ربط سارقين وسلّمهما للشرطة.. فاعتقل بتهمة حجز حريتهما!
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
في حادثة غريبة وقعت في بريطانيا، ربط خمسيني رجلين تعدّيا على مزرعته ثم توجه بهما إلى الشرطة، لكنه فوجئ باعتقاله بتهمة الاعتداء وحجز حرية الآخرين.
في التفاصيل، دخل شابان عمرهما 17 و20 عاماً إلى مزرعة بريطاني خمسيني لم تكشف هويته يوم الأحد الماضي، لكنه ظن أنهما تعدّيا على أرضه فعاملهما "معاملة اللصوص" وربطهما بإحكام على دراجته النارية، ثم قطع نحو 7 كلم ليسلّمهما إلى أقرب مركز شرطة بمقاطعة لانكشاير.
لكنه فوجئ عند وصوله أنه تحول إلى "المعتقل"، وخضع للاستجواب بتهمة سجن الآخرين مع الاعتداء الكاذب، فقد أثبتت الوقائع أن الشابين لم يكونا لصين كما اعتقد المزارع.
سبب دخولهما المزرعةسرد أحد الشابين تفاصيل القصة في حديث نقلت تفاصيله صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وشرح ليلاند هورنبي (17 عاماً) أن صديقه كان يركب دراجته الكهربائية عبر حقل المزارع ليلة السبت، لكن عندما ذهب للمغادرة، وجد أن المزارع قد أغلق البوابات، فقرر ترك الدراجة في الحقل طوال الليل ليعود لاستلامها في صباح اليوم التالي.
وعند عودته مع صديقه إلى المزرعة، كانت الدراجة الكهربائية قد اختفت.
وخلال مغادرتهما، هجم عليهما المزارع الغاضب، وربطهما بإحكام ووضهما على دراجته النارية أحدهما من الأمام والثاني من الخلف.
ومن هول الصدمة، لم يتمكنا من الحركة، وخشيا على حياتهما إذا حاولا الدفاع عن نفسيهما، بينما كان المزارع يربطهما بعد أن طرحهما أرضاً.
ووثقت كاميرات المراقبة لحظات مرعبة خلال الرحلة على الدراجة في الشوارع المتعرجة، حيث كانت حياة الشابين في خطر مستمر.
وأشار هورنبي إلى أنهما لم يحاولا الهرب وظلا هادئين طوال الرحلة، قائلاً: "كنا على وشك السقوط مرات عديدة في أي لحظة".
أبلغ عنهما للشرطةأفادت شرطة لانكشاير بأنها تلقت بلاغاً من المزارع عن تعرض ممتلكاته لاعتداء من رجلين، وأوضح أنه قام باعتقالهما بنفسه.
وخلال توجه الشرطة إلى المزرعة، اتصل المزارع مجدداً ليبلغ عن وصوله إلى مركز الشرطة المحلي ومعه "اللصين".
لكن عند وصول الشرطة، اكتشفت أن الشابين كانا مربوطين من أيديهما وأقدامهما، ودون أي تدابير لحمايتهما.
وعلى الفور، قامت الشرطة باعتقال المزارع.
وفي بيان لها، أعلنت الشرطة أنه تم الإفراج عن المزارع لاحقاً بكفالة، في انتظار استكمال التحقيقات في القضية، وفقاً لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب حوادث
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يؤكد التزام الدولة بدعم المزارع وتحقيق الأمن المائي والغذائي
أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، التزام الوزارة التام بوضع البحث العلمي والابتكار في صميم خططها التنفيذية لضمان الإدارة الرشيدة والمستدامة للموارد المائية، خاصة في قطاع الزراعة، الذي يعد المستهلك الرئيسي للمياه في مصر.
جاء ذلك خلال مشاركته، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، في الحلقة النقاشية التي أقيمت، تحت عنوان: "من البحث إلى السياسة.. تشكيل مستقبل المياه في مصر" ضمن فعاليات "أسبوع القاهرة الثامن للمياه"، والاحتفال باليوبيل الذهبي للمركز القومي لبحوث المياه.
وجاءت الفعاليات بحضور عدد من الوزراء وسفراء بعض الدول، وكبار المسئولين، والخبراء والباحثين، وممثلو بعض المنظمات الإقليمية والدولية، العاملة في مجالات الزراعة والري والأمن الغذائي.
وفي بداية مداخلته، توجه "فاروق" بخالص التهنئة إلى القائمين على المركز القومي لبحوث المياه بمناسبة احتفاله باليوبيل الذهبي لتأسيسه، مثمناً دوره المحوري على مدار خمسين عاماً في دعم منظومة إدارة الموارد المائية وربط البحث العلمي بقضايا التنمية المستدامة.
وشدد الوزير على أن أي تقدم في كفاءة إدارة الموارد المائية لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال المزارع المصري، الذي يمثل حجر الزاوية في تنفيذ السياسات على أرض الواقع، مؤكداً أن الدولة المصرية، بتوجيهات من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي أولوية قصوى لتحقيق الإدارة الرشيدة للمياه في الزراعة عبر منظومة الجيل الثاني من نظم الري الحديث والتقنيات الموفرة للمياه.
أوضح فاروق أن وزارة الزراعة تعمل بالتعاون الوثيق مع وزارات الموارد المائية والإسكان والبحث العلمي على توسيع نطاق تطبيق التقنيات الموفرة للمياه من خلال آليات عملية تشمل: التوسع في برامج التمويل التحفيزي بالتنسيق مع البنك الزراعي المصري، لتقديم قروض ميسرة بدون فوائد ولمدة عشر سنوات للتحول إلى الري الحديث، فضلا عن تفعيل منظومة الإرشاد الذكي والتدريب الحقلي لرفع وعي المزارع بأهمية كفاءة استخدام المياه وتحسين الإنتاجية.
وأشار وزير الزراعة إلى أن تلك الآليات تشمل أيضا دمج مخرجات البحوث التطبيقية في برامج التنمية الزراعية لتحويلها من نتائج نظرية إلى مشاريع قائمة في الحقول، إضافة إلى دعم الشراكات لتطوير معدات ومنظومات ري وطنية منخفضة التكلفة، كذلك استنباط سلالات من الأصناف المتحملة للجفاف وعالية الإنتاج.
أكد "فاروق" أن نجاح التحول من المعمل إلى الحقل يتطلب منظومة تكاملية بين البحث العلمي، والتمويل، والإرشاد الزراعي، ليشعر المزارع بأن الري الحديث استثماراً في المستقبل وليس عبئاً عليه، مشددا على التزام وزارة الزراعة بخطتها لرفع كفاءة استخدام المياه بنسبة لا تقل عن 25% بحلول عام 2030 من خلال التوسع في الري الحديث وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي المعالجة، وتطبيق الممارسات الزراعية الذكية مناخياً.
وفي ختام كلمته، شدد الوزير على أن الوزارة تعمل على ترجمة نتائج الأبحاث التطبيقية إلى برامج ومشروعات واقعية تُنفذ على الأرض، كما تسعى لتأسيس آلية تنسيقية دائمة تجمع بين الباحثين وصناع القرار والمزارعين لضمان أن تكون الابتكارات العلمية جزءاً أصيلاً من منظومة اتخاذ القرار الزراعي والمائي، مؤكداً أن الشراكة بين البحث العلمي وجهات التنفيذ هي الطريق لتحقيق أمننا المائي والغذائي معاً.