سيدة المعونة تودع الام " تكلا ".. رحلتى ولكن سيبقى مكانك فى القلب محفور
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
ودعت مدرسة سيدة المعونة ( رائدة لتعليم الراهبات فى مصر ) الأم تكلا أبو الوى، نموج يمكنك أن تعرف م خلاله قيمة وأهمية تعليم الراهبات، التى رحلت عن عمر قارب ال 87 عامًا.
تكلا التي كانت نجلة (عمدة الحي)، والتي انطلقت من سوريا إلى كنيسة العذراء في لبنان؛ رغبة في حياة للتكريس الرهباني، مفضلة إياه عن مباهج الدنيا، وانتشر مقطع فيديو لها أذاب قلوب مشاديه، ومنذ أن اختيرت للعمل كمعلمة في مصر عام 1959، وذلك بعد أن حصلت على شهادة ليسانس الآداب من جامعة عين شمس.
لم تكن تعرف الأم تكلا النمطية مطلقا، بل دخلت إلى عالم التعليم بقلب متسع، وذهن يقلب الموازين، ليطور كل ما يلاقيه فكانت أبرز بصماتها تحويل المناهج العلمية إلى اللغة الانجليزية وذلك عام 1982، وكان لذلك الأمر نتيجة هائلة استشعر بها الطلاب الذين بفضل ذلك القرار سهل عليهم السبيل لكليات القمة.
كانت الرسالة الاجتماعية للأم تكلا، لا تقل أهمية عن بصمتها التعليمية، فكثيرا ما كانت تردد هذه الكلمات على مسماع الطالبات: انتي ام صالحة للمجتمع، هتجيبي اولاد يحبوا ربنا ويحبوا الناس ويحبوا المجتمع ويحبوا الوطن.
هذه الكلمات لم تذهب سدى بل كان لها عميق الأثر في انفس الآلاف الذين تقاطبوا من كل صوب ونحو لتقديم واجب العزاء، للتعبير عن محبتهم للأم الفاضلة.
ونعى الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، الأخت تكلا أبو الوي، من راهبات المعونة الدائمة.
وقال في برقيته: "باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وكل المؤسسات والهيئات الكاثوليكية، وبالأصالة عن نفسي، ننعي انتقال الأخت تكلا أبو الوي، من راهبات المعونة الدائمة، التي انتقلت إلى المجد السمائي، على رجاء القيامة، بعد مسيرة حافلة من المحبة والتفاني والعطاء في الخدمة. ونصلي إلى الله القدير، أن يقبل روحها الطاهرة في الفردوس السمائي، وأن يمنح التعزية للرهبنة، وكل شعب الكنيسة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس احتفال ختام الشهر المريمي بكنيسة قلب يسوع
ترأس مساء أمس، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، احتفال ختام الشهر المريمي، وذلك بكنيسة قلب يسوع، بمصر الجديدة.
أسرار المسبحة الورديةبدأ الاحتفال بتلاوة أسرار المسبحة الوردية، ثم ترأس صاحب الغبطة القداس الإلهي، حيث شارك في الصلاة القمص فرنسيس نوير، والأب عماد كميل، راعيا الكنيسة.
وألقى الأب البطريرك عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "من هي مريم؟"، مشيرًا إلى أن السيدة العذراء تأخذ بيدنا، للنظر الى يسوع بعين المحبة، والرجاء، والإيمان.
وأكد بطريرك الأقباط الكاثوليك أن مريم العذراء في صميم البشارة هي التلميذة الأولى، والتى تخدم بصمت، وحب، وتفانٍ، كما أضاف غبطته: القديسة مريم أيضًا كانت تعلمنا الصمت المُتأمل، والخدمة السريعة، حيث ظهر وذلك في إنجيل اليوم، وهو خدمة مريم لنسيبتها القديسة أليصابات.
واختتم غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق القداس الإلهي بالتطواف الاحتفالي، والزياح المقدس.