مع الارتفاع الكبير في أسعار الذهب، بدأ العديد من المقبلين على الزواج في البحث عن بدائل للشبكة الذهبية.

هذا الاهتمام دفع الكثيرين لتوجيه أسئلة إلى دار الإفتاء المصرية حول البدائل الممكنة للشبكة الذهبية، وما إذا كان يمكن الاستعاضة عن الذهب بمواد أخرى ذات قيمة.

بدائل الشبكة الذهبية

أجابت دار الإفتاء المصرية على تساؤلات الشباب حول بدائل الشبكة الذهبية، مؤكدة أنه لا يشترط أن تكون الشبكة من الذهب، حيث يمكن الاتفاق على أي مال آخر له قيمة مثل الفضة أو غيرها من المعادن، وذلك وفقًا للتراضي بين الطرفين عند الخطبة.

وأشارت دار الإفتاء إلى أن الفضة أو أي معدن آخر ذو قيمة مالية يمكن أن يكون بديلًا للشبكة الذهبية، ما دام هناك توافق بين العائلتين. 

هذا التراضي يعتبر أقرب لتحقيق مقاصد الشريعة التي تهدف إلى تيسير الزواج، وترغيب الشباب في الإقدام عليه.

نصيحة دار الإفتاء بشأن تجهيزات الزواج

كما أوصت دار الإفتاء بضرورة عدم المبالغة في مطالب الزواج، سواء فيما يتعلق بالشبكة أو تجهيزات بيت الزوجية. 

وقد أكد الشرع الشريف على تيسير أمور الزواج من أجل تحقيق الغايات الشرعية مثل حفظ النسل، وغض البصر، وصيانة الفرج.

أهمية التيسير في الزواج

كل ما كان له قيمة مالية أو يمكن تقويمه ماليًا يصلح لأن يكون بديلًا للشبكة الذهبية. وبهذا، فإن استخدام المصوغات الفضية أو أي نوع آخر من المعادن يمكن أن يكون خيارًا عمليًا ومشروعًا، مما يسهل على الخاطب إتمام الزواج ويحقق الغايات النبيلة للنكاح في الإسلام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الزواج دار الإفتاء المصرية تيسير الزواج دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

محللون: نتنياهو يريد هدنة مشلولة بلبنان وهذه خيارات حزب الله

أثار استئناف إسرائيل هجماتها الجوية على ضاحية بيروت الجنوبية موجة من التساؤلات بشأن الرسائل المراد إيصالها، فضلا عن مصير اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وفي هذا السياق، يقول الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين -لبرنامج "ما وراء الخبر"- إن الغارات الإسرائيلية تحمل 3 رسائل:

ميدانية، إذ لا ملاذ آمنا لحزب الله داخل لبنان. سياسية إستراتيجية؛ بأن لدى إسرائيل حرية عمل كاملة بعيدا عن آليات الردع. ابتزاز دبلوماسي، إذ تحاول تل أبيب تفريغ القرار الأممي 1701 من مضمونه.

وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى في أغسطس/آب 2006 القرار 1701 الداعي لوقف حرب لبنان الثانية التي اندلعت في يوليو/تموز 2006، وانسحاب مقاتلي حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، والسماح بنشر قوات الجيش اللبناني في الجنوب.

بدوره، أعرب الأكاديمي والباحث السياسي حبيب فياض عن قناعته بأن الغارات الإسرائيلية رسالة للدولة اللبنانية في ظل أجواء شبه وفاقية تخيم على المشهد اللبناني.

ووفق فياض، هناك تنسيق عالٍ بين الرئيس جوزيف عون وحزب الله بشأن إستراتيجية الأمن الوطني، وكذلك هناك تصحيح مسار العلاقة بين الحزب ورئيس الحكومة نواف سلام.

إعلان

وتريد إسرائيل القول -حسب فياض- إن من يريد تأسيس شراكة في لبنان بأن حزب الله بات "عاجزا وغير قادر على الدفاع عن لبنان".

وكانت إسرائيل شنت سلسلة من الهجمات الجوية على لبنان مساء الخميس، مستهدفة ضاحية بيروت الجنوبية بـ8 غارات على الأقل، عقب "7 غارات تحذيرية" نفذتها طائرات مسيّرة إسرائيلية.

من جانبه، لفت الكاتب الصحفي والمحلل السياسي بشارة شربل إلى أن استئناف إسرائيل ضرباتها على ضاحية بيروت الجنوبية تزامن مع زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى لبنان.

وحسب شربل، فإن الوزير الإيراني طلب من حزب الله الإبقاء على جهوزيته، إذ تمر المفاوضات الأميركية الإيرانية في مرحلة حساسة غير معروف نتيجتها.

موقف لبنان

وقال شربل إن إسرائيل ترفض أن يتولى الجيش اللبناني مسؤولية دهم الأماكن التي يقصفها الجيش الإسرائيلي، مؤكدا أن "لا أدوات للجيش اللبناني للتهديد أو أخذ موقف سياسي يعارض اتفاق وقف إطلاق النار".

وشدد على أن الحكومة تريد أن يُسلم حزب الله سلاحه، مع تأكيدها بأن "لا شريك للدولة بالسلاح"، معربا عن قناعته بأنه "حزب الله خسر حرب الإسناد، وعليه تحمل النتائج".

ووفق شربل، فإن الحكومة تحاول تجنب أي صدام مع حزب الله، لكنه أقر بوجود بطء في اتخاذ قرار جدي بوضع "جدول زمني" لتسلم حزب الله، مشددا على ضرورة الإسراع بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

خيارات حزب الله

من جانبه، أعرب فياض عن قناعته بأنه لا يوجد تغيير في إستراتيجية حزب الله بقدر الحديث عن "تطوير الأدوات الداخلية اللبنانية"، التي تتيح التوصل لإطار عام للدفاع عن لبنان والحد من الخسائر، التي يتعرض لها جراء العدوان الإسرائيلي.

وشدد على ضرورة المضي قدما لبناء إستراتيجية أمن وطني تمس أصل وجود لبنان، مع مظلة وطنية للبحث عن الأدوات ونقاط القوة والمعطيات التي تتيح للبنان كيفية التعامل مع المخاطر الإسرائيلية دبلوماسيا وعسكريا.

إعلان

وحسب فياض، فإن حزب الله يرى أن ثمة تقصيرا لدى الدولة اللبنانية في القيام بالجهود الدبلوماسية لكي تحد من العدوان الإسرائيلي.

وخلص إلى أن حزب الله في حالة ترقب و"غموض بناء"، إذ استفاد من التجارب السابقة، ولم يعد بحاجة الإفصاح عما يمكن أن يقوم به.

أهداف نتنياهو

أما جبارين، فقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– يدير المرحلة وفق منطق "حافة الهاوية"، عبر ترتيب وقف إطلاق نار "مشلول" بحيث توجد "أفضلية عليا لإسرائيل من دون رد فعل من طرف لبنان".

ولفت إلى أن نتنياهو يريد إحراج الحكومة اللبنانية ووضعها ضمن اختبارات حقيقية للتأثير على المستوى السياسي اللبناني على صعيد الحكومة وجيشها ومدى انسجامهما مع اتفاق وقف إطلاق النار الحالي.

وتحاول إسرائيل عبر هذه الاختبارات "المحرجة" -وفق جبارين- أن تُبدي بأن لديها "املاءات داخل لبنان" لإشباع المستوى السياسي الإسرائيلي، والتأثير على قواعد اللعبة في لبنان.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس هدد بأن الهجمات ستكون أعنف في حال لم يتم نزع سلاح حزب الله بالكامل وفق الاتفاق، على حد تعبيره.

مقالات مشابهة

  • تهيئة طرق المدينة لتيسير تنقل ضيوف الرحمن
  • فواجع غرق الأطفال بمراكش تثير قلق الجمعيات الحقوقية
  • أوناي إيمري ضمن خيارات النصر الفنية
  • تهيئة الطرق السريعة بمنطقة المدينة المنورة لتيسير تنقُّل ضيوف الرحمن
  • تقدر بـ300مليار دولار.. ما خيارات روسيا للرد على مصادرة أصولها المالية؟
  • ارتفاع محدود في أسعار الذهب بمصر.. وهذه قيمة عيار 21
  • المبشر: لا يمكن قيام دولة دون ضبط السلاح  
  • شاهد.. الشبكة يعرض نسخة جديدة من أوبريت الحلم العربي
  • محللون: نتنياهو يريد هدنة مشلولة بلبنان وهذه خيارات حزب الله
  • بدائل الثانوية العامة.. المدارس التكنولوجية لطلاب الشهادة الإعدادية 2025