بنك برقان يطلق برنامجاً إرشادياً مخصّصاً للقيادة العليا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
في إطار جهوده المتواصلة لتطوير رأسماله البشري في كافة المستويات الوظيفية، أعلن بنك برقان عن إطلاق برنامج الإرشاد لمجموعة Visionary Leaders الذي يندرج تحت البرنامج التدريبي الرائد “رؤية” لتطوير الكفاءات. وتتعلق النسخة الجديدة بإعداد القادة الناشئين على الصعيدين الشخصي والمهني والذي سيكون تحت إشراف كبار المديرين التنفيذيين في بنك برقان.
وتم الإعلان عن إطلاق البرنامج الجديد في حفل خاص حضره السيد/ طوني ضاهر، رئيس الجهاز التنفيذي لمجموعة بنك برقان، إلى جانب مرشدي البرنامج من الإدارة العليا بالإضافة إلى المتدربين السبعة الذين تم اختيارهم للنسخة الأولى من برنامج الارشاد الذي يعتبر جزءاً من برنامج رؤية. وتعدّ هذه المبادرة المميّزة الأحدث ضمن جهود بنك برقان المتواصلة لتطوير رأسماله البشري وسعيه لتعزيز أداء الكفاءات الوطنية وإعدادهم لاستكمال مسيرة النجاح مستقبلاً، كما تعكس حرصه على تطوير أفضل الكوادر المهنية في الكويت.
من جانبه، قال السيد/ بشار القطان، مدير تنفيذي – التعلم وتطوير الكفاءات في بنك برقان: “إن إعداد خطط تطوير بعيدة الأجل تناسب طموحات وتطلعات كل موظف بمن فيهم القادة الناشئون يعتبر بمثابة عامل أساسي في نجاحنا بالاحتفاظ بأفضل الكفاءات الموجودة في السوق. وانطلاقاً من استراتيجيتنا القوية في تنمية رأس المال البشري والتزاماً بتطوير الموظفين والكفاءات الريادية، صمّمنا وحدة تدريب مخصصة لتطوير الكفاءات الوطنية وإعداد الجيل المقبل من القادة باستخدام مناهج فعّالة ومبتكرة تستند إلى الأبحاث”.
وأشرف على تطوير الوحدة التدريبية الجديدة التي تمتد لـ 6 أشهر عدد من كبار القادة الذين سيشرفون بشكل مباشر على توجيه المتدربين السبعة طوال مدة البرنامج.
بالإضافة إلى أسلوب التعلم الإرشادي الذي يقوم على اتباع نهج يوائم احتياجات الموظفين ومسار تعليمي مصمم بعناية ليناسبهم، سيتضمن البرنامج أدوات تطوير متنوعة مثل التعلم عبر الإنترنت، وتقييم للشخصية، وتدريب فردي وجماعي على يد خبراء في الصناعة المصرفية، بالإضافة إلى جلسات إرشادية فردية بشكل شهري. وحرصاً على نجاح البرنامج، سيتم وضع خطة تطوير خاصة بكل متدرب بهدف توجيه عملية تطوره وتقييم أدائه.
تجدر الإشارة إلى أنه وبفضل استراتيجيته الرائدة في تطوير رأس المال البشري، فاز بنك برقان بالعديد من الجوائز المرموقة، مثل شهادة “Great Place to Work أفضل بيئة للعمل”، وجائزة براندون هول لتميّزه في إدارة رأس المال البشري لعامين متتاليين، إلى جانب جائزة التميز في إحلال وتطوير العمالة الوطنية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
من الفعالية المصدر بيان صحفي الوسومبرنامج إرشادي بنك برقانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: برنامج إرشادي بنك برقان رأس المال البشری بنک برقان
إقرأ أيضاً:
مجمع الموهوبين في مأرب خطوة رائدة لتنمية المواهب ودعم الكفاءات والمتفوقين
يعد مجمع الموهوبين في محافظة مأرب مشروعًا تعليميًا طموحًا وخطوة مهمة للارتقاء بالعملية التعليمية ورعاية الكفاءات، إذ يأتي ضمن حزمة مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الداعمة للقطاعات الأساسية والحيوية في الجمهورية اليمنية.
ويهدف المجمع الأول من نوعه على مستوى المحافظة إلى صقل العقول المبدعة من مديريات مأرب وعموم اليمن، تحقيقًا لتطلعات المحافظة في تنمية مواهبها، ويضم المجمع فصولًا تعليمية، ومختبرات علمية ومعامل تطبيقية متقدمة مخصصة للكيمياء والحاسب الآلي، ومرافق لا صفية.
ويتميز المجمع بتصميم هندسي حديث يتوافق مع المعايير العالمية لضمان بيئة تعليمية مثالية للطلبة، ويشمل ساحات داخلية فسيحة، إضافة إلى ملاعب رياضية متكاملة تتضمن ملعبًا لكرة القدم وآخر للكرة الطائرة، لتوفير أنشطة ترفيهية ورياضية متوازنة، تأكيدًا لدوره المحوري في تلبية احتياجات شريحة واسعة من الطلاب المتميزين.
ويعكس انضمام الطلاب المتفوقين إلى هذا الصرح التعليمي التطلعات الكبيرة التي يحملونها.. أحمد قاسم، أحد الطلاب الموهوبين، يعبر عن سعادته الغامرة بوجوده في مجمع الموهوبين بمأرب، واصفًا إياه بالبيئة المثالية لصقل وتطوير مواهبه الابتكارية.
ويرى أحمد أن المركز يوفر له الفرصة المثلى لتعزيز مهاراته العلمية والإبداعية من خلال برامج تعليمية متميزة وإشراف متخصص، يقول أحمد: “هنا نجد كل ما نحتاجه، من تعليم متميز وإشراف متخصص”، مؤكدًا أنه يطمح بأن يكون من الأوائل في الجمهورية اليمنية دراسيًا.
ويُعد المجمع خطوة نوعية ومهمة في تلبية الطلب المتزايد على قطاع التعليم في مأرب، ومن المتوقع أن يكون نقطة انطلاق لتخريج جيل من المبدعين والمبتكرين، يسهمون بفاعلية في بناء مستقبل مزدهر للمحافظة واليمن في شتى المجالات.
ويأتي مشروع مجمع الموهوبين امتدادًا لمشاريع ومبادرات البرنامج دعمًا لقطاع التعليم، بما في ذلك إنشاء مدارس نموذجية، وتطوير الجامعات وإنشاء الكليات والمعاهد، وتجهيز المختبرات بأحدث التقنيات، إلى جانب دعم النقل المدرسي، بهدف تعزيز جودة التعليم وتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار؛ مما يسهم في بناء قدرات الأجيال القادمة وتمكينها من المساهمة الفاعلة في التنمية.