إسبانيا.. فنانون وأكاديميون يطالبون الحكومة بوقف تجارة الأسلحة مع "إسرائيل"
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
صفا
طالب أكثر من 300 فنان وأكاديمي في إسبانيا، بما في ذلك المخرج الحائز على جائزة الأوسكار بيدرو ألمودوفار، حكومة بلادهم بقطع تجارة الأسلحة والمعدات العسكرية مع إسرائيل.
وجاء طلب الفنانين والأكاديميين عبر رسالة وجهوها إلى رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، الثلاثاء، دعوا فيها إلى "قطع كامل" للعلاقات العسكرية مع إسرائيل.
وقالوا في رسالتهم التي أرسلوا نسخة منها إلى وسائل إعلام إن "إسبانيا ستظل شريكة في هذه المذبحة (بغزة) طالما حافظت على علاقات عسكرية مع إسرائيل".
وأضافوا: "نشاهد بفزع المجازر التي ترتكبها إسرائيل كل يوم منذ أشهر".
وذكروا أنه على الحكومة في إسبانيا "أن تفعل المزيد من أجل حقوق الشعبين الفلسطيني واللبناني، لأنها دائما تعرف نفسها بأنها تقدمية وتهدف إلى الدفاع عن حقوق الإنسان والقانون الدولي".
ولفتوا إلى أن وقف تجارة الأسلحة مع إسرائيل ليس "التزاما أخلاقيا" فقط، بل "التزام بالقانون الدولي".
ورغم أن أعضاء الحكومة في إسبانيا يقولون إنه لم تكن هناك تجارة أسلحة لإسبانيا مع إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إلا أن "حزب بوديموس" المعارض يدعي أن أقوال الحكومة "غير صحيحة" ويدعوها باستمرار إلى قطع العلاقات العسكرية مع إسرائيل.
والأسبوع الماضي، طالب رئيس الوزراء سانشيز قادة الاتحاد الأوروبي بوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، والاعتراف بدولة فلسطين رسميا.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت 143 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن استهداف مقر وزارة الدفاع الإيرانية ومنظمة البحوث الدفاعية
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأحد)، أنه استهدف مقر وزارة الدفاع الإيرانية ومواقع مرتبطة بالبنية التحتية «لمشروع الأسلحة النووية» وأهدافاً أخرى، بينما تبادل الطرفان الهجمات لليوم الثالث توالياً.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن قواته الجوية نفذت «سلسلة واسعة من الضربات التي تستند إلى معلومات استخباراتية على عدد من الأهداف في طهران تتعلق بمشروع الأسلحة النووية للنظام الإيراني»، وكذلك على مستودعات وقود.
وأضاف: «شملت الأهداف مقر وزارة الدفاع الإيرانية ومقر (منظمة الابتكار والبحوث الدفاعية) للمشرع النووي وأهدافاً إضافية