انخفض المؤشر نيكي الياباني بأكثر من واحد بالمئة، الاثنين، متأثرا بتراجع أسهم شركات الرقائق التي سارت على درب نظيراتها الأميركية وكذلك قطاع الطاقة الذي تأثر بهبوط أسعار النفط الخام.

تضررت معنويات السوق بشكل عام من المخاوف المرتبطة بالاقتصاد الصيني، فيما أخفق المصدرون في الاستفادة من انخفاض الين إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر متجاوزا 145 للدولار.

وهبط سهم ميتسوي إي اند إس للسفن والآلات 8.32 بالمئة ليتصدر الأسهم الخاسرة على المؤشر نيكي، بينما قفز سهم نيبون شيت جلاس 10.55 ليسجل أفضل أداء.

وتراجع المؤشر نيكي 1.27 بالمئة ليغلق عند 32059.91 نقطة بالقرب من أدنى مستوى في الجلسة بعد استئناف التداول عقب عطلة أسبوعية مطولة. ومن بين 225 سهما على المؤشر نيكي، انخفض 175 وارتفع 48 وظل اثنان دون تغيير.

وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.98 بالمئة إلى 2280.89 نقطة.

وقالت ماكي ساوادا الخبيرة الاستراتيجية في نومورا سيكيوريتيز، لوكالة رويترز: "ستستمر تحركات الأسهم الفردية القوية على خلفية تقارير الأرباح حتى الغد، ولكن التركيز سيتحول تدريجيا بعد ذلك إلى ما إذا كان الاقتصاد الأميركي يتباطأ بأكثر من المتوقع، واتجاه الاقتصاد الصيني".

وستنشر الولايات المتحدة والصين بيانات مبيعات التجزئة، الثلاثاء، مع إعلان الصين أيضا عن بيانات الإنتاج الصناعي.

وقلصت شركة صناعة معدات اختبار الرقائق أدفانتست الخسائر لتنهي اليوم على انخفاض 3.2 بالمئة، بينما زادت خسائر إنبكس للطاقة لتغلق على انخفاض 4.8 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الين نيكي اليابان أسواق الأسهم الين أسواق المؤشر نیکی

إقرأ أيضاً:

محلل أسواق: البورصة المصرية أفضل بديل للعائد الثابت مع تراجع التضخم

أكد الدكتور علي جمال عبد الجواد، محلل الأسواق المالية، إن تراجع معدلات التضخم في مصر يعزز من جاذبية البورصة المصرية باعتبارها البديل الأفضل للعائد الثابت من البنوك، في ظل توقعات بخفض أسعار الفائدة، وهو ما انعكس بالفعل في زيادة تدفقات السيولة إلى عدد من القطاعات والأسهم القيادية.

 

"الكوربيه": البورصة المنصة الأكثر فاعلية في نشر الوعي بثقافة التخصيم البورصة تواصل الصعود بمكاسب 45 مليار جنيه في اسبوع

 

وأضاف عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة أزهري، أن دخول السيولة إلى المؤشر العام ومجموعة الأسهم القيادية كان المحرك الرئيسي لارتفاع المؤشرات خلال الأسبوع الجاري، رغم تراجع بعض الأسهم الكبرى، مؤكدًا أن المؤشر لا يتأثر بسهم أو سهمين، حتى وإن كانا من الأسهم القيادية، في ظل وجود أساسيات قوية ودخول مؤسسات مالية كبيرة.
وأشار إلى أن المؤشر الرئيسي يتحرك حاليًا قرب مستويات 42 ألف نقطة، مع استهدافات فنية تمتد إلى نطاق يتراوح بين 45 و47 ألف نقطة خلال الفترة المقبلة، مع احتمالية حدوث تصحيحات طبيعية، لا تمثل انعكاسًا سلبيًا للاتجاه العام الصاعد.
وأضاف أن استمرار استقرار سعر الصرف، وتراجع التضخم، وتزايد السيولة المؤسسية، عوامل تدعم بقاء السوق في مسار صعودي، حتى مع اقتراب نهاية العام وعمليات جني الأرباح المتوقعة.

مقالات مشابهة

  • تراجع الأسهم الأمريكية وسط مخاوف من فقاعة الذكاء الاصطناعي
  • محلل أسواق: البورصة المصرية أفضل بديل للعائد الثابت مع تراجع التضخم
  • الدولار يتماسك والنفط والأسهم الأوروبية والأميركية تخسر
  • جني أرباح يضغط على وول ستريت ويضرب أسهم الذكاء الاصطناعي الأميركية
  • انهيار أسهم أوراكل يهبط بإليسون للمرتبة الثالثة على قائمة أثرياء العالم
  • الأسهم العالمية تصل إلى مستويات قياسية بعد خفض الفائدة الأميركية
  • هبوط طفيف للجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو في الأسواق البريطانية
  • انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% خلال 11 شهراً
  • بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض بنسبة 0.21%
  • الذهب يهبط بعد خفض الفائدة الأميركية