قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأربعاء، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أبلغ عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين بقطاع غزة إن واشنطن تعمل على طرح مقترح جديد لصفقة تبادل.

 

وأضافت: "أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مساء الثلاثاء، عائلات المواطنين الأمريكيين المحتجزين لدى حماس، أن إدارة بايدن تعمل على طرح مقترح جديد لإطلاق سراحهم".

 

وتابعت الصحيفة: "في لقاء مع عائلات رهائن يحملون الجنسية الأمريكية عرض بلينكن خطة تتضمن المرحلة الأولية منها صفقة محدودة، تؤدي إلى إطلاق سراح عدد صغير من الرهائن، أقل من 10، مقابل موافقة إسرائيلية على وقف إطلاق نار مؤقت بغزة".

 

وأردفت: "قالت العائلات التي حضرت الاجتماع إن بلينكن وصف هذه الخطة بأنها وسيلة لاختبار جدية حماس في التوصل إلى اتفاق أوسع، بعد مقتل زعيم الحركة (رئيس المكتب السياسي) يحيى السنوار".

 

وبحسب الصحيفة "طرح الاقتراح في المناقشات بين رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار ورئيس المخابرات المصرية حسن محمود رشاد، الذي تولى المنصب في وقت سابق من الشهر الجاري".

 

وقالت: "كان رشاد أول من عرض على الجانب الإسرائيلي إمكانية وقف إطلاق نار مؤقت مقابل إطلاق سراح عدد معين من الرهائن، بهدف تسهيل المفاوضات نحو صفقة أكثر شمولاً من شأنها أن تشهد إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة مقابل آلاف السجناء الفلسطينيين وموافقة إسرائيل على إنهاء الحرب".

 

وذكرت الصحيفة أن بلينكن الذي تدعم بلاده الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بغزة، أعرب لأسر الرهائن عن أمله في التقدم بمثل هذه الصفقة.

 

وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير بقطاع غزة، بينما أعلنت حركة "حماس" مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.

 

ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو الآخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروط جديدة تشمل "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع)".

 

من جانبها، تصر حركة "حماس" على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.

 

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية على غزة، خلّفت 143 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

‏وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل أكثر من 10 فلسطينيين وجرح العشرات برصاص إسرائيلي قرب مركز للمساعدات وسط قطاع غزة

أفادت ‏وكالة الأنباء الفلسطينية، بمقتل أكثر من 10 فلسطينيين وجرح العشرات برصاص إسرائيلي قرب مركز للمساعدات وسط قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • في مقدمتها أمريكا وإسرائيل .. 12 دولة ترفضت التصويت على وقف إطلاق النار بغزة
  • إعلام عبري: الجيش أبلغ نتنياهو عدم قدرة إسرائيل وحدها على مواجهة إيران
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال عناصر من حماس في سوريا
  • تقدم حذر في مفاوضات الأسرى.. حماس تطلب ضمانات وإسرائيل تماطل
  • ‏الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي مسلح في إحدى قرى الضفة الغربية واعتقال اثنين آخرين
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر: إسرائيل عملت على صياغة ردها على مقترحات الوسطاء المعدلة ونُقِلت إلى حماس
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل أكثر من 10 فلسطينيين وجرح العشرات برصاص إسرائيلي قرب مركز للمساعدات وسط قطاع غزة
  • مصادر مصرية: مقترح ويتكوف الجديد يفتقر لضمانات إجبار إسرائيل على وقف الحرب على غزة
  • ترامب يطالب نتنياهو بإنهاء الحرب بغزة لأنها استنفدت أهدافها
  • عائلات الأسرى : لدينا اتفاق جاهز ويمكن لـ نتنياهو توقيعه غدا