ضابط أمن ينتحر بإطلاق النار على نفسه بسلا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
فتحت ولاية أمن الرباط بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بعد منتصف ليلة الأحد 13 غشت 2023، وذلك لتحديد الظروف والملابسات المحيطة بمعاينة جثة شرطي داخل مسكنه وهي تحمل عيارا ناريا من سلاحه الوظيفي.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد توصلت مصالح الأمن بالرباط ببلاغ من أسرة الهالك، وهو برتبة ضابط شرطة يعمل بالأمن الإقليمي بسلا، مفاده أنه أقدم على وضع حد لحياته باستخدام سلاحه الوظيفي داخل مسكن الأسرة، بسبب مشاكل عائلية تطورت إلى خلاف حول طلب الطلاق.
ووفق مصدر أمني، فقد باشرت الشرطة القضائية وتقنيي مسرح الجريمة المعاينات الضرورية بمسرح الحادث، وتم نقل جثة الشرطي إلى المستشفى لإخضاعها للتشريح الطبي، كما تم حجز السلاح الوظيفي بغرض إجراء الخبرة الباليستية، بينما تم تحصيل إفادات زوجة الهالك وأصهاره الحاضرين بالمنزل، بغرض الكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذا الحادث.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تورط جهة عربية في تدريب عناصر المرتزقة في غزة
#سواليف
كشفت #منصة_الحارس، عن #تورط #جهة_عربية في #تدريب #عناصر_المرتزقة في قطاع #غزة في مجالي الصحافة والإعلام، وذلك بعد أيام من تسليم مجموعة من المرتزقة أنفسهم لأمن المقاومة.
ووفق الحارس، فقد اعترف أحد #العملاء الذين سلّموا أنفسهم خلال حملة “فتح باب التوبة” أنّ شخصية عربية تتحدث بلهجة خليجية قامت بعقد ورشٍ تدريبية لعناصر المرتزقة في مجالي الصحافة والإعلام.
ووفقًا لاعترافات العميل، فقد جرت تلك الورش تحت غطاء مؤسسة إعلامية تحمل اسم “جسور نيوز”، والتي كانت تقدّم للعناصر توجيهات حول كيفية الظهور أمام وسائل الإعلام، إضافة إلى إرشادات تتعلق بإبراز الجوانب الإنسانية والمدنية والاجتماعية، بهدف تلميع صورة المرتزقة ومحاولة ترغيب المواطنين بالانتقال إلى ما تُسمى بالمنطقة الصفراء.
مقالات ذات صلةوقبل أيام، كشف ضابط في أمن المقاومة لمنصة “الحارس” أنّ عددًا من العملاء المنتسبين للمرتزقة المدعومة من الاحتلال قد بادروا بتسليم أنفسهم خلال المهلة الجارية البالغة 10 أيام، وأدلوا باعترافات أولية تؤكّد حالة التفكك والانهيار التي تضرب بنية هذه المرتزقة.
وأفاد عدد من العملاء بأنّ مسؤولي المرتزقة فرضوا قيودًا صارمة على عناصرهم بعد إعلان “فتح باب التوبة”؛ شملت تلك القيود عزلًا اجتماعيًا بين عائلات عناصر المرتزقة، وتقييدًا للاتصالات والإنترنت، في محاولة يائسة لمنع المزيد من الانشقاقات واحتواء حالة التوتر والتخبط الداخلي.
وروى أحد العملاء الذين سلّموا أنفسهم أنّ عصابات المرتزقة أقدمت على إعدام شاب حاول الفرار من مناطق سيطرتها، وذلك أمام زوجته وأطفاله، في حادثة تعكس مستوى الانهيار الأخلاقي والوطني وتآكل الثقة داخل المرتزقة.
وحذر ضابط أمن المقاومة وسائل الإعلام من نشر معلومات من مصادر غير رسمية، مؤكدًا أنّ منصتَي “الحارس” و”رادع” هما المصدران الرسميان الوحيدان لنشر مستجدّات هذا الملف.