مبتسمعش الكلام.. اعترافات عاطل مـ.ـزق شقيقته بـ25 طعنة في الحوامدية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أجرت نيابة جنوب الجيزة الكلية تحقيقات موسعة في قـ.ـتل عاطل لشقيقته بمدينة الحوامدية بعدما مزق جسدها بـ ٢٥ طعنة لرفضها العودة لطليقها.
وانتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليها لبيان سبب وتوقيت الوفاة كما صرحت بدفن الجثة عقب الانتهاء من التشريح، وتسليمها لذويها.
وواجهت النيابة المتهم بالاتهامات المنسوبة اليها بقتل شقيقته وتمزيق جسدها بـ٢٥ طعنة فاعترق بارتكاب الجريمة مشيرا الى انه حاول اقناع شقيقته العودة الى عصمة طليقها الذي طلب ردها عدة مرات الا انه كانت مصرة على الرفض وعدم العودة لطليقها قائلا:"مبتسمعش الكلام".
وأضاف المتهم أنه في إحدى مشاداته الكلامية مع شقيقته استل سكينا وسدد لها عدة طعنات أردتها قتيلة في الحال، ولم يدرك ما حدث إلا بعدما شاهدها غارقة في دمائها.
كان عاقب عاطل شقيقته على رفضها العودة لطليقها بطريقة بشعة حيث مزق جسدها بـ 25 طعنة في مدينة الحوامدية جنوب محافظة الجيزة، والقت مباحث الجيزة القبض عليه.
تلقى الرائد محمد فهمي رئيس مباحث قسم شرطة الحوامدية بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة بمقتل سيدة داخل مسكن اسرتها بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة "سمر" سيدة في عقدها الثالث بها آثار 25 طعنة بمناطق متفرقة بالجسد.
تلقي الرائد محمد فهمي رئيس مباحث قسم شرطة الحوامدية بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة بمقتل سيدة داخل مسكن اسرتها بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة "سمر" سيدة في عقدها الثالث بها آثار 25 طعنة بمناطق متفرقة بالجسد.
وبعمل التحريات تبين قيام شقيق المجني عليها بمحاولة اجبارها على العودة لطليقها ولكنها رفضت ونشبت بينهما مشادة كلامية استل خلالها المتهم سلاح أبيض سكين وانهال علي شقيقته طعنا محدثا إصابتها التي أودت بحياتها، جري نقل الجثة إلي ثلاجة المستشفي تحت تصرف النيابة العامة.
وعقب تقنين الإجراءات واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم واقتياده إلي ديوان القسم وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العودة لطلیقها
إقرأ أيضاً:
حكم الكلام بين المصلين أثناء خطبة الجمعة.. الإفتاء تحذر من الباطل الساقط
قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه على من حضر صلاة الجمعة أن ينصت تمامًا للإمام أثناء الخطبة، مؤكداً أنه لا يجوز شرعًا الحديث أو الانشغال بأي أمر آخر خلال الخطبة، حتى وإن كان للتنبيه على الإنصات.
واستشهد عبد السميع في فتوى له بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا قلت لصاحبك: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت»، مشيرًا إلى تفسير الإمام النووي لكلمة "لغوت"، بأنها تدل على الكلام الباطل الساقط الذي لا اعتبار له.
وأشار إلى أن من يتحدث أثناء خطبة الجمعة لا تبطل صلاته، لكنها لا تكون كاملة الثواب، مستندًا إلى قول الإمام ابن حجر في "فتح الباري": «ومن تكلم فلا جمعة له» أي لا جمعة له كاملة الأجر.
ونبّه الشيخ عبد السميع إلى أن الخطبة شُرعت لتعريف المسلمين بأمور دينهم وتذكيرهم بها، ولهذا يجب عليهم الإصغاء وعدم الانشغال، وعدم العبث باليد أو النظر أو التحدث، لأن كل ذلك يُنقص من الأجر والثواب المترتب على الصلاة.
حكم النوم أثناء خطبة
الجمعة عن هذه المسألة التي قد يقع فيها البعض أثناء صلاة الجمعة ، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم النوم وقت صلاة الجمعة وهل يفسد الصلاة؟
وأجاب الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه إذا كان يقعد قعود المتمكن، حتى وإن أخذته سنة من النوم؛ لا ينقض الوضوء، وصلاته صحيحة.
وتابع: أما إن كان متكئا على عمود؛ فليس جلسة المتمكن، وعليه إن نام؛ فهذا الأمر ينقد وضوءه، وعليه أن يقوم للوضوء ثم يصلي الجمعة .