السعودية تدين الهجوم الإرهابي على شركة للصناعات الدفاعية بأنقرة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلنت السعودية، الأربعاء، إدانتها للهجوم الإرهابي الذي استهدف شركة للصناعات الدفاعية في العاصمة التركية أنقرة، وما نتج عنه من إصابات ووفيات.
وجدّدت في بيان لسفارتها بأنقرة، موقفها الثابت برفض الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله وصوره. وتقدمت السفارة بأحر التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا ولحكومة وشعب تركيا، متمنيةً للمصابين الشفاء العاجل.
من جانبه، أعرب جاسم البديوي أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عن إدانته واستنكاره الشديدين، لهذا الهجوم، مؤكداً على موقف المجلس الثابت والحازم في رفض وإدانة كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب، وضرورة تكاتف المجتمع الدولي للتصدي لهذه الآفة المدمرة.
وأعرب البديوي عن خالص تعازيه ومواساته القلبية لأسر الضحايا وللحكومة والشعب التركي، سائلاً الله أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية الهجوم الإرهابي شركة للصناعات الدفاعية انقرة للهجوم الإرهابي العاصمة التركية أنقرة
إقرأ أيضاً:
رد ناري من إيران على الإخلاء الأميركي لأسر دبلوماسيين: لن ننتظر الضربة الأولى
علم إيران (سي إن إن)
في أول تعليق رسمي على الإخلاءات الأميركية لعائلات دبلوماسيين وعسكريين من منطقة الشرق الأوسط، قلل مسؤول أمني إيراني رفيع من أهمية هذه التحركات، معتبرًا أنها "رد فعل دفاعي" لا يُغير شيئًا في ميزان القوة.
وقال المسؤول في تصريحات نقلتها قناة "برس تي في" الإيرانية، اليوم الخميس، إن مغادرة العائلات الأميركية ليست تهديدًا بل اعتراف غير مباشر بأن إيران قادرة على الرد المؤلم إذا ما تعرضت لأي عدوان.
اقرأ أيضاً النووي الإيراني يخرج عن السيطرة: طهران تُصعّد وتفتح منشآت سرية 12 يونيو، 2025 فضيحة تصالحية: إيلون ماسك يعتذر لترامب بعد خلافات عنيفة والأخير يعلق 11 يونيو، 2025وأكد أن القوات الإيرانية في حالة "أقصى درجات الجاهزية العسكرية"، محذرًا من أن أي هجوم أميركي أو إسرائيلي سيُقابل بـ"رد سريع، مفاجئ، وغير متوقع".
وتأتي هذه التصريحات وسط توترات متصاعدة، حيث علق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على الإخلاءات بالقول إن "المنطقة أصبحت أكثر خطرًا بسبب التصعيد مع إيران"، مؤكدًا مجددًا أن بلاده لن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي.
المنطقة تترنح فوق فوهة بركان سياسي وعسكري، فيما يبدو أن لعبة حافة الهاوية بين طهران وواشنطن تقترب من لحظة الحقيقة.