القدس المحتلة - ترجمة صفا

سمحت الرقابة الإسرائيلية الإثنين بنشر تفاصيل اعتقال خلية عسكرية تابعة لحركة حماس في رام الله، زعمت أنها كانت في مراحل متقدمة لـ"خطف جندي".

وادعت صحيفة "ميكور ريشون" العبرية-وفق ترجمة وكالة "صفا"- أن الخلية كانت تضم 9 نشطاء من قرية بدو جنوبي رام الله، قائلةً إن المعتقلين اعترفوا خلال التحقيق بتخطيطهم لاختطاف جندي وأنه جرى الاستعداد جيداً للعملية وإعداد المكان المناسب لاحتجازه.

وقالت الصحيفة – وفقاً للشاباك – إن الخلية تزوّدت بالسلاح وصنّعت العبوات الناسفة وخططت لمكان العملية وطريق الانسحاب، كما قامت لخلية بجمع المعلومات عن عدة أماكن لتجمع الجنود سعياً لاختطاف أحدهم.

وزعم الشاباك كذلك أن أعضاء الخلية خططوا لعمليات إطلاق نار ووضع عبوات ضد جنود الجيش وتعلموا طريقة تصنيع المتفجرات وأقاموا معملاً لهذه الغاية وعثر بداخله على مواد أولية لتصنيع المتفجرات، وعبوات وضبط سلاح محلي من نوع "كارلو" ومسدس وخرائط حول أماكن العمليات.

ونوّه الشاباك إلى أن أعضاء الخلية تعاملوا بأساليب سرية خشية اكتشافهم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

راقبتهم 15عامًا.. كيف خططت إسرائيل لاغتيال العلماء النوويين الإيرانيين؟

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن تفاصيل مثيرة عن خطة إسرائيلية بالغة السرية استهدفت القضاء على أكثر من 12 من كبار العلماء النوويين الإيرانيين في ضربة واحدة، ضمن ما سُمّي "حرب الأيام الـ12" بين إيران وإسرائيل.
الخطة التي وُصفت بأنها تتويج لخمسة عشر عامًا من التعقب والمراقبة الدقيقة، هدفت إلى توجيه ضربة قاصمة للعقول المحورية التي تقود مشروع إيران النووي.
أخبار متعلقة تفاصيل استئناف الصين استيراد المأكولات البحرية من اليابان بعد كارثة فوكوشيماتركيا في قبضة النيران: إجلاء 50 ألف شخص مع تصاعد حرائق الغاباتوبحسب مصادر مطّلعة نقلت عنها الصحيفة، فإن إسرائيل كانت تراقب تحركات هؤلاء العلماء منذ عام 2003، أي بعد سنوات قليلة من اكتشاف أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لأول خيوط البرنامج النووي الإيراني.محاولة الاغتيال الأوليوتصاعدت عمليات التتبع والمراقبة بشكل مكثف اعتبارًا من عام 2010، حين حاولت إسرائيل اغتيال عدد من العلماء، من بينهم فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، الذي نجا آنذاك، قبل أن يلقى حتفه في الهجمات الأخيرة.
ضربات متزامنة بعقول مستهدفة
واستهدفت الضربات، التي نُفذت بعناية وتوقيت محسوب، مواقع سكنية لعلماء في طهران، إذ قُتل 9 علماء دفعة واحدة بهجوم صاروخي منسق، أعقبه مقتل 5 آخرين في ضربات تالية، وفق الصحيفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الضربات الإسرائيلية استهدفت مواقع سكنية لعلماء في طهران - متداولة
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن العدد الإجمالي للعلماء الذين جرى تصفيتهم قد يصل إلى 17، وذلك عبر طائرات مسيّرة وسيارات مفخخة وغارات جوية مباشرة.
من بين القتلى، برز اسم محمد مهدي ترانشي، أستاذ المتفجرات في جامعة بهشتي، والذي كان مسؤولًا عن تطوير الأنظمة التفجيرية للرؤوس النووية.
بالإضافة إلى سيد صديقي صابر، الذي فرضت عليه واشنطن عقوبات أخيرًا على خلفية صلاته بالأنشطة النووية الإيرانية.ضربة موجعةوتعليقًا على أهمية هذه العملية، صرّح إريك بروير، المدير السابق للأمن القومي الأمريكي لشؤون منع الانتشار النووي، بأن فقدان هذه الكوادر دفعة واحدة يشكّل ضربة موجعة أكثر من فقدانهم تدريجيًا، نظرًا إلى أنهم يمثلون العمود الفقري التقني للمشروع النووي الإيراني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كيف خططت إسرائيل لاغتيال العلماء النوويين الإيرانيين؟ - متداولة
وهذه الهجمات تُعد الأولى من نوعها منذ اغتيال محسن فخري زاده عام 2020، والذي وصفته إسرائيل آنذاك بـ"عرّاب البرنامج النووي العسكري الإيراني"، غير أن العمليات الجديدة تنطوي على توسع نوعي في قائمة الاستهداف، لتشمل هذه المرة طيفًا أوسع من العلماء المرتبطين بالاختبار والتطوير والتجميع الفعلي لرؤوس نووية.علماء في صميم المشروعالمصادر الاستخباراتية أشارت إلى أن المستهدفين لعبوا أدوارًا جوهرية في اختبارات تفجير نووي وتطوير آليات التصغير للرؤوس الحربية، وهو ما يُعد إحدى المراحل النهائية في بناء سلاح نووي فعّال.
وبينما لا تزال طهران تلتزم الصمت الرسمي بشأن تفاصيل الضربات، تتحدث مصادر قريبة من الحكومة الإيرانية عن "خسارة بالغة"، من حيث الخبرات والقدرات التي يصعب تعويضها بسرعة، في ظل استمرار الحصار والتصعيد الأمني.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال خلية بجنوب سوريا تُحركها إيران
  • المغرب.. تفكيك خلية "داعشية" كانت تخطط لهجمات إرهابية
  • فيديو.. إسرائيل تعلن اعتقال "خلية إيرانية" جنوبي سوريا
  • تفكيك خلية إرهابية بالشمال خططت لتنفيذ هجمات تخريبية باستعمال عبوات ناسفة
  • تركيا: اعتقال رسامي كاريكاتير بعد اتهامهم بالإساءة للنبي ومظاهرات تطالب بالشريعة
  • راقبتهم 15عامًا.. كيف خططت إسرائيل لاغتيال العلماء النوويين الإيرانيين؟
  • تركيا.. اعتقال صحفيين بسبب رسم يصور رسول الله ﷺ
  • آخر تطورات توقيف الخلية الإرهابية في الضاحية: ارتباط بـداعش وتواصل مع الموساد
  • عبد الله يحي: وحدة الصف العسكري وتلاحمها مع الإرادة الشعبية كانت حجر الأساس في تثبيت أركان الدولة
  • الاحتلال يزعم اعتقال خلية كبيرة من الخليل نفذت هجوما قبل 15 عاما