أعلن اللواء دكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، عن وصول واستلام 9 أجهزة تعمل بتقنية النبضات الرنينية الحيوية، كأحدث التقنيات الصديقة للبيئة لاكتشاف ومكافحة الآفات الزراعية التي تم اعتمادها من وزارة الزراعة.

استلام 9 أجهزة لمكافحة الآفات الزراعية وسوسة النخيل 

وأشار محافظ الوادي الجديد في بيان له، أن الأجهزة التي وصلت إلى المحافظة جاءت ضمن مبادرة المحافظة لمكافحة سوسة النخيل، ضمن الاستراتيجية المحلية والمبادرة لمكافحة آفة سوسة النخيل الحمراء.

وجاءت الأجهزة من خلال التعاون مع إحدى الشركات، إذ تم الانتهاء من 25 قطاعًا على مستوى المحافظة على ثلاث مراحل في مبادرة مكافحة سوسة النخيل بإجمالي 11 ألف و355 نخلة، بنسبة شفاء 100% خلال الفترة من يناير وحتى سبتمبر 2024.

المرحلة الأخيرة من مبادرة مكافحة سوسة النخيل بالوادي الجديد 

وأضاف أنه يتم توزيع الأجهزة الجديدة على مراكز المحافظة لبدء العمل بالمرحلة الرابعة والأخيرة في شهر نوفمبر القادم، والتي من المخطط بها الانتهاء من القطاعات المستهدفة والتي تبلغ 40 قطاعًا تشمل 2.5 مليون نخلة بنهاية العام الجاري.

وأكد على ضرورة تعميم الجهاز الجديد على كبرى المشروعات الاستثمارية في مجال النخيل، وتتكفل المحافظة بأعمال المكافحة لصغار المزارعين ضمن نطاق المبادرة، حفاظًا على المحصول الاستراتيجي وجودة إنتاجية محصول التمور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة الوادي الجديد سوسة النخيل علاج سوسة النخيل مكافحة سوسة النخيل سوسة النخیل

إقرأ أيضاً:

السيستاني يستقبل جرحى لبنانيين من ضحايا الحرب وتفجيرات البيجر (شاهد)

استقبل المرجع الديني الأعلى في مدينة النجف العراقية٬ علي السيستاني، مجموعة من الجرحى والمصابين اللبنانيين الذين تضرروا جراء العدوان الإسرائيلي وتفجيرات أجهزة "البيجر" التي وقعت العام الماضي في لبنان.

وخلال اللقاء، ظهر في مقطع مصور الطفل الجريح حسن زين الدين، أحد أشهر ضحايا التفجيرات، وهو يتلقى هدية رمزية من المرجع الأعلى تمثلت بخاتم خاص.

المرجع الأعلئ السيد
علي السيستاني (دام ظله) يستقبل جرحى تفجيرات أجهزة البايجر في لبنان، ويهدي الطفل الجريح "حسن زين الدين" خاتما، خلال استقباله pic.twitter.com/dwG3iKi8jg — أبـــــن الجـــنوب???? (@almuswia24) June 8, 2025
وكان السيستاني قد أدان في وقت سابق التفجيرات التي طالت أجهزة الاتصال اللاسلكي والبيجر، واصفاً إياها بـ"العدوان الهمجي" الذي أودى بحياة الآلاف بين شهيد وجريح.

وتعود هذه الحوادث إلى يومي 17 و18 أيلول/سبتمبر 2024، حيث شهد لبنان سلسلة من التفجيرات المتزامنة استهدفت أجهزة نداء لاسلكي (البيجر) وأجهزة "ووكي-توكي"، أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا، من بينهم أطفال، كما تسببت بإثارة الذعر في المناطق المكتظة سكنياً، لا سيما الضاحية الجنوبية لبيروت وعدد من مدن الجنوب والبقاع.

وبحسب تقارير ميدانية، فإن هذه الأجهزة كانت تُستخدم من قبل كوادر "حزب الله"، إلا أن العديد منها وصل إلى مدنيين، من بينهم عاملون في القطاع الصحي وأفراد من منظمات غير ربحية، ما فاقم من حجم الكارثة.


وأشارت المعلومات إلى أن الاحتلال الإسرائيلي عمد إلى زرع عبوات صغيرة داخل الأجهزة وتفجيرها عن بُعد، في عملية هي الأولى من نوعها من حيث التقنية والطريقة. 

وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أقر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صراحة بمسؤولية حكومته عن تنفيذ ما بات يُعرف بـ"عملية البيجر".

وكان "حزب الله" قد أعلن، في بيان صدر يوم 17 أيلول/سبتمبر 2024، أن المئات من عناصره بالإضافة إلى عدد كبير من المدنيين اللبنانيين أصيبوا بجروح متفاوتة نتيجة انفجار هذه الأجهزة، واتهم الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء الاعتداء.

وقد طالت هذه التفجيرات مناطق متعددة في لبنان، من بينها الضاحية الجنوبية لبيروت، ومدن البقاع، النبطية، الحوش، بنت جبيل، صور، طرابلس وبعلبك.

من جهته، كشف وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، أن عدد القتلى بلغ تسعة، فيما تجاوز عدد المصابين 2750، مؤكداً أن أكثر من مئتي جريح يعانون من إصابات حرجة، معظمها في الوجه والأطراف العلوية والبطن.

وفي تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، تبين أن الأجهزة التي انفجرت كانت ضمن دفعة جديدة حصل عليها "حزب الله" مؤخراً، ورجح مسؤول في الحزب أن تكون برامج خبيثة قد زُرعت مسبقاً داخلها، ما أدى إلى ارتفاع حرارتها بشكل مفاجئ وانفجارها.


وأشار البعض ممن نُقلوا للمستشفيات إلى أنهم شعروا بحرارة الأجهزة قبل وقوع الانفجار، ما دفع بعضهم إلى رميها تفادياً للإصابة.

وفي السياق ذاته، نقلت وكالة "الأناضول" عن الخبير اللبناني في شؤون الاتصالات، هشام جابر، قوله إن "عملية تفجير أجهزة البيجر" تنم عن تقنية عالية لا يمكن لإسرائيل أن تنفذها بمفردها، مرجحاً أن تكون قد استعانت بدعم استخباري وتقني من حلفاء دوليين.

وتعدّ هذه الحادثة من أكثر العمليات التقنية دموية وتعقيداً في الصراع الدائر بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، وسط مخاوف من تكرارها أو تطورها إلى مستويات أخطر في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • 16 ولاية أمريكية تقاضي ترامب بسبب أجهزة تزيد من فتك الأسلحة
  • إنشاء مركز لإنتاج الحرير الطبيعى بالوادي الجديد .. تفاصيل
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع الموقف التنفيذي للمشروعات التنموية والخدمية بالوادي الجديد
  • وكيل التضامن بالوادي الجديد يشيد بالتنسيق بين الجهات في موسم الأضاحي
  • أخبار بني سويف| استلام 274 ألف طن قمح بالصوامع.. وتقديم التسهيلات المرورية بمحيط مجمع المواقف الجديد
  • السيستاني يستقبل جرحى لبنانيين من ضحايا الحرب وتفجيرات البيجر (شاهد)
  • بني سويف.. استلام 274 ألف طن قمح بالصوامع والشون منذ بدء الحصاد
  • محافظ الدقهلية: استمرار توافد محصول القمح وتوريد 271 ألف طن بمراكز التوريد والتخزين
  • فتح الحدائق والمتنزهات مجانًا في ثالث أيام عيد الأضحى بالوادي الجديد
  • استلام 273 ألف طن..استمرار أعمال توريد القمح خلال عطلة العيد ببني سويف