31 يومًا للعدوان الإسرائيلي على لبنان والمقاومة تواصل ضرباتها
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
بيروت - متابعة صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على لبنان، لليوم الـ31 على التوالي، بقصف جوي ومدفعي مُكثف لمناطق متفرقة، خاصة في جنوب لبنان الذي يحاول الجيش التوغل فيه بريا والسيطرة عليه، لكنه يجابه بمقاومة شرسة من مقاتلي حزب الله ويتكبد خسائر كبيرة.
وتواصل المقاومة الإسلامية وجناحها العسكري "حزب الله" قصف واستهداف قواعد الاحتلال العسكرية والمستوطنات والمعسكرات التابعة للاحتلال في جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة.
وأعلنت "المقاومة الإسلامية"، الجناح العسكري لحزب الله، تنفيذ 34 عملاً عسكريًا أمس الأربعاء "دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه".
وشملت العمليات التصدي لمحاولات تقدّم جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، وكذلك عمليات ضد مواقع وقواعد وانتشار جيش الاحتلال ومستوطنات في شمال وعمق فلسطين المحتلة.
وقصفت "المقاومة الإسلامية" أمس شركة "تاعس" للصناعات العسكرية في ضواحي تل أبيب بصواريخ نوعية، مؤكدة أنها أصابت أهدافها بدقة.
وأعلنت "المقاومة الإسلامية" أن مقاتليها تصدوا لقوة مشاة إسرائيلية أثناء محاولتها التسلل إلى الأراضي اللبنانية من جهة الأطراف الشرقية لبلدة عيترون، واشتبكوا معها بالأسلحة الرشاشة والصاروخية، وأجبروها على التراجع إلى خلف الحدود.
وأضافت أن قوات الدعم والإسناد الناري التابعة للمقاومة قصفت القوة الراجلة أثناء انسحابها، وتابعت قصفها أيضًا لقوات الإسناد المعادية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالأسلحة المناسبة، وأسفر الاشتباك عن إصابات مؤكدة في صفوف قوات الاحتلال.
كما شنّت المقاومة الإسلامية أمس هجومًا جويًا بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا المحتلة، وقصفت قاعدة "غليلوت" التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية.
غارات وعدوان إسرائيلي
وأعلن الجيش اللبناني، صباح اليوم الخميس، استشهاد ثلاثة من عناصره، بينهم ضابط، في ضربة إسرائيلية جنوبي لبنان.
وجدد طيران الاحتلال صباح اليوم الخميس، غاراته على لبنان، واستهدفت غارتان بلدتي تبنين والغازية جنوبي لبنان.
وشنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلية الليلة الماضية 17 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن تدمير 6 مبان بالكامل في محيط منطقة الليلكي.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن شخصا استشهد وأصيب 5 آخرون بغارة إسرائيلية على منطقة الجناح في الضاحية الجنوبية.
وقالت قناة "الميادين" إن القصف الإسرائيلي طال مكتبها في بيروت، وهو مخلي منذ بداية العدوان على لبنان.
وشن الجيش الاسرائيلي غارات على بلدات في جنوب وشرق لبنان، منها كفرشوبا، والنجارية، وزبقين، وشبعا، ومروحين ومدينة بنت جبيل.
وفي وقت سابق أمس، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية دراجة نارية في بلدة رشكنانية جنوب لبنان، أدت لاستشهاد سائقها، حسبما أوردت وزارة الصحة اللبنانية.
وقصفت مدفعية الاحتلال، بلدات الطيبة وعديسة وكفر كلا، جنوبي لبنان، تزامنًا مع غارة جوية على محيط بلدة بقضاء صور.
من جهتها قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن العدوان الإسرائيلي خلّف أكثر من 2574 شهيدًا، بالإضافة لـ 12 ألف مصاب، منذ بدء العدوان في 8 أكتوبر/ تشرين أول 2023.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان العدوان على لبنان اسرائيل الضاحية الجنوبية طوفان الاقصى المقاومة الإسلامیة على لبنان فی جنوب
إقرأ أيضاً:
متحدث حركة حماس من قلب مفاوضات شرم الشيخ: تعقيدات في ملف الانسحاب الإسرائيلي.. والمقاومة تبحث بكل جدية عن سبيل لإنهاء الحرب
متحدث حركة حماس من قلب مفاوضات شرم الشيخ- تعقيدات في ملف الانسحاب الإسرائيلي ما زالت قيد النقاش- ربطنا الإفراج عن أسرى الاحتلال بالانسحاب الكامل من غزة- المقاومة تبحث بكل جدية عن سبيل لإنهاء الحرب
أكد وليد الكيلاني، المتحدث باسم حركة حماس، أن الجولة الثانية من المفاوضات بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي قد انتهت، وتم خلالها مناقشة جدول انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة.
وأشار إلى أن الحركة أصرت على ربط الإفراج عن أسرى الاحتلال الإسرائيلي بعملية الانسحاب الكامل من القطاع، بحيث يتزامن إطلاق سراح آخر أسير مع انسحاب آخر جندي من قوات الاحتلال.
وأوضح وليد الكيلاني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن هناك تعقيدات في ملف الانسحاب الإسرائيلي ما تزال قيد النقاش، مؤكدًا أن المقاومة تبحث بكل جدية عن سبيل لإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل، غير أن الرهان يبقى على موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يعمل دائمًا على إفشال أي مساعٍ للتوصل إلى اتفاق.
وأشار المتحدث باسم حماس، إلى أن تنفيذ الاتفاق سيكون التحدي الأصعب بعد التوصل إليه، لافتًا إلى وجود جهود عربية حثيثة تبذلها كل من مصر وقطر وعدد من الدول لإنهاء الحرب والوصول إلى اتفاق نهائي.
وشدد على أن حركة حماس منفتحة بإيجابية على تنفيذ أي اتفاق يحقق وقف إطلاق النار ووقف شلال الدماء، موضحًا أنها وافقت على المقترح الأمريكي وأبدت استعدادًا كاملًا لتذليل العقبات كافة من أجل إنهاء الحرب وتحقيق الهدوء في قطاع غزة.
وأكد وليد الكيلاني، المتحدث باسم حركة حماس، أن الحركة تخشى "كما حدث في الجولات السابقة" من الخطط والاتفاقيات، أن يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق، مشيرًا إلى أن الحركة سبق أن وافقت على الاتفاق والخطة الذي تقدم بها المبعوث الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن نتنياهو هو من لم يرد عليه، ودائمًا ما يسعى إلى إطالة أمد الحرب.
وأوضح الكيلاني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن هناك خشية من جميع الوسطاء من أن ينقلب نتنياهو على الاتفاق والخطة المقدمة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن الأجواء الحالية تبدو مطمئنة، وأن الوفد المفاوض من جانب حماس حريص على التوصل إلى اتفاق وهدنة ووقف شامل لإطلاق النار.
وأشار المتحدث باسم حركة حماس، إلى أنه يأمل في أن تحمل الأيام القليلة المقبلة بشائر إيجابية للشعب الفلسطيني، مضيفًا: "الأمور مطمئنة والوفد المفاوض حريص على التوصل لاتفاق وهدنة ووقف إطلاق النار".