قمة طارئة لوقف الحرب على غزة وضمان تنفيذ خطة السلام العربية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
كشفت وسائل إعلام عربية أن التحضيرات جارية لعقد قمة عربية وإسلامية، يُتوقع انعقادها في السعودية بداية الشهر المقبل.
ونقلت قاة "سكاي نيوز عربية" عن مصدر أن التحضيرات جارية لعقد قمة عربية وإسلامية متوقع انعقادها في بداية الشهر المقبل في السعودية.
وأوضح المصدر(لذي فضل عدم الكشف عن هويته) أن القمة ستناقش عدة قضايا، من بينها وقف الحرب على غزة وتقديم المساعدات الإنسانية، والتأكيد على مسار حل الدولتين وخطة السلام العربية.
وأضاف أن زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى السعودية ولقاءه مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قبل وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المنطقة، جاءت لتأكيد أهمية مسار حل الدولتين وحرب غزة، بالإضافة إلى ضرورة التوقف عن توجيه ضربات عسكرية في لبنان بحجة القضاء على حزب الله.
وذكر المصدر أن "الولايات المتحدة طلبت من دول أوروبية وضع تصور لدعم السلطة الفلسطينية" مبيناً أن: "بلينكن ناقش مجددًا خطة السلام الجديدة مع شركاء بلاده في أوروبا".
وأفاد المصدر بأن "عددا من الدول العربية تجري مباحثات جديدة بشأن ضمان تنفيذ خطة السلام الجديدة".
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي: مبادرة السلام العربية أساس لأي حل عادل بالمنطقة
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم "الاثنين"، حرص المملكة منذ بداية الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة والتصعيد الخطير بالضفة الغربية، على تقديم الدعم الفوري والمتواصل؛ سواء عبر المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومن خلال دعم أجهزة الأمم المتحدة العاملة وفي مقدمتها الأونروا واليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي، وكذلك السلطة الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية السعودي وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن هذه الكارثة الإنسانية بسبب الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ينبغي أن تتوقف فوراً لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب بما ينسجم مع قواعد القانون الدولي الإنساني.
وأشار بن فرحان إلى أنه في إطار التزام السعودية العملي بدعم التسوية السلمية، تشيد بما عبَّر عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من التزام بمسيرة الإصلاح المؤسساتي بما يعزز قدرة السلطة الفلسطينية على تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية في هذا الإطار بقيادة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى.
وأعرب عن تطلعه إلى دعم هذه الجهود في مجالات التنمية، وتمكين الشباب، وتحفيز الاقتصاد الفلسطيني وحمايته من الانهيار.
ووصف الأمير فيصل بن فرحان مبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت عام 2002 بأنها أساس جامع لأي حل عادل وشامل.
وأكد على أهمية دعم تحالف تنفيذ حل الدولتين بوصفه إطاراً عملياً لمتابعة مخرجات هذا المؤتمر، وتنسيق الجهود الدولية نحو تنفيذ خطوات واضحة ومحددة زمنياً لإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية، بما يحقق الاستقرار والأمن لجميع دول المنطقة، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين دولها، وبما يسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
في سياق آخر، لفت الوزير السعودي إلى أن المملكة تولي أهمية خاصة لدعم التحول الرقمي وتطوير التعليم في فلسطين، من خلال نقل الخبرات في الحكومة الرقمية، وتنمية المهارات الرقمية للكوادر الحكومية، مبيناً أن تمكين الشباب الفلسطيني من معرفة التكنولوجيا هو حجر الزاوية في بناء مستقبل مزدهر ومستدام.