60% من الألمان يعارضون تصدير السلاح إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تعارض الغالبية العظمى من الألمان تزويد إسرائيل بالسلاح في حرب الإبادة التي ترتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
في استطلاع رأي أجرته مجلة شتيرن Stern وشركة الأبحاث Forsa Institute for RTL، والذي نُشر يوم الثلاثاء، أعرب 60 في المئة من المشاركين عن معارضتهم لصادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
وأوضح 31 في المئة من المشاركين أنهم يؤيدون صادرات السلاح إلى اسرائيل، بينما ذكر 9 في المئة من المشاركين أنهم لم يحسموا موقفهم بعد.
وأجري استطلاع الرأي المشار إليه في الفترة بين 17 و18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بمشاركة 1007 شخص.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الألماني، أولاف شولتس، ذكر في كلمته أمام البرلمان الألماني خلال الأسبوع الماضي مواصلة ألمانيا دعمها المسلح لإسرائيل، وعلق شولتس على التقارير الإعلامية بشأن تراجع شحنات الأسلحة الألمانية إلى اسرائيل، قائلا: “يتم إرسال الشحنات وستتواصل الشحنات دائماً. يمكن لإسرائيل أن تثق بنا “.
وأضاف شولتز أيضًا إنه يجب تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة وأنهم يدعمون حل الدولتين للقضية الفلسطينية.
وتظهر البيانات أنه لم تكن هناك شحنات أسلحة من ألمانيا إلى إسرائيل منذ مارس/ آذار وحتى منتصف أغسطس.
بالنظر على وجه التحديد إلى حزب شولتس، الحزب الديمقراطي الاجتماعي، أعلن 60 في المئة من الناخبين معارضتهم لشحنات الأسلحة إلى إسرائيل، كما أعلن 52 في المئة من ناخبي الحزب الديمقراطي الحر الليبرالي المشارك في الائتلاف الحاكم و 50 في المئة من ناخبي الخضر معارضتهم لصادرات الأسلحة إلى اسرائيل.
وتعارض الأحزاب اليسارية واليمينية المساعدات العسكرية لإسرائيل، وفي هذا الإطار، أعرب خمسة وثمانون في المئة من الناخبين في تحالف ساهرا فاغنكنخت اليساري الذي تم تشكيله مؤخرًا عن معارضتهم تجارة الأسلحة مع إسرائيل. وشدد أيضا 75 في المئة من ناخبي حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف أيضا على رفضهم للمساعدات العسكرية التي تقدمها ألمانيا إلى إسرائيل.
Tags: أولاف شولتسالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالحرب الاسرائيلية على لبنانالمساعدات العسكرية الألمانية لاسرائيلصادرات السلاح الألمانية إلى اسرائيل
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أولاف شولتس الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة الحرب الاسرائيلية على لبنان المساعدات العسكرية الألمانية لاسرائيل إلى إسرائیل إلى اسرائیل فی المئة من
إقرأ أيضاً:
إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا
صراحة نيوز ـ كشف ممثل قطاع المركبات في هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية، جهاد أبو ناصر، عن إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة، خلال أول 5 أشهر من العام الحالي، إلى سوريا، عبر المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة، وجمرك جابر.
وبين أبو ناصر في بيان اليوم الأحد، أن سوريا قفزت من المرتبة الأخيرة إلى المرتبة الثانية في قائمة الدول المستوردة للمركبات من الأردن، متجاوزة بذلك السعودية، لتأتي مباشرة بعد العراق بالنسبة لإعادة تصدير المركبات من الأردن.
وأكد، أن سيارات الأفراد تستحوذ على نحو 70 بالمئة من إجمالي الطلب، نتيجة توافرها وسهولة الوصول إليها، متوقعاً ارتفاع الطلب كذلك خلال الأشهر المقبلة على الآليات والمعدات المرتبطة بقطاع الإنشاءات وإعادة الإعمار، مما سيوفر فرصاً واعدة للمصدّرين الأردنيين.
وتوقع كذلك تضاعف هذه الأعداد خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد رفع الحظر عن عمليات تبادل الأموال بين سوريا والدول المجاورة، وهو ما من شأنه أن يعزز مرونة وسرعة العمليات التجارية.
وأشار إلى أن عدد المركبات المعاد تصديرها من المنطقة الحرة إلى دول عديدة، سجل ارتفاعًا بنسبة 80 بالمئة، حيث تم تصدير نحو 35 ألف مركبة خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالي، مقارنة مع 19 ألف مركبة خلال نفس الفترة من عام 2024.
وأوضح، أن السوق السورية تشهد اليوم تحسناً ملحوظاً في القدرة الشرائية، إذ أصبحت أسعار السيارات عبر الأردن منافسة عالمياً، مدفوعة بانخفاض الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة السورية الجديدة، والتي باتت تُعد منخفضة مقارنة بدول الجوار وحتى بعض الدول المتقدمة.
وأشار إلى وجود إقبال متزايد على مركبات النقل المشترك والمركبات التجارية، خاصة “البيك أب” المخصصة لنقل البضائع، معتبراً أن السوق السورية بحاجة إلى أعداد كبيرة من هذه المركبات، قد تصل إلى ما يقارب مليون مركبة سنوياً.
وعن مدى الاستعداد اللوجستي لتلبية الطلب المتزايد من السوق السورية، شدّد أبو ناصر على أن المنطقة الحرة الأردنية تملك خبرة واسعة اكتسبتها من التعامل مع أسواق عديدة مجاورة، كالعراق وليبيا، مؤكداً أن الموقع الاستراتيجي للمنطقة الحرة والزخم التصديري الذي توفره بوابة العقبة يجعلها نقطة محورية لإعادة إعمار سوريا