتكابَ جرائم الحرب، وسياسة الإبادة الجماعية للشعب اليمني، بغارات وحشية استهدفت الجزر والصيادين والمدن والمنازل والطرقات، والبنى التحتية، في محافظات الحديدة وتعز وصعدة.

أسفرت عن 149 شهيدًا و87 جريحًا بينهم أطفال ونساء، وتدمير عشرات القوارب والمنازل ومبنى للاتصالات وعدد من السيارات، في جرائم حرب مكتملة الأركان بحق المدنيين والأعيان المدنية، وتشريد عشرات العوائل من منازلها، ومضاعفة المعاناة، في ظل صمت دولي وأممي مخزٍ وخروقات متواصلة لاتّفاق السويد.

وفي ما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم:

22 أُكتوبر 2015… جريح في قصف طيران العدوان لقصر صالة التاريخي ومبنى الاتصالات بتعز:

في 22 أُكتوبر 2015م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي، قصر صالة ومبنى الاتصالات بمديرية صالة محافظة تعز، بسلسلة غارات وحشية، أسفرت عن جريح ودمار واسع في الممتلكات العامة والخَاصَّة، وحالة من الرعب والخوف في نفوس سكان الأحياء المجاورة، وموجة نزوح وتشرد نحو المجهول.

“السعوديّة سّبب الدمار في الوطن العربي بكامله، نحن فقراء نزحنا من منازلنا المتضررة، كيف نسكن والغارات تهدّد حياة أطفالنا ونسائنا، خرجونا من منازلنا”، بهذه الكلمات المؤثرة يصف أحد المواطنين معاناته وأسرته جراء القصف المتواصل على مدينة تعز.

تقول عجوز مسنة بصوت يقطعه البكاء: “نحن اليوم في بيوت الناس شرد بنا سلمان جعله عبرة لكل المستكبرين، ضرب بيتنا عليه لعنة الله في الدنيا والآخرة، الله يحرقك رب العباد يا سلمان، ما ذنبنا كمواطنين في منازلنا، يا أرحم الراحمين نشكو إليك سلمان، يا رب نحن غرباء يا الله، يطلقون صواريخهم ويقتلون أبرياء، هل هذا نصر لأهل السُّنة وأنتم تضربون أهل السُّنة؟، تقولون إنكم تعيدون الشرعية وتقتلون الشعب بأكمله؟”.

أثّرت هذه الجريمة بشكل كبير على حياة المدنيين في مدينة تعز، حَيثُ تسببت في تشريد العائلات وتدمير المنازل والممتلكات، كما أَدَّت إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، ويعد استهداف قصر صالة التاريخي جريمة إضافية بحق التراث اليمني.

إن استهداف المدنيين والبنية التحتية في اليمن جريمة حرب مكتملة الأركان، وجريمة لا تسقط بالتقادم، ولا يمكن السكوت عليها، يجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته، حتى ينال اليمن حقه العادل ومحاسبة قيادات دول العدوان، وإعادة الإعمار، وخروج آخر غاز ومحتلّ من الأراضي اليمنية.

22 أُكتوبر 2015.. 232 شهيدًا وجريحًا بقصف طيران العدوان للصيادين في جزيرة عقبان بالحديدة:

وفي 22 أُكتوبر 2015م، ارتكب طيران العدوان جريمة حرب وإبادة جماعية بغارات وحشية استهدفت الصيادين الأبرياء في جزيرة عقبان بمديرية الدريهمي محافظة الحديدة، وأسفرت عن 147شهيدًا و85 جريحًا، ودمار كبير في قوارب الصيد وممتلكات المواطنين، وحالة من الخوف في نفوس النساء والأطفال، وموجة نزوح وتشرد وحرمان واسعة، في ظل صمت دولي وأممي وتفاقم الأوضاع المعيشية الصعبة.

من فوق سرير المستشفى، يتحدث الصياد الجريح بصوت يختنق بالدموع، وعيونه ترقب البحر الذي كان مصدر رزقه وحياته، يقول بصوت مبحوح: “كنا نبحث عن لقمة العيش، فإذا بطائرات الموت تحلق فوق رؤوسنا، تسقط علينا الموت من السماء بغاراتها المدمّـرة لكل شيء، لم نستطع الهرب، والقصف من حولنا وعلينا كثيف، العدوّ تعمد تحويلنا إلى لقمة سهلة لطائراته الحربية”.

أم فقدت زوجها وأبناءَها في هذه المجزرة، تجلس حائرة وسط الأنقاض، تنظر إلى البحر بعيون دامعة، وتردّد بصوت يقطعه البكاء: “يا ولدي، من سيحملني الآن؟ من سيعوضني عنك؟ العدوان سلبني كُـلّ شيء، حتى ضحكة أطفالي، أين العالم من كُـلّ هذا الظلم، قتلوا رجالنا وأبناءَنا وقطعوا أرزاقنا، لمن نشكو كُـلّ هذا التوحش والجبروت؟”.

تملأ مشاهد الدمار والخراب الجزيرة، فقوارب الصيادين تحولت إلى هياكل محطمة، والأشلاء مبعثرة في كُـلّ مكان، رائحة الدماء تفوح في الهواء، والأطفال يبكون على فقدان آبائهم، والنساء يصرخن على أزواجهن وأبنائهن، وإخوانهن، والغارات حولت الصيادين للإسماك إلى طعام صائغ لها”.

لم تقتصر هذه المجزرة على الحصيلة المأساوية من الشهداء والجرحى، بل تسببت في حالة من الخوف والرعب في نفوس السكان، ودفعت بالكثيرين إلى النزوح والتشرد، مما فاقم من معاناتهم الإنسانية، كما أَدَّت إلى تدمير مصدر الرزق الأَسَاسي لسكان الجزيرة، وهو الصيد؛ ما زاد من حدة الأزمة الإنسانية.

في ظل هذه المجزرة البشعة، وجريمة الحرب الكبرى، والإبادة الجماعية بحق الإنسانية في اليمن، يقف العالم صامتًا، وكأن شيئًا لم يحدث؛ ما يشجع مرتكبي هذه الجرائم على الاستمرار في ارتكاب المزيد من الفظائع.

مجزرة جزيرة عقبان هي جريمة حرب وإبادة جماعية لا يمكن التغاضي عنها، وواحدة من آلاف جرائم الحرب المتواصلة بحق الشعب اليمني خلال 9 أعوام، ويجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته، ومحاسبة مرتكبي هذه الجريمة ومثيلاتها.

22 أُكتوبر 2017.. شهيدان في قصف طيران العدوان لسيارة مزارع بصعدة:

في يوم 22 أُكتوبر 2017م، أضاف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني جريمة جديدة، مستهدفًا بغارة وحشية سيارة مزارعين في الخط العام بمثلث مديرية باقم بمحافظة صعدة، أسفرت هذه الجريمة النكراء عن استشهاد مواطنين اثنين وتدمير السيارة بالكامل؛ مما زاد من معاناة الأهالي الذين يعيشون تحت وطأة القصف المتواصل من الجو والبر.

يقول أحد الأهالي: “كنا نعمل في حقولنا، فإذا بطائرات العدوان تحلق في السماء، وتسقط غارات الموت من السماء، على سيارة في الخط العام، بجوارنا، لم نستطع الهرب، ولم نجد من ينقذنا، لقد قتلوا أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم يريدون أن يعيشوا بكرامة”.

أثارت هذه الجريمة موجة من الغضب والاستياء في صفوف الأهالي، الذين يعيشون في حالة من الخوف والترقب المُستمرّ، كما تسببت في أضرار كبيرة في الممتلكات والمزارع، مما زاد من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.

تملأ مشاهد الدمار والخراب المكان؛ فالسيارة المحترقة شاهدة على وحشية العدوان، والأهالي يحيطون بها وهم يبكون على فقدان أحبائهم، الأطفال يلعبون وسط الأنقاض، وهم لا يدركون حجم المأساة التي يعيشونها.

إن استهداف المدنيين والبنية التحتية في اليمن جريمة حرب لا يمكن السكوت عليها، ويجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته، ومحاسبة مرتكبيها، وتقديم الدعم للشعب اليمني للتغلب على هذه المرحلة الخطيرة، وتجاوز الظروف القاسية، وإحلال السلام وإعادة الأعمال ورفع الوصاية الخارجية للعدوان على اليمن وسيادته وقراراته السياسية.

22 أُكتوبر 2019.. جريح وأضرار بالغة في منازل المواطنين بنيران مرتزِقة العدوان على الحديدة:

في يوم 22 أُكتوبر 2019م، أضاف مرتزِقة العدوان السعوديّ الإماراتي الأمريكي إلى سجل جرائمهم بحق الشعب اليمني جريمة جديدة، حَيثُ استهدفوا بالأعيرة النارية منازل المواطنين في منطقة الغراس بمديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، أسفر هذا الاعتداء الغاشم عن إصابة أحد الأهالي بجروح، وتسبب في أضرار بالغة في المنازل والممتلكات؛ مما زاد من معاناة السكان الذين يعيشون تحت وطأة القصف المتواصل والحصار الخانق.

يقول أحد الأهالي بصوت يقطعه البكاء: “كنا في منازلنا آمنين، فإذا بنا نسمع أصوات الرصاص تتساقط على منازلنا، هربنا مذعورين، وتركنا كُـلّ شيء خلفنا، لقد أصبحنا أهدافاً سهلة لمرتزِقة العدوان، الذين لا يرحمون أحدًا، ولا نجد من اتّفاق السويد ووقف إطلاق النار شيئًا في أرض الواقع، أين لجان الأمم المتحدة التي تسمع دوي الانفجارات وتسجل الخروقات ما تقوم بمسؤوليتها والرفع بجرائم العدوان وأدواته؟”.

أثارت هذه الجريمة موجة من الغضب والاستياء في صفوف الأهالي، الذين يعيشون في حالة من الخوف والترقب المُستمرّ، كما تسببت في أضرار كبيرة في البنية التحتية والممتلكات؛ مما زاد من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.

تملأ مشاهد الدمار والخراب المكان، فالمنازل مدمّـرة، والحياة توقفت، والأهالي يحاولون إنقاذ ما تبقى من ممتلكاتهم، الأطفال يبكون خوفًا، والنساء يصرخن من هول الصدمة.

يوجّـه الأهالي في التحيتا رسالة عاجلة إلى العالم، يطالبون فيها بوقف العدوان ورفع الحصار عن بلادهم، وتقديم الدعم الإنساني للمدنيين الذين يعانون من ويلات الحرب، ومحاسبة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: بحق الشعب الیمنی العدوان السعودی طیران العدوان الذین یعیشون هذه الجریمة جریمة حرب تسببت فی من الخوف أ کتوبر جریح ا

إقرأ أيضاً:

نحو 60 شهيداً وجريحاً يمنيا بجرائم وحشية ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 8 يونيو

يمانيون || تقرير:

أستشهد وأصيب نحو 60 مدنياً يمنيا بينهم الكثير من الأطفال والنساء بجرائم وحشية ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقته الخونة بحق الشعب اليمني في عدد من الحافظات خلال السنوات التسع الماضية.

ففي 8 يونيو عام 2015:

استشهد 14 مواطناً وأصيب آخرون جراء قصف طيران العدوان حافلة نقل جماعي في الطريق العام قرب مدينة الفيصل في محافظة لحج.

واستشهد ستة مواطنين وأصيب آخرون بينهم نساء وأطفال جراء عدة غارات شنها الطيران على منطقة صبر بمديرية سحار في محافظة صعدة ودمر بعدة غارات مكتب بريد المنطقة.

كما استشهد أربعة مواطنين بينهم طفلان وأصيب آخرون بغارات على منطقة آل مزروع في المديرية نفسها.

واستهدف الطيران منطقة الخزائن بمديرية سحار وشن ست غارات على منزل ومحطة بمنطقة عين، وأربع غارات على قرية الضيعة في مديرية شدا، وسبع غارات على مديرية كتاف، وغارات أخرى على منطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر، وقصف العدو بالمدفعية المناطق الحدودية.

وأصيب أربعة مواطنين جراء غارات للطيران المعادي على مدينة حرض الحدودية في محافظة حجة، كما شن سلسلة من الغارات على منطقة ظفر والسجن المركزي بالمحافظة.

وأصيب ثلاثة أطباء من كادر مستشفى السبعين بأمانة العاصمة وتضررت أجزاء من مبنى المستشفى، إثر استهداف الطيران عدد من المنازل في مديرية السبعين، كما شن الطيران غارات على منطقة فج عطان.

وتعرض مستشفى سيان الريفي بمديرية سنحان في محافظة صنعاء، لأضرار كبيرة جراء غارات لطيران العدوان على عدد من منازل المواطنين في المنطقة.

وفي 8 يونيو عام 2016:

شن طيران العدوان غارتين على مديرية حرف سفيان في محافظة عمران، وغارة على منطقة المخروق في نجران، وغارة على منطقة حريب نهم بمحافظة صنعاء، فيما استهدف المرتزقة بالصواريخ منطقة مبدعة في مديرية نهم.

وفي محافظة الجوف شن الطيران المعادي غارة على جبل حام وغارة على وادي مزوية بمديرية المتون وغارة على مديرية المصلوب، وأطلق المرتزقة الأعيرة النارية وقصفوا بالمدفعية منازل المواطنين بقرية آل حمد والمحزام في المديرية.

وقصف مرتزقة العدوان بالمدفعية منطقة القشوبة في مديرية الوازعية ومدينة ذوباب في محافظة تعز، فيما شن الطيران غارة على مدارس العمري في مديرية ذوباب.

وشن طيران العدوان غارة على جبل هيلان الاستراتيجي بمديرية صرواح في محافظة مأرب، في حين قصف المرتزقة بالمدفعية قرية الحزم في مديرية حريب القراميش.

وفي 8 يونيو عام 2017:

أصيب ثلاثة مواطنين ودُمّرت محلات تجارية في غارة لطيران العدوان استهدفت منطقة غمر بمديرية رازح في محافظة صعدة، كما شن ثلاث غارات على مديرية الظاهر، وغارتين على مدينة صعدة.

وأصيب طفلان ورجل جراء قصف المرتزقة بقذائف الهاون على منازل المواطنين بمديرية المتون في محافظة الجوف.

طيران العدوان شن ثماني غارات على مناطق متفرقة من مديرية نهم في محافظة صنعاء، خلفت أضراراً بليغة في مزارع المواطنين وممتلكاتهم.

كما شن الطيران المعادي أربع غارات على منطقة مسورة بمديرية نهم محافظة صنعاء، وغارة على مديرية صرواح في محافظة مأرب، وثلاث غارات على منطقة الحوبان في مديرية التعزية، وغارة على منطقة الجند بمحافظة تعز.

وفي 8 يونيو عام 2018:

استشهد مواطن وأصيب آخر بنيران حرس الحدود السعودي في منطقة غور بني معين بمديرية رازح في محافظة صعدة، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي مناطق متفرقة من مديريتي رازح وشدا الحدوديتين، فيما شن الطيران غارة على الطريق العام بمنطقة مران في مديرية حيدان

وشن طيران العدوان أربع غارات على مزارع المواطنين بمديرية التحيتا وغارة على مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة.

وفي 8 يونيو عام 2019:

أصيبت امرأة بنيران الجيش السعودي بمديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة، وشن الطيران غارة على منطقة آل علي، وثماني غارات على مناطق متفرقة بمديرية كتاف، وغارتين على مديرية باقم، خلفت أضراراً واسعة في ممتلكات المواطنين.

وفي محافظة الحديدة فتح مرتزقة العدوان نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاه مناطق متفرقة شرق مدينة الحديدة، وقصفوا بالرشاشات المتوسطة مناطق متفرقة من منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي، واستهدفوا شمال غرب حيس بـ18 قذيفة هاون.

وشن طيران العدوان غارة على منزل قيد الإنشاء في منطقة رهم بمديرية بني مطر، وغارتين على منطقة جربان بمديرية سنحان في محافظة صنعاء، وعشر غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وغارة على منطقة بتار بمديرية الحشاء في محافظة الضالع.

وفي 8 يونيو عام 2020:

استهدف طيران العدوان بـ23 غارة مديرية مجزر وبغارتين منطقة نجد العتق بمديرية صرواح في محافظة مأرب، كما شن غارتين على منطقتي المرازيق والمهاشمة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.

وفي محافظة حجة شن طيران العدوان خمس غارات على مديرية حرض ومنطقتي الجر وبني حسن بمديرية عبس، فيما استهدفت البوارج مزارع الجر.

الطيران المعادي شن غارة على منطقة الفرع بمديرية كتاف وغارتين على مديرية الظاهر في محافظة صعدة، وثلاث غارات على منطقة الشرفة في نجران.

وفي 8 يونيو عام 2021:

أصيب مواطن بنيران حرس الحدود السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مناطق متفرقة من مديرية رازح الحدودية، في حين شن الطيران غارتين على مديرية شدا الحدودية استهدفت إحداها سيارة مواطن.

وشن طيران العدوان 11 غارة على مناطق متفرقة من مديرية صرواح في محافظة مأرب.

وفي محافظة الحديدة، استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في حيس، وقصفوا بـ 75 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة.

وفي 8 يونيو عام 2022:

استحدث المرتزقة تحصينات قتالية حول محيط مدينة مأرب، واستهدفوا بصاروخ كاتيوشا منطقة الكسارة وبالمدفعية البلق الشرقي والروضة والكسارة في محافظة مأرب، والمزرق وغرب حرض وبني حسن في محافظة حجة، والكبسة والضيعة والمصينعة بمديرية رازح في محافظة صعدة.

واستهدف المرتزقة بقصف مدفعي الصيابة بوادي جارة في جيزان وجبل العمدة في نجران، وأطلقوا النار على منازل المواطنين ومناطق متفرقة في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، وجبهات الحدود.

وشن الطيران التجسسي للعدو سبع غارات على مديرية مقبنة في محافظة تعز ومديريتي حيس والجراحي في محافظة الحديدة، فيما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية وحيس وقصفوا بالصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في المحافظة.

وفي 8 يونيو عام 2023:

شن الطيران التجسسي ثلاث غارات على مديرية حيس في محافظة الحديدة، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وقصفوا بالمدفعية، والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في المحافظة.

جرائم العدوان في مثل هذا اليوم

مقالات مشابهة

  • جبهة تحرير فلسطين:العدوان الصهيوني على اليمن عجز وإفلاس أمام الردع اليمني
  • أكثر من 40 شهيداً وجريحاً مدنيا بجرائم العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 10 يونيو
  • جرائم حرب وإبادة جماعية.. تقرير أممي يكشف عن فضائح إسرائيل في جامعات غزة
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تُدين بشدة العدوان الإسرائيلي الجديد على ميناء الحديدة اليمني
  • ” حماس”: استهداف العدو الصهيوني للمسعفين في غزة جريمة حرب مركبّة
  • نحو 50 شهيداً وجريحاً مدنيا بجرائم ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 9 يونيو
  • أكثر من 500 شهيد وجريح بمجازر نازية جديدة ارتكبها العدو الإسرائيلي بغزة في اليوم الـ3 من العيد
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 54,880 شهيدًا
  • نحو 60 شهيداً وجريحاً يمنيا بجرائم وحشية ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 8 يونيو
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 54,880 شهيدًا