الأغذية العالمي: أسعار السوق بقيت مرتفعة في سبتمبر الفائت بسبب أزمة المركزي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
ليبيا – رصد تقرير إحصاءات لـ”برنامج الأغذية العالمي” تقلبات أسعار السوق في ليبيا خلال سبتمبر الفائت لصراع لم يكن قد تم علاجه وقتها حول إدارة المركزي.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد استمرار سلة الإنفاق الدنيا الكاملة في اتجاهها التصاعدي إذ ارتفعت بنسبة +3.3% من الشهر الـ8 وحتى نظيره الـ9 من هذا العام لتصل إلى سعر وطني تجاوز بقليل الـ984 دينار ليستمر هذا الحال في اتجاه ثابت ومتواز منذ يناير الفائت.
ووفقا للتقرير ارتفعت الأسعار الآن بنسبة +21.73% مقارنة ببداية العام موضحا حدوث زيادات حادة في الأسعار في سبتمبر الفائت في جميع المناطق إذ ارتفعت في الجنوبية بنسبة +4.4% أو لأكثر بقليل من ألف دينار والغربية بـ+3.5% أو لقرابة الـ 990 من الدنانير.
وبحسب التقرير ارتفعت الأسعار في الشرق بنسبة +1.7% أو لما زاد عن 940 دينارا فيما نالت جميع البلديات الغربية نصيبها من الارتفاعات السعرية طوال سبتمبر الفائت تتقدمها العاصمة طرابلس بنسبة +6.3% أو لأكثر بقليل من ألف من الدنانير.
وتحدث التقرير عن أمطار غزيرة ضربت جنوب العاصمة طرابلس خلال سبتمبر الفائت ما أدى إلى إغلاق وصلات الطرق الرئيسية إلى المنطقة الجنوبية ليتسبب بارتفاع الأسعار في بلديات الجفرة بنسبة +8.7% أو لـ964 دينارا وسبها بذات الرقم النسبي أو لأكثر بقليل من 996 من الدنانير.
وبين التقرير تفوق بلدية القطرون على نظيرتها الكفرة بنسبة +10.5% أو لأكثر بقليل من ألف و198 من الدنانير ما جعل الأولى تتجاوز الـ2 وتصبح أغلى سوق في الشهر فالأخيرة قد سجلت +0.2% أو لما زاد عن ألف و123 دينار فيما بقي الحال مرتفعا في بلدية درنة لـ+11.7% أو أعلى من ألف دينار.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سبتمبر الفائت من الدنانیر من ألف
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لقطاع غزة
أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، مع إمدادات غذائية أساسية، بطريقة متسقة، ومنتظمة، وآمنة.
وأوضح البرنامج في بيان اليوم، أنه "يمتلك ما يكفي من الغذاء في المنطقة، أو في طريقه إليها، لإطعام جميع سكان غزة لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا"، مضيفًا أن فرقه "سلّمت 350 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية إلى غزة الأسبوع الماضي".
وبيّن أن ذلك حدث "في ظل ظروف بالغة الصعوبة، عرّضت المدنيين وعمال الإغاثة لخطر جسيم"، مؤكدًا أن هذا العدد من الشاحنات "يمثل أكثر بقليل من نصف عدد القوافل التي طلب برنامج الأغذية العالمي الإذن بإرسالها".
وتابع : "هناك حاجة إلى أكثر من 62 ألف طن من المساعدات الغذائية شهريًا لتغطية احتياجات الفلسطينيين في غزة"، مشددًا على أن المساعدات الغذائية هي السبيل الوحيد لتأمين الطعام لمعظم سكان القطاع.
وأشار برنامج الأغذية العالمي في بيانه، إلى أن ثلث السكان في القطاع لا يجدون طعامًا منذ أيام، موضحًا أن نحو 470 ألف فلسطيني يعانون ظروفًا أشبه بالمجاعة، وتحتاج 90 ألف امرأة وطفل إلى علاج غذائي عاجل، وأن الناس في القطاع يموتون بسبب نقص المساعدات الإنسانية.