أعرب أكثر من 11500 فنان وكاتب عن قلقهم البالغ من استخدام أعمالهم لتغذية خوارزميات الذكاء الاصطناعي، ونبّهت العريضة التي لا تزال مفتوحة للتواقيع إلى أن "استخدام الأعمال الفنية من دون إذن لتدريب الذكاء الاصطناعي يشكل تهديدًا كبيرًا وظالمًا لمورد رزق أصحاب هذه الأعمال، وينبغي ألا يكون ذلك مسموحًا". واستخدمت الاستوديوهات الهوليوودية الكبرى الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة لإحياء نجوم راحلين، أو توليد صور لممثلي خلفية صامتين "كومبارس" في مشاهد المعارك، أو حتى للمساعدة في كتابة السيناريوهات.


googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); كما يعاني قطاعا الموسيقى والأدب المشكلة نفسها، إذ باتت ألحان وقصص تؤلَّف بواسطة الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يتيح إنتاج كل أنواع المحتوى بناءً على طلب بسيط باللغة اليومية.

المسؤولون الأمريكيون على تصدير هذه التكنولوجيا إلى الدول التي تتزايد شهيتها لإقامة مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، واستخدام فوائضها المالية لتمويل هذه المشروعات.#اليوم
أخبار متعلقة ألمانيا.. عدد المصابين بالأمراض التنفسية الحادة يقترب من 7 ملايين شخصهل تعتمد الغوريلا نظام "التصويت" قبل اتخاذ القرارات الجماعية؟ دراسة حديثة تجيبللمزيد: https://t.co/mFEgodPLJe pic.twitter.com/WXrxjepb5S— صحيفة اليوم (@alyaum) October 16, 2024تجاهل حقوق الملكية الفكريةوحسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، تستخدم الشركات المختصة المحتوى المحمي بموجب حقوق المؤلّف من دون مقابل لتغذية الخوارزميات التي تحتاج إلى هذه البيانات لتوليد بيانات جديدة.
وفي العام الفائت، رفع عدد من الكتّاب دعاوى متنوعة على الشركات متّهمين إياها بـ"السرقة المنهجية على نطاق واسع" من خلال "استخدام أعمالهم لتلقين خوارزميات "تشات جي بي تي"، مع تجاهل حقوق ملكيتهم الفكرية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس لوس أنجلوس الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست تنتج برامج بودكاست بالذكاء الاصطناعي مليئة بالأخطاء

قال موقع سيمافور الأميركي، إن برامج بودكاست التي أنشأتها صحيفة واشنطن بوست بالذكاء الاصطناعي مليئة بالأخطاء والاقتباسات المفترضة والمزيفة.

وانتقد كبير محرري المعايير في الصحيفة الشهيرة الأخطاء التي وصفها بالمحبطة، في برامج بودكاست التي قوبل إطلاقها بالاستياء من صحفيي واشنطن بوست.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذكاء الاصطناعي يكتب أكثر في 2026 لكن الصحافة البشرية لا تفقد قيمتهاlist 2 of 2تحذيرات من أجندة خفية للذكاء الاصطناعي بغرف الأخبارend of list

وأعلنت الصحيفة، الأسبوع الماضي، أنها ستطلق سلسلة برامج بودكاست مخصصة، أنشئت عبر الذكاء الاصطناعي لمستخدمي تطبيق الهاتف المحمول الخاص بالصحيفة.

وفي بيان صحفي، قالت الصحيفة، إن المستخدمين سيتمكنون من اختيار الموضوعات المفضلة ومقدمي البرامج من الذكاء الاصطناعي، ويمكنهم "تشكيل إحاطتهم الإعلامية الخاصة، واختيار موضوعاتهم، وتحديد مدتها، واختيار مقدمي البرامج، وحتى طرح الأسئلة قريبا باستخدام تقنية Ask The Post AI الخاصة بنا".

???????? Introducing our latest customer audio offering: “Your Personal Podcast,” a personalized, AI podcast experience only available in The Washington Post app.

App users will be able to shape their own briefing, select their topics, set their lengths, pick their hosts and soon… pic.twitter.com/wHtD3owGL6

— Washington Post Communications (@WashPostComms) December 10, 2025

ولكن بعد أقل من 48 ساعة من إطلاق المنتج، أشار أشخاص في الصحيفة إلى أخطاء متعددة في بودكاست المخصص، تراوحت بين أخطاء في النطق وكانت طفيفة نسبيا، إضافة إلى تغييرات كبيرة في محتوى القصص، مثل نسب اقتباسات خاطئة أو اختلاقها وإدراج تعليقات، بعضها فسّر اقتباسات على أنها موقف الصحيفة من قضية ما.

ووفقا لـ4 أشخاص مطلعين، أثارت هذه الأخطاء قلق كبار قادة غرفة الأخبار الذين أقروا في قناة "سلاك" داخلية أن مخرجات الإنتاجات لا ترقى إلى مستوى معايير الصحيفة.

إعلان

وبحسب سيمافور، كتب أحد محرري الصحيفة على سلاك: "من المدهش حقا أن يُسمح بمثل هذا الأمر، لم أكن أتخيل أبدا أن واشنطن بوست ستشوه عمدا صحافتها ثم تنشر هذه الأخطاء على نطاق واسع إلى جمهورنا"، وطلب سحب البرامج فورا.

لا بد من الرقابة البشرية

ولخص أحد موظفي الصحيفة لموقع سيمافور: على الرغم من البدء في استخدام نماذج لغوية كبيرة لأداء مهام مثل النسخ والبحث، إلا أن الافتقار إلى الرقابة البشرية أثار قلقا واسعا، وعرّض الصحيفة لمخاوف حقيقية بشأن جودة التحرير.

وعلى مدى سنوات، ناقش مسؤولو واشنطن بوست سبلا مختلفة لتحسين فريق الصوت في الصحيفة، بالنظر إلى أنه أقل أداء من منافسيه في صحيفتي نيويورك تايمز و"وول ستريت جورنال"، اللتين تمتلكان برامج بودكاست تتصدر قوائم الأكثر استماعا.

تجارب سابقة بعضها ناجح

ولا تعد واشنطن بوست الوحيدة التي تجرب الإنتاج بالذكاء الاصطناعي، إذ أعلنت ياهو أنها ستطرح منتجا مشابها تماما، كما أعلنت "بيزنس إنسايدر" أنها ستطرح أداة لإنشاء أخبار تحت إشراف محررين بشريين، ونشرت أقل من 12 خبرا كتبها الذكاء الاصطناعي، أحدها تضمن تصحيحا بسيطا، وجربت سيمافور مشاريع داخلية للذكاء الاصطناعي تهدف إلى تحسين إنتاجية غرفة الأخبار.

وتلقت منتجات الذكاء الاصطناعي لبعض الوسائل الإعلامية ردود فعل سلبية من مستهلكي الأخبار، في حين يبدو أن منتجات أخرى لم تواجه احتجاجات كبيرة.

وفي مقابلة مع بودكاست "ميكسد سيغنالز" من سيمافور، قال محرر مجلة "نيويوركر" ديفيد ريمنيك، إن قراء المجلة تبنوا إلى حد كبير المقالات الطويلة التي يقرأها الذكاء الاصطناعي، إذ يمكنهم قراءتها بسرعة أكبر بكثير من المقالات التي يقرأها مقدم البرنامج.

ويرى سيمافور، أن المستقبل سيحسم إذا كان عدد كبير من الناس سيبدؤون في استهلاك بودكاست المدعوم بالذكاء الاصطناعي على نطاق يمكن أن يكون مربحا لشركات الإعلام أم لا.

وبحسب الموقع الأميركي، يمثل الإطلاق المتعثر لصحيفة واشنطن بوست مشكلة أكبر، فمنذ أن أثار قرار مالك الصحيفة جيف بيزوس بعدم السماح بتأييد كامالا هاريس في انتخابات 2024، رد فعل عنيفا بين المشتركين، تحاول الصحيفة إعادة تموضعها، وجعل صفحة الرأي فيها أكثر اعتدالا والتخلي عن بعض الأصوات المناهضة بشدة للرئيس دونالد ترامب.

وأدى هذا التحول الأيديولوجي إلى دفع مشتركيها القدامى، الذين اشتركوا في الغالب بسبب موقفها العدائي من ترامب في ولايته الأولى، إلى أحضان منافسات مثل "ذا أتلانتك" و"ذا بولوارك" وغارديان، إذ استقطبت صحفيي وكتاب واشنطن بوست، وشهدت زيادة في عدد المشتركين.

وكانت واشنطن بوست نشطة في عام 2025 بطرح العديد من المنتجات الجديدة في سبيل التطوير والوصول إلى جماهير جديدة، بما في ذلك Ask The Post AI، وعلامة التبويب Watch داخل التطبيق وغيرها.

مقالات مشابهة

  • مستقبل الفضاء الإذاعي في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • واشنطن بوست تنتج برامج بودكاست بالذكاء الاصطناعي مليئة بالأخطاء
  • وزراء صحة كوريا الجنوبية والصين واليابان يعززون التعاون بالذكاء الاصطناعي
  • ديزني وOpenAI.. تحالف غير متوقع يعيد رسم مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في كتابة السيرة الذاتية قد يحرمك من الوظيفة
  • كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
  • ديزني تدخل عالم المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي عبر بوابة OpenAI
  • نماذج الذكاء الاصطناعي وإعادة صياغة الظهور الرقمي
  • الصين تعزز استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية
  • نائب «السعودية لتقويم الأسنان»: القطاع الصحي في المملكة يتصدر في استخدام الذكاء الاصطناعي