لا يزيد عرضه عن شقة واحدة.. خطط لبناء برج فائق النحافة في دبي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يجري التخطيط لبناء ناطحة سحاب فائقة النحافة لا يزيد عرضها عن عرض شقة واحدة في مدينة دبي الإماراتية.
سيصل ارتفاع برج "Muraba Veil" إلى 380 مترًا، ولكن سيبلغ عرضه حوالي 22 مترًا فقط، وفقًا للتفاصيل التي كشف عنها المهندسون المعماريون والمطورون وراء المشروع.
وسيضم البرج، الذي يتكونّ من 73 طابقًا، 131 شقة يتراوح عدد غرف النوم فيها بين غرفتين وخمس غرف، بحسب ما ذكره بيان أرسلته شركة "Muraba" المطوِّرة للمشروع إلى CNN.
وأفادت الشركة، ويقع مقرها في دولة الإمارات، أنّ مبنى الشقق الراقية سيضم "مجموعة من وسائل الراحة الترفيهية المنسقة"، بما في ذلك منتجع صحي، ومطعم، ومعرض، وملعب لممارسة رياضة "بادل"، وسينما خاصة.
سيُبنى البرج المذهل بجوار قناة موجودة إلى جانب شريان المواصلات الرئيسي في دبي، أي شارع الشيخ زايد.
ويُعتبر البرج من تصميم شركة الهندسة المعمارية الإسبانية "RCR Arquitectes"، والتي سبق أن فازت بجائزة "بريتزكر" المرموقة في عام 2017، وهي جائزة يُشار إليها غالبًا بـ"جائزة نوبل الخاصة بالهندسة المعمارية".
وهذه خامس مرة تتعاون فيها شركتا "Muraba" و"RCR Arquitectes" معًا، ومن المتوقع اكتمال البرج بحلول ديسمبر/كانون الأول من عام 2028.
ولن تكون الشقق في هذا البرج رخيصة، إذ تبدأ الأسعار من 18 مليون درهم (4.9 مليون دولار).
وأشار المطوِّر إلى أنّ كل شقة ستشغل العرض الكامل للمبنى، كما أنّها ستُصمم بطريقة تحاكي المنازل العربية التقليدية، مع تواجدها حول فناء داخلي، و"التخفيف عنها بالظلال والخضرة".
ويتواجد الهيكل "خلف سلسلة من الطبقات"، وستكون الطبقة الأولى، أي "الستار"، مكوَّنة من "شبكة مسامية ومتجاوبة من الفولاذ المقاوم للصدأ تعكس ظلال السماء المختلفة"، بحسب ما وصفه الفريق الإبداعي للمشروع.
وفي بيان صحفي، أكّد مؤسس شركة " RCR Arquitectes"، رافائيل أراندا: "نحن شغوفون بضمان استجابة مبانيّنا للمكان، والحرص على أنّها تنتمي إلى الموقع والمناظر الطبيعية الأصلية التي تتواجد فيها. يجب عليها أن تتواصل مع الطبيعة وأن تتشبع بأجواء الثقافة المحلية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تصاميم دبي عمارة
إقرأ أيضاً:
ماذا نعلم عن الضربة الإسرائيلية في إيران للآن؟
(CNN)-- شنت إسرائيل هجوما غير مسبوق على إيران، فجر الجمعة، مستهدفة قلب البرنامج النووي الإيراني وكبار القادة العسكريين، مما أدى إلى إغراق الشرق الأوسط في حالة جديدة من عدم اليقين.
الضربات: أصاب الهجوم عشرات المواقع في أنحاء إيران، مستهدفًا برنامجها النووي وقدراتها الصاروخية بعيدة المدى، وفقًا لمسؤول عسكري إسرائيلي ومصدر عسكري إسرائيلي، وصرح المصدر العسكري لشبكة CNN: "هذا ليس هجومًا ليوم واحد".
استهداف العلماء: أطلع مصدر أمني إسرائيلي الصحفيين على أن كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بالإضافة إلى كبار العلماء النوويين، استُهدفوا في الضربات الافتتاحية، وأن "احتمالات" استهدافهم تتزايد.
مقتل قائد رفيع: أفادت العديد من وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية بمقتل الجنرال حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، في الهجمات.
الأضرار على الأرض: تُظهر صور ومقاطع فيديو من وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية ما يبدو أنه مبانٍ سكنية مشتعلة، وأعمدة دخان كثيفة تتصاعد من منشأة نطنز النووية الإيرانية. وشوهدت حشود غفيرة تتجمع في الشارع خارج المباني بينما يسارع رجال الإطفاء لإخماد الحرائق.
الاستعداد للانتقام: أعلنت إسرائيل حالة الطوارئ استعدادًا للانتقام الإيراني المحتمل، حيث أغلقت المدارس وحظرت التجمعات الاجتماعية ونصحت بعدم القيام بأي عمل غير ضروري. وأمرت المستشفيات الإسرائيلية بوقف أنشطة العيادات الخارجية والأنشطة غير العاجلة والانتقال إلى مناطق محمية، كما يستدعي الجيش الإسرائيلي "عشرات الآلاف" من الجنود للاستعداد لما سيأتي لاحقًا.
ما قالته الولايات المتحدة: قال مصدران مطلعان لشبكة CNN إن الرئيس دونالد ترامب وكبار مسؤولي البيت الأبيض كانوا يتوقعون الضربات الإسرائيلية. وقال وزير الخارجية ماركو روبيو، الخميس، إنه لم يكن هناك أي تدخل أو مساعدة أمريكية في الضربات.
المحادثات النووية: كانت الولايات المتحدة وإيران في مفاوضات نووية، ومن المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات، الأحد، في سلطنة عُمان، وليس من الواضح ما إذا كانت ستستمر.