تيم والز يصف ماسك بالأحمق والأخير يرد عليه: ستخسر
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
24 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: في إحدى محطات حملته الانتخابية، الثلاثاء، استهدف المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز الرئيس التنفيذي لشركة إكس، إيلون ماسك، ووصفه بأنه “شخص أحمق”.
وتخلى والز عن سلوكه “اللطيف في مينيسوتا” لمهاجمة الملياردير الذي يساعد في تمويل حملة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال والز لحشد من الناس في ويسكونسن “سأتحدث عن زميله في الترشح زميله في الترشح إيلون ماسك” .
واستمر والز في القول “هذا الرجل هو حرفيًا أغنى رجل في العالم، ينفق ملايين الدولارات لمساعدة دونالد ترامب على شراء الانتخابات”.
وتبرع ماسك بنحو 75 مليون دولار في ثلاثة أشهر للجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب، ليصبح بذلك أحد أحدث المتبرعين الكبار للحزب الجمهوري، وفقًا لملفات لجنة الانتخابات الفيدرالية التي تم نشرها في وقت سابق من هذا الشهر.
وكما تعهد أغنى رجل في العالم بالتبرع بمليون دولار يوميًا للناخبين المسجلين في الولايات المتأرجحة الذين يوقعون على عريضة من لجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب لدعم التعديلين الأول والثاني. وقد أثارت أفعاله قلق بعض الخبراء القانونيين.
ورد ماسك على والز بالقول في منشور منفصل: “ستخسر.. ويتم إنقاذ الشعب الأميركي من عذاب سماعك تتحدث لمدة 4 سنوات.. يستحق ذلك”.
ويستخدم ماسك ملفه الشخصي على X كثيرًا لنشر محتوى مؤيد لترامب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بانون يعارض الانضمام للحرب على إيران ويوجه تحذيرات لترامب
ذكرت شبكة "إيه بي سي" الأميركية أن ستيف بانون المستشار السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب يبدى معارضة لتدخل واشنطن في الحرب على إيران، ويرى أنه "لا يمكن الوثوق بمخابرات إسرائيل" وأن القنبلة الخارقة للتحصينات ربما لا تعمل كما هو مخطط له.
وأوضحت الشبكة أن بانون التقى مؤخرا ترامب ونقل إليه مخاوفه من تبعات أي تدخل في الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد إيران.
وأشارت إلى أن المستشار السابق حذر من أخطار على القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة إذا ردت إيران على قصف أي من منشآتها النووية.
وأكدت أن بانون حذر من أن القنبلة الخارقة للتحصينات ربما لا تعمل كما هو مخطط لها، وأن استخبارات إسرائيل لا يمكن الوثوق بها.
وصممت القنابل الأميركية "جي بي يو-57" زنة 13 طنا لتدمير أهداف في أعماق الأرض، وهو سلاح يقول الخبراء إنه يمكن استخدامه لاستهداف البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك موقع فوردو.
وقالت الشبكة إن القنبلة خضعت للاختبار فقط، ولم تُستخدم مطلقًا في الميدان، كما لا يُعرف على وجه الدقة طبيعة الخرسانة والمعادن التي تحمي موقع فوردو النووي، وعبر خبراء من مخاوف من أن احتمال أن يؤدي هجوم أميركي إلى "إثارة عش دبابير دون تدميره".
ورفض بانون التعليق على لقائه ترامب، قائلاً فقط إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يحتاج إلى إنهاء ما بدأه".
في المقابل، أكد مسؤولون في الإدارة الأميركية أنهم "واثقون من القدرة على تفكيك برنامج إيران النووي"، وأن "استعراض القوة ضروري لضرب منشأة فوردو أو لحماية 40 ألف جندي قد تستهدفهم إيران أو حلفاؤها".
وقال أحدهم إن "هذه الإدارة واثقة للغاية من قدرتها على تفكيك البرنامج النووي الإيراني. لا ينبغي لأحد أن يشك في ما يمكن للجيش الأميركي القيام به".
وقال كيرت ميلز، المدير التنفيذي لمجلة "ذي أميركان كونسرفاتيف"، الذي يعارض أيضًا العمل العسكري في إيران إن "بانون، بطريقة أو بأخرى، يرسل يوميًا رسالة واضحة وصارمة ضد العمل العسكري".
إعلان