نظمت جامعة القاهرة احتفالية للمكفوفين بمناسبة "اليوم العالمي للعصا البيضاء"، برعاية رئيس الجامعة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، وبالتعاون مع وزارة التضامن الإجتماعي، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء، وفي إطار البروتوكول المبرم بين الوزارة والجامعة.

وذكر بيان صادر اليوم عن جامعة القاهرة، اليوم، الخميس، أن الاحتفالية شهدت حضور، الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة جيهان المنياوي مسؤول ملف الاعاقة بالجامعة والمشرف على مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة، وعدد من الطلاب متحدي الإعاقة وذويهم، وجمع من طلاب الجامعة.

وتستهدف الاحتفالية - بحسب البيان - دعم ونشر الوعي بحقوق المكفوفين ودمجهم داخل المجتمع وبث التوعية والتثقيف وإرشاد الأفراد بكيفية التعامل وتقديم المساعدة لهم، وتذليل العقبات التي تعوقهم من الانخراط والاندماج في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين.

وأوضح الدكتور أحمد رجب، خلال كلمته، أن مصر هي أول دولة في العالم تُقدر ذوي الاعاقة ولا تفرق بين الكفيف والمبصر، بل وتوفر لهم كافة أوجه الدعم والتقدير، مشيرًا إلى أن الكثير من الأدباء والشعراء والعازفين كانوا من ذوي الإعاقات البصرية مثل الأديب والمفكر الدكتور طه حسين، وعمار الشريعي، والشاعر أبو العلاء المعري وغيرهم.

وأضاف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن جدران المعابد والمقابر يوجد بها أشهر لوحة فنية علي الإطلاق وهي: "لوحة العازف الكفيف"، وأن ذوي الاعاقة في مصر القديمة وصل منهم الكثير إلى سدة الحكم، مؤكدًا أنه يجب على كل إنسان أن يبحث في ذاته ويعرف أين هو وماذا أعطاه الله من مواهب مختلفة، وأن الإعاقات المختلفة لا تُعيق من تحقيق الأحلام والأمنيات.

وخلال الاحتفالية، تم تكريم الطلاب من ذوي الهمم وتوزيع 23 عصا بيضاء على طلاب الجامعة من ذوي الإعاقة البصرية.

يذكر أن العالم يحتفل بيوم "العصا البيضاء" في يوم 15 أكتوبر من كل عام، منذ 1964، بهدف تشجيع المكفوفين على استخدام تلك العصا، وتم تخصيص هذا اليوم لزيادة الوعي بالحقوق التي من المفترض أن يحصل عليها المكفوفون. كما يأتي احتفال الدولة بهذا اليوم بهدف دعم ونشر الوعي بحقوق المكفوفين ودمجهم داخل المجتمع وبث التوعية والتثقيف وإرشاد الأفراد بكيفية التعامل وتقديم المساعدة للكفيف، وتأكيداً على توجه الدولة بكفالة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة في هذا الصدد.

جدير بالذكر أن جامعة القاهرة أنشأت مركز "خدمات ودعم ذوي الإعاقة" ومقره المدينة الجامعية، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهيئة الأميديست، وتم افتتاحه في يناير 2022 بهدف رعاية وتأهيل الطلاب من ذوى القدرات الخاصة ودمجهم في المجتمع الجامعي ونشر ثقافة الدمج بين أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والجهاز الإداري والطلاب، وتقديم خدمات تعليمية وأنشطة طلابية مميزة لمتحدي الإعاقة، وإتاحة عدد من مباني الجامعة لاستخداماتهم، والتنسيق بين إدارات الجامعة العاملة بذات المجال والكليات لدعم خدماتهم، وتوفير الخدمات التدريبية الخاصة بهم، وتذليل العقبات الخاصة بالتواصل معهم داخل الجامعة، وتدريب متحدي الإعاقة وفق احتياجات سوق العمل، إلى جانب تفعيل دور المركز كوحدة تدريبية خدمية في تقديم الخدمات الاستشارية والتدريبية للمجتمع الجامعي وغير الجامعي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة القاهرة الاحتفالية وزارة التضامن الإجتماعي المكفوفين جامعة القاهرة ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

“الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة

#سواليف

أطلق #برنامج_الأغذية_العالمي، ، تحذيرا عاجلا بشأن تفاقم #أزمة #الجوع في قطاع #غزة.

وقال البرنامج، إن الوضع الغذائي في القطاع يزداد تدهورا بسرعة، حيث يقضي واحد من كل ثلاثة أشخاص أياما كاملة دون طعام، فيما يعاني نحو 75 بالمئة من السكان من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.

وأضاف أن أكثر من ربع سكان غزة يعيشون حاليا في ظروف “تشبه #المجاعة”، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.

مقالات ذات صلة كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة 2025/07/31

وشدد على أن “الوقت يوشك على النفاد” لتفعيل استجابة إنسانية شاملة.

وأشار البرنامج إلى أن المؤشرات الميدانية تنذر بكارثة وشيكة، تهدد بانهيار كامل للأمن الغذائي، ما يستدعي تحركا فوريا من المجتمع الدولي لتأمين وصول المساعدات إلى السكان المحاصرين.

ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.

ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.

وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.

وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.

مقالات مشابهة

  • الدكتور عمرو المصري قائماً بأعمال رئيس جامعة مطروح
  • ختام أنشطة وحدات التضامن بالجامعات.. قمة ستارت تناقش التمكين الوظيفى لذوي الإعاقة
  • الدكتور طارق علي قائما بتسيير أعمال جامعة بنى سويف
  • جامعة القاهرة تعلن نتيجة مسابقة «أفضل كلية صديقة للبيئة»
  • البنوك المصرية تقدم خدمات مجانية للعملاء بمناسبة احتفالية يوم الشباب العالمي
  • السلطة المحلية بريمة تنظم فعالية بمناسبة ذكرى قدوم الإمام الهادي
  • بالتعاون مع الجامعة البريطانية.. النيابة العامة تنظم تدريبا للأدلة الرقمية ومصادر المعلومات
  • نائبا عن رئيس الوزراء.. وزير الثقافة يُشارك في احتفالية سفارة المغرب بالقاهرة بمناسبة عيد العرش
  • رئيس جامعة القاهرة: الابتكار بصمة شخصية ونستهدف ربط الجامعة بالصناعة والاستثمار
  • “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة