وزير الصناعة يفتتح أعمال منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف في الرياض
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، ورئيس وزراء جمهورية غينيا أمادو أوري باه، ونخبة من الشخصيات البارزة والوزراء وصنّاع القرار من مختلف أنحاء العالم، افتتح وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف اليوم فعاليات النسخة الثانية من منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف “MIPF” في العاصمة الرياض، الذي تنظمه وزارة الصناعة والثروة المعدنية بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “UNIDO”.
وفي كلمته الافتتاحية رحب الوزير الخريف بالمشاركين من مختلف أنحاء العالم مؤكدًا أهمية المنتدى في تعزيز الحوار والتعاون الدولي في مجال السياسات الصناعية، ولاسيما في ظل التحديات والفرص التي يشهدها العالم اليوم، مشيرًا إلى أهمية تضافر الجهود لبناء مستقبل صناعي مؤثر، يقوم على الابتكار والاستدامة والمرونة والتعاون الدولي، إضافة إلى تعزيز الحوار الشامل والعملي لدفع التغييرات التحويلية في تشكيل السياسات الصناعية العالمية.
وأشار الخريف إلى أن العالم يمر بمرحلة تحول مهمة في المشهد الاقتصادي والصناعي العالمي، حيث تقدم التكنولوجيا الحديثة فرصًا غير مسبوقة للنمو الصناعي، وفي الوقت نفسه تواجه البيئة الصناعية العالمية تحديات كبيرة، تتمثل في التحديات الجيوسياسية المتزايدة والانقسامات الجغرافية والاقتصادية.
وبيَّن وزير الصناعة والثروة المعدنية أن منتدى السياسات الصناعية يتيح فرصة عظيمة لاستكشاف أشكال جديدة من الشراكات، ومواءمة السياسات، وتعزيز أوجه التآزر لاستكمال قدرات بعضنا البعض، وخلق سلسلة توريد أكثر مرونة، وإمكانية الوصول إلى فرص السوق، وتوزيع الفوائد بشكل عادل، والاستفادة من أفضل الممارسات لمعالجة التحديات المشتركة، وبناء بيئة صناعية أكثر قوة.
ولفت إلى أن رؤية المملكة 2030 تهدف إلى التحول الاقتصادي من خلال تنويع مصادر الدخل، وتطوير القطاعات غير النفطية، حيث يمثل هذا المنتدى خطوة حيوية نحو تحقيق هذه الرؤية من خلال تعزيز دور الصناعة كمحرك رئيسي للتنمية، إضافة إلى موارد المملكة المعدنية الهائلة التي تلعب دورًا حاسمًا في دفع عجلة التنويع الاقتصادي، مؤكدًا أنه في ظل سعي المملكة إلى بناء قاعدتها الصناعية القوية إلا أنها تسعى أيضًا إلى خلق فرص للتعاون الدولي، مما يجلب النمو والازدهار إلى الدول الأخرى، بالإضافة إلى حل التحديات العالمية، مثل: الرقمنة وسلسلة التوريد وتحول الطاقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية السیاسات الصناعیة
إقرأ أيضاً:
قادة العالم يدعون لتحرك عاجل لحماية المحيطات في منتدى موناكو
في اليوم الختامي لمنتدى الاقتصاد الأزرق في موناكو، اليوم الأحد، دعا القادة إلى تحرك عالمي لحماية المحيطات.
وقد أطلق أمير ويلز نداءً للتحلي بـ"الإلحاح والتفاؤل"، بينما وجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتقادات حادة لمنكري تغير المناخ، متعهدًا باتخاذ "قرارات قوية" بالتعاون مع حكومات أخرى قريبًا.
ووفقُا لشبكة “يورونيوز”، استضاف الأمير ألبرت أمير موناكو، اليوم الأحد، اليوم الختامي لمنتدى الاقتصاد الأزرق والتمويل، والذي اختتم بتعهد القادة بدعمهم ودعوتهم لتحمل المسئولية العالمية لحماية المحيطات.
كلمة الأمير ويلياموقال أمير وايلز، ويليام، أن التحدي في حماية محيطات العالم "هو تحدً لم يسبق لأحد مواجهته من قبل"، مشددًا على أن "الساعة تدق". وأضاف: "أصدق أن الإلحاح والتفاؤل لديهما القدرة على إحداث التأثير المطلوب لتغيير مسار التاريخ. أنا متفائل لأني مؤسس جائزة إيرثشوت، أرى الأمثلة الرائعة في الأفكار، والابتكارات، والتقنيات التي تستغب طاقة المحيطات بينما تحمي حيويته".
وتابع: "مشاهدة النشاط البشري يحول الغابات البحرية إلى صحراء جرداء، وهو أساس محيطاتنا، أمر محزن للغاية بالنسبة للكثيرين. أنه نداء عاجل للاستيقاظ لما يحدث في محيطاتنا، ولكن لا يمكن أن نتجاهل الأمر تحت شعار 'بعيد عن العين، بعيد عن القلب'. الحاجة إلى التحرك لحماية محيطاتنا أصبحت الآن في قلب الاهتمام كما لم يحدث من قبل".
كلمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرونوفي الوقت نفسه، انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطابه الختامي الدول التي تنكر التغيير المناخي وتخفض الميزانيات لهذا الشأن، قائلًا: "كنا نسمع أن تغير المناخ، والتهديد الذي يشكله فقدان التنوع البيولوجي، وقضايا المحيطات، كلها مسألة رأي".
وتابع: "سأقول لكم: لا، ليس لدينا الحق لفعل ذلك لأنه ليس خيارًا، بل حقيقة مثبتة علميًا".
ولمح الرئيس الفرنسي لاحتمالية تطويرات في المستقبل القريب، موضحًا: "علينا واجب التعبئة لأن العلم واضح والحقائق موجودة. لا يوجد ما هو محتوم. لذلك مع عدد من الحكومات، يمكننا أن نصنع قرارات قوية في الأيام القادمة وأن نحشد المجتمع الدولي".
وكان التركيز الرئيسي في قمة الأسبوع الذي استمر أسبوعًا هو الضغط نحو التصديق على معاهدة البحار العالية، والتي تمكن الحفظ والحماية في المياه الدولية.
ويذكر أن هذا المنتدى هو مقدمة لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس والذي يتوقع حضوره أكثر من 50 زعيمًا عالميًا. أما بالنسبة للإدارة الأمريكية فلن تُرسل ممثلين إلى المؤتمر.