فليك بعد تدمير حصون بايرن: جاهزون لـ"كلاسيكو الأرض"
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد مدرب برشلونة، هانزي فليك، بعد الفوز الكبير على بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا 4-1، أن البرسا لا ينبغي عليه التفكير في الماضي، ولكن النظر إلى الحاضر، لأن هذا الفريق قادر على "تحقيق إنجازات كثيرة" إذا حافظ على أدائه الحالي.
قال فليك عقب المباراة: "سعيد لوجودي في هذا الفريق، ليس علينا التفكير في الماضي بل ننظر إلى الحاضر، لدينا فريق شاب يتمتع بجودة كبيرة، واليوم رأينا أن الفريق مستعد للعب بكثافة كبيرة خلال الـ90 دقيقة".
وأشار فليك إلى أن الموسم بدأ للتو ولا يزال هناك طريق طويل، وكرر ضرورة التفكير في كل مباراة على حده، لكنه أكد أيضاً أنه فخور بما حققه الفريق ضد منافس لديه لاعبون جيدون للغاية.
وأضاف عن مواجهة الكلاسيكو أمام ريال مدريد في سانتياغو برنابيو: "السبت لدينا مباراة صعبة ضد أحد أفضل الفرق في العالم ريال مدريد، ولكن مع هذا الأداء يمكن تحقيق أشياء كثيرة، هذا ما نأمله، أنا سعيد للغاية بالنتيجة واستعداد الفريق للتعلم".
واعتبر المدرب الألماني أن مواجهة أمس الأربعاء تواجه فيها فريقان رائعان، لهما تقليد وفلسفة لعب مماثلة".
وقال: "برشلونة بدأ بشكل جيد وسجل أولاً، لكنه بعد ذلك فقد النسق وعانى بعد التعادل 1-1".
وتابع: "أنا فخور بالطريقة التي تعافى بها الفريق، استعدنا المباراة مرة أخرى وسجلنا ثلاثة أهداف أخرى، هذا ما أردناه، لأنه في هذه النسخة الجديدة من دوري أبطال أوروبا لا نعرف ما سيحدث؟، ومن المهم الفوز على أرضنا، رأيت كيف احتفل المشجعون مع اللاعبين؟، استحقوا ذلك".
وهذا هو الانتصار هو الأول لبرشلونة على بايرن منذ الخسارة الثقيلة 2-8، في دور الـ16 من موسم 2020 في "التشامبيونز ليغ" بقيادة فليك أيضاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فليك ريال مدريد برشلونة بايرن ميونخ برشلونة دوري أبطال أوروبا ريال مدريد هانزي فليك أبطال أوروبا بایرن میونخ
إقرأ أيضاً:
ليفاندوفسكي.. أسرار الصيام 8 أشهر في «أبطال أوروبا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
لا شك في جودة روبرت ليفاندوفسكي، وأثبت المهاجم البولندي جدارته على مدى سنوات طويلة مع بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ وبرشلونة، إلا أنه يمر بفترة تراجع حاد في دوري أبطال أوروبا، ولا أحد يعرف السبب وراء ذلك.
ولم يسجل المهاجم أي هدف في البطولة الدولية الكبرى هذا الموسم، وهو أمرٌ مثير للدهشة بالنظر إلى كونه أحد أبرز هدافي الدوري الإسباني برصيد 8 أهداف، هذا الموسم، ومع ذلك، يعاني ليفاندوفسكي في دوري أبطال أوروبا، وطال غيابه عن التسجيل أكثر من المتوقع، حيث لم يُسجل ليفاندوفسكي أي هدف في أوروبا بآخر 10 مباريات، بما في ذلك آخر 3 مباريات من الموسم الماضي، وآخر هدف له في مباراة الذهاب من ربع النهائي أمام بوروسيا دورتموند، وهي المباراة التي سجل فيها هدفين، وكان ذلك في التاسع من أبريل الماضي، ومنذ ذلك الحين، لم يسجل أي هدف، أي منذ ما يقرب من 8 أشهر.
ومن الصعب تحديد أسباب تراجع مستواه التهديفي، صحيح أن المهاجم البولندي عانى من بعض المشاكل البدنية، سواء في نهاية الموسم الماضي أو في بداية هذا الموسم. مع ذلك، لا ينبغي أن يمنعه ذلك من التسجيل، والدليل على ذلك هو فعاليته في الدوري الإسباني.
ويشير تقرير لصحيفة ماركا الإسبانية، إن تراجع «ليفا» يكمن في قوة الدفاعات التي يواجهها ونوعية المباريات التي يخوضها مؤخراً، ومن الواضح أن مستوى المدافعين في دوري أبطال أوروبا أعلى منه في الدوري الإسباني، وفرق مثل باريس سان جيرمان وتشيلسي تضم لاعبين من الطراز الرفيع في خطوط دفاعها، ويشعر المهاجم البولندي بتأثير ذلك.
كما يتراجع أداء ليفاندوفسكي أيضاً في المباريات السريعة ذات الإيقاع العالي، وهو أمر يحدث بكثرة في دوري أبطال أوروبا أكثر من الدوري الإسباني، في المباراتين الأخيرتين ضد تشيلسي وآينتراخت فرانكفورت، كلا الفريقين لجأ إلى الهجوم في مباريات مفتوحة، وهذا يؤثر سلباً على ليفاندوفسكي.
لكن على الرغم من الإحصائيات، يثق هانزي فليك ثقة كاملة بمهاجمه، حيث قال المدرب: «منذ أن أصبحت مدرباً، لم أرَ لاعباً أكثر احترافية من ليفاندوفسكي»، ولا يساور المدرب أي شك في أن المهاجم البولندي سيعود إلى مستواه التهديفي المعهود في أوروبا، كما كان يفعل سابقاً.