افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لطلاب الدراسات العليا في العلوم الانسانية ، والذى تنظمه الجامعة في الفترة من 23 إلى 24 أكتوبر الجاري .


وحاضر في المؤتمر الدكتور رضا حجازي رئيس جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا ووزير التربية والتعليم السابق بمحاضرة عن " مستقبل الدراسات العليا في العلوم الإنسانية " ، والدكتور عادل الحديثي الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب بمحاضرة عن "العلوم الإنسانية والهندسة الاجتماعية والتطور التكنولوجي"، والأستاذ إسلام عفيفي رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم بمحاضرة عن " الذكاء الاصطناعي .

. إيجايبات ومخاوف مشروعة".


جاء ذلك بحضور الدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،  والدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث،  وعمداء ووكلاء الكليات،  وأمين عام الجامعة،  وأمين الجامعة المساعد للشئون الإدارية. 
وفى كلمته أكد الدكتور ناصر الجيزاوي أن فعاليات المؤتمر تأتي ضمن أنشطة الجامعة في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية " بداية جديدة لبناء الإنسان" ،  مشيرا إلى أن العلوم الإنسانية تعد الركيزة الأساسية في فهم الإنسان والعالم من حوله وذلك من خلال دراسة التاريخ والفلسفة والأدب وعلم الاجتماع، وغيرها من العلوم، حيث نستطيع أن نحلل العوامل التي شكلت مجتمعاتنا، ونفهم الثقافات المختلفة، ونعزز قيم التسامح والتفاهم.
واشار "  الجيزاوى"  إلى انه رغم التكنولوجيا الحديثة الا أن  العلوم الإنسانية ستظل هى البوصلة التي ترشدنا إلى استخدام هذه التكنولوجيا بطريقة مسؤولة وأخلاقية،  مؤكدا انه بدون الفهم العميق للقيم الإنسانية، يمكن أن تكون التكنولوجيا أداة خطيرة بدلاً من أن تكون وسيلة للتقدم.


واضاف رئيس الجامعة، أن العلوم الإنسانية تلعب أيضا دوراً محورياً في بناء شخصية الإنسان من خلال تعزيز الفهم العميق للذات وللآخرين مما يساعده على تطوير رؤيته الشخصية وأهدافه في الحياة واكثر تفاعلا وايجابية مع الآخرين وحل المشكلات بطرق مبتكرة ومستدامة .  


وقالت الدكتورة جيهان عبد الهادي أن المؤتمر السنوي الثالث للدراسات العليا للعلوم الإنسانية يعد منصة هامه لتبادل الافكار وتطوير الأبحاث ،  وتعزيز التواصل العلمي بين الاكاديميين والطلاب والباحثين ،  مشيرة إلي أن تنظيم هذا المؤتمر سنويا يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤيه جامعه بنها في دعم الابداع الأكاديمي والمهني والبحث العلمي في مجالات العلوم الإنسانية والتي تشكل ركنا أساسيا لفهم المجتمعات وتطورها.


وأضافت " جيهان" أن العلوم الإنسانية لها دورا حاسما في فهم التراث الثقافي، وتحليل التغيرات الاجتماعية ، وتقديم رؤي جديدة حول التحديات المعاصرة،  لافته إلي أن تشجيع البحث في هذا المجال يعد مسؤولية جماعية على عاتقنا جميعا، من أجل الاسهام في بناء مجتمع اكثر وعيا وازدهار.
 

وأشارت نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن التطورات التكنولوجية والمجتمعية التي نشهدها اليوم تفرض علينا طرقا جديده للتفكير وتحليل القضايا من زوايا متعددة ، مؤكده أن المؤتمر يعد فرصه متميزه للاستماع إلى الأفكار الجديدة والمناقشة المثمرة التي تساهم بلا شك في تطوير المعرفة وتحفيز الابتكار في مجالات متعددة .


وأضافت الدكتورة إيمان عبـد الحق عميد كليه التربية السابق ومقرر المؤتمر أن المؤتمر يناقش ١١٧ بحث مشارك بعدد ١١ جلسة علمية في كافة محاور المؤتمر والتي تتضمن محور العلوم التجارية والاقتصادية، العلوم القانونية، العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية، الدراسات الأدبية واللغوية، ودور التكنولوجيا في تطوير العلوم الإنسانية والمعلومات ، بالإضافة الى محور علوم ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، ومحور علوم التربية الرياضية، ومحور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العلوم الإنسانية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العلوم الإنسانیة الدراسات العلیا رئیس الجامعة

إقرأ أيضاً:

الدكتور القس أندريه زكي يشهد انطلاق فعاليات الحوار المصري الألماني | صور

انطلقت اليوم فعاليات الدورة السابعة عشرة من مؤتمر الحوار المصري الألماني، الذي ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالتعاون مع أكاديمية لوكوم الإنجيلية بألمانيا، تحت عنوان: "السلام، الاستقرار والتنمية المستدامة في عصر التحوّل الاجتماعي والبيئي"، وذلك بمقر الهيئة الإنجيلية بالقاهرة.

الربط بين المؤسسات والمجتمعات

وقد افتتح فعاليات المؤتمر الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، بكلمة أكّد فيها أن الحوار المصري الألماني، الممتد لأكثر من عشرين عامًا، يُعد منصة حيوية لتبادل الخبرات والرؤى بين المجتمعين المصري والألماني، مشيرًا إلى أن موضوع هذا العام يعكس الحاجة الماسّة إلى التكاتف الدولي في ظل التحوّلات البيئية والاجتماعية التي تهدّد استقرار المجتمعات.

وقال الدكتور القس أندريه زكي في كلمته: "أرحب بحضراتكم جميعًا في هذا اللقاء الهام الذي يجمعنا مجددًا في فضاء مفتوح للحوار والتفاهم. لقد أثبت هذا الحوار، على مدى سنواته، أنه أكثر من مجرد لقاء نخبوي؛ بل هو جسر ثقافي وإنساني يربط بين المؤسسات والمجتمعات. إن السلام لم يعد مجرد وقف لإطلاق النار، بل أصبح مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، فيما يمثل الاستقرار قدرة المجتمعات على الصمود وبناء نظم عادلة، أما التنمية المستدامة فهي الأفق الأوسع الذي يوازن بين النمو الاقتصادي والحماية البيئية والعدالة الاجتماعية."

كما ألقت الدكتورة جوليا كول، مديرة أكاديمية الانجيلية بلوكوم بألمانيا، كلمة شدّدت فيها على أهمية الاستمرار في هذا النوع من الحوارات العابرة للثقافات، وأشادت بمستوى التنظيم والشراكة المستمرة مع الهيئة الإنجيلية، مؤكدة أن الحوار المصري الألماني يمثّل نموذجًا فريدًا في التعاون الفكري والديني بين الشرق والغرب.

وفي كلمته، أكّد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، أن السلام والاستقرار والتنمية المستدامة تُعدّ أعمدة السياسة الخارجية المصرية، قائلاً: "نجحت مصر في قيادة السفينة وسط أمواج مضطربة. السلام ليس حالة لحظية، بل عملية متكاملة تتطلّب جهودًا مستمرة، وقد نجحنا من خلال التعاون مع ألمانيا في تحقيق العديد من الخطوات المهمة." وأضاف أن هناك شغفًا حقيقيًا من الشعب الألماني بدعم الاقتصاد الوطني المصري، معربًا عن اعتزازه بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية ودورها الريادي في ترسيخ ثقافة الحوار والتنوع.

محافظ بورسعيد يستقبل راعي الكنيسة الإنجيلية لتهنئة بعيد الأضحىأندريه زكي: الهيئة القبطية الإنجيلية تشارك في مشروع صكوك أضاحي الأوقاف.. صوروزير الأوقاف يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية للتهنئة بعيد الأضحى.. صوررئيس الطائفة الإنجيلية وأسامة الأزهري يوجهان التهنئة للرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الأضحى

أدارت الجلسة الافتتاحية الأستاذة سميرة لوقا، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية. كما تضمنت فعاليات اليوم الأول جلسة حوارية بعنوان "الوضع الراهن في مصر وألمانيا"، ناقشت الأبعاد السياسية والاجتماعية في كلا البلدين من منظور ثنائي. تحدثت في الجلسة الدكتورة نهى بكر، أستاذة العلوم السياسية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن الرؤية المصرية، فيما عرض يانيس هاجمان، الصحفي ورئيس تحرير موقع Quantara.de، الرؤية الألمانية، وأدارت الجلسة الأستاذة نشوى الحوفي، مديرة النشر الثقافي بدار نهضة مصر وعضو المجلس القومي للمرأة، التي أضفت على الجلسة بعدًا تحليليًا رفيع المستوى.

ويُعقد الحوار المصري الألماني هذا العام بحضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والألماني، وبمشاركة نخبة من قادة الفكر في المجتمع المصري، من قيادات دينية، وأكاديميين، وإعلاميين، وقيادات تنفيذية وسياسية بارزة، في حوار مفتوح يعكس أهمية التنوع والتعايش وتعزيز التعاون بين المجتمعات، ويؤكد على الدور الرائد الذي تلعبه الهيئة القبطية الإنجيلية كمؤسسة مدنية في دعم قضايا العدالة الاجتماعية وبناء السلام المحلي والدولي.

طباعة شارك مؤتمر الحوار المصري الألماني الهيئة القبطية الإنجيلية القس أندريه زكي الطائفة الإنجيلية

مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد: الإمارات ملتزمة بإعداد جيل متكامل من الكفاءات المؤهلة
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد حفل تخريج طلبة الدراسات العليا بجامعة الشارقة
  • نظمته مديرية الصحة.. محافظ الدقهلية يشهد المؤتمر السنوي الخامس لوحدات الكلى
  • محافظ الدقهلية يشهد مؤتمر الكلى السنوي بالمنصورة
  • الدكتور القس أندريه زكي يشهد انطلاق فعاليات الحوار المصري الألماني | صور
  • الإعلام الدولي والحرب على غزة.. مؤتمر علمي للجزيرة للدراسات وجامعة حمد
  • جامعة عجمان تعزز باقتها الأكاديمية ببرامج ماجستير وبكالوريوس جديدة
  • رئيس جامعة دمشق ‏يطلع على واقع العمل في مشروع توسع كلية العلوم ‏بالبرامكة ‏
  • رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات وأعمال التطوير بكلية التربية النوعية
  • مات غدرا.. مرصد الأزهر ينعى الدكتور محمد عبد الحليم الباحث بوحدة الدراسات